نوسوسيال

رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر: مذكرة التفاهم لها نتائج إيجابية

523

/  خاص: نوس سوسيال  /

أشاد الدكتور توفيق حمدوش  رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر في سوريا بمذكرة التفاهم الموقعة في العاصمة الروسية موسكو بين حزب الإرادة الشعبية ومجلس سوريا الديمقراطية في حديثه لمجلة نوس سوسيال الدولية الاكترونية واصفا مذكرة التفاهم نتائجها الإيجابية في حل الأزمة

السورية وإنهاء الصراع الدولي على سوريا والقضاء على الإرهاب وتحرير الاراضي التي احلتها تركيا وقال الدكتور توفيق حمدوش رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر ل (نوس سوسيال الدولية) أن  مذكرة

التفاهم بين حزب الإرادة الشعبية و مجلس سوريا الديمقراطية لها نتائج إيجابية على المستوى السياسي والدبلوماسي يساعد في حل الأزمة السورية وإنهاء الحرب والقضاء على الإرهاب ونشر

الأمن والسلام وهي مقترحات روسية وسيوفر هذا التفاهم لحزب الإرادة الشعبية ومجلس سوريا الديمقراطية خط التوافق المستقبلي مع روسيا وفتح قنوات جديدة مع أطراف المعارضة السورية

في الداخل السوري  من اجل إيجاد تفاهمات سياسية  فتح حورات وطنية  ديمقراطية  سورية  و تمهيد الطريق امام بناء جسم جديد لمعارضة  وطنية سورية تستطيع الوصول إلى إتفاق يؤدي الى حل

وطني لبناء سوريا الجديدة  حرة ديمقراطية  بمشاركة كل مكونات الشعب السوري  والحوارات الداخلية والخارجية  اليوم ضرورة ملحة في هذه الظروف التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط, وأضاف

الدكتور توفيق حمدوش قائلا لنوس سوسيال: حان الوقت الأن لإنهاء   كافة الأطراف المتصارعة في سوريا على الارض السورية والنقطة الثانية المهمة ومن التائج الإيجابية لمذكرة التفاهم بين حزب

الإرادة الشعبية ومجلس سوريا الديمقراطية   هو لجم الهمجية التركية وتدخلها السافر في سوريا ودعمها للتنظيمات الإرهابية وحقدها الكبير ضد وجود الشعب الكردي في شمال سوريا وغيرها في

وقال الدكتور توفيق حمدوش رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر في سوريا :  أن هذا التفاهم له دور كبير ضد النفوذ الإيراني وتقليص غطرسة النظام في دمشق و انفراده في السيطرة وعدم قبوله بالحل

السلمي من اجل إقامة نظام ديمقراطي تعددي لا مركزي من اجل تحقيق المساواة والعدالة وتحقيق الأمن والاستقرار وتأ مين الحياة الكريمة لابناء الشعب السوري في كافة المحافظات والمدن

والمناطق السورية وأكد الدكتور توفيق حمدوش موضحأ أن  خلفية هذا التفاهم وضع مجلس سوريا الديمقراطية بحنكة دبلوماسية كبيرة الوضع السوري على طاولة الحوار بين روسيا وأمريكا لإيجاد حل

سلمي توافقي بين الطرفين  و مذكرة التفاهم أقلقت تركيا وأربكتها وهنا أدعو  كافة القوى والأحزاب السياسية والمعارضة في الداخل السوري دعم مذكرة التفاهم ومباركتهاوتطويرها

والأنضمام إليها لأننا اليوم بحاجة إلى وحدة وطنية سورية للقضاء على الإرهاب وتحرير عفرين وكافة الاراضي السورية التي إحتلتها تركيا وخروج المليشيات الإيرانية وحزب  الله من كافة الاراضي السورية.