نوسوسيال

سهى عرفات تنفي ضلوع إسرائيل في تسميم أبو عمار

507

سهى عرفات توضح تصريحاتها حول تبرئتها لإسرائيل من دم

     /   تقرير نوس سوسيال:  ليلاف أحمد  /

أكدت سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في بيان بشأن التصريحات التي نشرتها صحيفة إسرائيلية نقلا عنها، أن “كل ما تناقلته الصحافة هو خارج عن سياقه الأصلي

 وقالت عرفات في منشور عبر صفحتها على “إنستغرام” أرفقته بصورة للرئيس الفلسطيني الراحل إنها “أجرت مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي في إطار فيلم وثائقي عن ياسر عرفات سيعرض بعد أسبوع”، مشيرة إلى أن “كل ما تناقلته وسائل الإعلام هو خارج عن سياقه الأصلي”.

وشددت عرفات على أن “قضية وفاة ياسر عرفات لا تزال عند القضاء”، مشددة على أنها “لا تستطيع اتهام أحد بقتله، حتى إسرائيل، لأنها لا تملك دليلا”، وقالت: “لا أريد أن تلزق التهم في معارك سياسية

كيدية فلسطينية داخلية من دون دليل قاطع”. وأضافت سهى عرفات أنها قالت في المقابلة إن “اتهامنا بالإرهاب الذي تتحدثون عنه هو الذي أوصل صوتنا إلى العالم”، مشيرة إلى أنها “أعربت عن

رأيها بمعارضتها للانتفاضة، لأن الحرب لم تكن متساوية”. وختمت أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل مؤكدة أنها لن تخاف من إبداء رأيها حتى وإن تم تحريفه، معتبرة أن “الحقيقة ستسطع دائما”.

 

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية نقلت عن سهى عرفات أن زوجها “أبو عمار مات مسموما بشكل مؤكد، ولكن ليس على يد إسرائيل”.

أكدت سهى عرفات أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أن زوجها “أبو عمار مات مسموما بشكل مؤكد، ولكن ليس على يد إسرائيل وأشارت إلى أن الجميع ظنوا بأن “إسرائيل هي المسؤولة عن اغتياله”، ولكنها لا تعتقد أن ذلك صحيح، لأن “الفلسطينيين هم جيران للإسرائيليين وكذلك لا يوجد أي

أدلة على ذلك”، مضيفة: “أحد الفلسطينيين هو المسؤول عن اغتيال عرفات”.وذكرت أنها “تدعم عملية السلام وتدعم اتفاقيات التطبيع الأخيرة بين إسرائيل والإمارات، والبحرين والمغرب”، مؤكدة أنها

“تربطها علاقات جيدة مع شخصيات إسرائيلية”.واعتبرت عرفات، أن “الانتفاضة الثانية كانت خطأ كبيرا وأنها لا تعرف من أقنع زوجها بالدخول بانتفاضة جديدة رغم انضمامه لعملية السلام، وأنها طلبت من

زوجها إيقاف الانتفاضة ولكنه رفض”.وشددت على أن الزعيم الراحل كان يعتقد أنه “لا يجب قتل المدنيين الإسرائيليين”، لافتة إلى أنها تريد إيصال رسالة للإسرائيليين بأن “ياسر عرفات كان شخصا

جيدا”.ولفتت إلى أن عرفات كان “يملك علاقات جيدة مع مخابرات معظم دول العالم، وأن جهات أوروبية كانت دائما تحذره من الاغتيال، وأن القوى العالمية لم تعط الضوء الأخضر لاغتياله”.ورأت أن “زوجها

الراحل كان يحظى بحماية دولية رغم محاولات الاغتيال المتكررة التي تعرض لها، حيث كانت الجهات الدولية تفضل عرفات على المسؤولين الفلسطينيين الآخرين”.

 

فتح تطالب سهى عرفات بالابتعاد عن السياسة ومتغيراتها

 

 

فتح تطالب سهى عرفات بالابتعاد عن السياسة ومتغيراتها

طالبت حركة فتح سهى عرفات أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بالابتعاد عن الخوض في تفاصيل السياسة ومتغيراتها، احتراما لتاريخ الزعيم الراحل.وعلق منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح على تصريحات سهى عرفات، حيث قال عبر صفحته

على “فيسبوك”: “احتراما لتاريخ الشهيد الرمز أبو عمار ولكل ما يمثله لشعبنا من إرث نضالي نستظل به في اللحظات الصعبة، نطالب السيدة سهى الطويل بالابتعاد عن الخوض في تفاصيل السياسة ومتغيراتها وأن تنأى باسم الشهيد القائد وعائلته عن متاهات لا تخدم شعبنا وصموده في مواجهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية من أخطار”.

وتوعدت سهى عرفات خلال مقابلة عبر التلفزيون الرسمي الإسرائيلي “كان”، بفتح أبواب جهنم على السلطة الفلسطينية.وقالت إنها الآن تتحدث لأول مرة مع التلفزيون الإسرائيلي وترسل رسالة لا لبس فيها إلى مسؤولي السلطة الفلسطينية: “إذا تسببوا في إيذائها أو أفراد عائلتها، فإنها ستقاوم بكل

قوة”.وأضافت: “هناك تعليمات تصورني وكأنني خائنة، والتعليمات صادرة من مكتب أبو مازن.. إذا حاولوا إيذاءنا، سوف أحمل المسؤولية للسلطة.. إذا أرادوا فتح أبواب الجحيم، سأفتح أيضا”.

 

أرملة ياسر عرفات تتحدث لأول مرة مع التلفزيون الإسرائيلي وتتوعد القيادة الفلسطينية

 

أرملة ياسر عرفات تتحدث لأول مرة مع التلفزيون الإسرائيلي وتتوعد القيادة الفلسطينية

                                     سهى عرفات أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات

توعدت سهى عرفات، أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، خلال مقابلة عبر التلفزيون الرسمي الإسرائيلي “كان”، بفتح أبواب جهنم على السلطة الفلسطينية.

وقالت سهى عرفات إنها الآن تتحدث لأول مرة مع التلفزيون الإسرائيلي وترسل رسالة لا لبس فيها إلى مسؤولي السلطة الفلسطينية: “إذا تسببوا في إيذائها أو أفراد عائلتها، فإنها ستقاوم بكل قوة”.

وأضافت: “هناك تعليمات تصورني وكأنني خائنة، والتعليمات صادرة من مكتب أبو مازن.. إذا حاولوا إيذاءنا، سوف أحمل المسؤولية للسلطة.. إذا أرادوا فتح أبواب الجحيم، سأفتح أيضا”.

وتابعت: “سأفتح أبواب جهنم عليهم، إذا رغبوا بفتح صفحاتهم.. بطاقاتي هي ذاكرتي، كل شؤونهم، وياسر عندي مذكراته.. كتب عن كل منهم.. إذا نشرت نقطة حول ما قاله ياسر عنهم سأحرقهم أمام شعبهم”.

وبخصوص الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قالت: “هو بعيد عن كل شيء لكنهم يضللونه.. أنا أحب أبو مازن.. كلهم يضللونه.. الكل يضلله وينتظر اللحظة.. لكن أبو مازن سيعيش 100 عام ويعيش أكثر من شمعون بيرس لأن صحته جيدة.. لكن من حوله؟ يريدون تدمير عائلة عرفات.. نحن أقوى، لدينا أناس أكثر منهم”.