بين الرؤية و الرؤى ..
كانت الغبطة رنين ضحكاتك
المشبعة بالخدر
أي أنطفاء هو ذاك أيتها الأنا
وأي أستفحال للوجع تتوخاك الروح
اهي حقيقة مخاوفي ؟!
ام أنه الخوف من الوحدة الذي يلهب جسدي بسياطه ..وكلي يقين أن الظلمة التي تحيط بنا هي من صنع يدينا دون مشيئة القدر
لسعات برد ..
بهجة عابرة تذوب في ممرات الغياب
ربما كنت أنت ما أحلم ..
مرسوماً في ذاكرتي منذ عقود
وانا الانثى التي استحالت حقيقة ساحرة لتمتص كل نسغ الحياة كمن ترتاب هلعا من الهجران .
ربما هي قوة غامضة تلك التي تدفعنا للهذيان او إلى شيء من الأدمان على جلد الذات فأنا مثلك وانت تشبهني في ساعات تمتزج فيها الغبطة بالعتمة واصداء النفحات تخترق الأعماق فتغتسل الروح وتتدثر بهالة من اليقين ، عيون شاخصة الى الأفق لعالم نبتغي أختصاره بكلمة ودون تكلف .
كم كان مدويا ضجيج لهاثك حينها وخطاك المرتعشة وهي تترقب النهايات وكم كان الخوف يعتصر قلبي ترقبا لكلمة قبل الوداع .
