نوسوسيال

المستشارة تحذر أردوغان: مواجهة اليونان تعني الحرب مع أوروبا

841

 

وسائل إعلام يونانية أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أكدت للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أثينا ستتصدى لأي تنقيب في مناطقها.

وحذرت ميركل أردوغان من عواقب التصعيد في المتوسط، مشددة على أن أوروبا ستقف ضد أنقرة في حال أي مواجهة مع أثينا.

وكشف تقرير لتلفزيون OPEN TV الألماني، أن برلين لعبت دورا في مواجهة التطورات بين اليونان وتركيا، حيث أرجع التقرير القرار التركي بعدم إخراج سفينة البحث الخاصة للتنقيب في الجرف القاري اليوناني، إلى اتصال بين المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

سفينة حفر تركيةسفينة حفر تركية

وقال التقرير إن ميركل أبلغت أردوغان أن اليونانيين لا يمزحون، وأنهم سيتصدون لأي تنقيب في منطقتهم، وأنها حذرته من مواجهة ساخنة إذا خرجت السفينة التركية “أوروتش رئيس” Oruç Reis للتنقيب في المتوسط.

وكشف عن تهديد ميركل لأردوغان بأنه سيواجه المشاكل مع أوروبا كلها وليس اليونان فحسب، موضحة أن العواقب ستكون قوية للغاية.

وأوضح التقرير أن ميركل خيرت أردوغان بين إنهاء الموقف الذي قالت إنه استفزازي لليونان والدخول في حوار مع أوروبا أو العقوبات الألمانية والأوروبية تجاه أنقرة.

وكان وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، قال الثلاثاء الماضي، إن سلوك تركيا “غير القانوني” في شرق البحر المتوسط يهدد تماسك حلف شمال الأطلسي (الناتو) وعلاقات أنقرة مع الاتحاد الأوروبي.

وتوجد منذ وقت طويل توترات بين اليونان وتركيا بشأن عدد من القضايا، من المجال الجوي لكل منهما والحدود البحرية إلى قبرص المقسمة.

وزادت حدة التوتر بسبب محاولات تركيا التنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة قبرص، الحليف الوثيق لليونا

?

انخفضت أسعار النفط، اليوم الاثنين، مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، فيما دفع تزايد التوتر بين الولايات ال

وكانت اليونان قد طلبت مؤخراً خلال اجتماعين أوروبيين رفيعي المستوى بفرض عقوبات على تركيا، بينما دعت قبرص لرد أوروبي موحد على أنقرة.

وقال رئيس الحكومة اليونانية، كيرياكيس ميتسوتاكيس، في مداخلة مقتضبة حول التوتر في شرق المتوسط خلال قمة قادة الاتحاد الأوروبي المخصصة لخطة الانعاش الأسبوع الماضي: “لا يمكن للاتحاد

الأوروبي الصمت على انتهاك تركيا سيادة دولتين عضوين في الاتحاد”، في إشارة لليونان وقبرص.