برعاية الاتحاد الرياضي التونسي، نظم الماستر أمين خليفة بطولة تونس الدولية لرياضة التايكواندو(بومزي)، وفق نظام “الأون لاين” بسبب جائحة كورونا التي ضربت معظم دول العالم.

ويشارك في البطولة فرق من 19 دولة من دول الشرق الأوسط وأفريقيا، ومنهم من شارك بأكثر من فريق، وسيمثل شمال وشرق سوريا في البطولة مدرسة “نمور التايكواندو” التي توجد في إقليم الجزيرة.

المدرسة شاركت بأكثر من 20 لاعب/ـة من مختلف الفئات العمرية، ومن مختلف مدن إقليم الجزيرة، ليكون لهم حضور قوي في البطولة.

ويشارك لاعبو مدرسة “نمور التايكواندو” في إقليم الجزيرة في الفعاليات والبطولات العالمية التي تقام سنويًّا، والتي تحولت إلى نظام “أون لاين” بعد انتشار وباء كورونا في أغلب الدول.

ومند بداية العام الجاري شاركت المدرسة في العديد من الفعاليات وحازت عدة بطولات وجوائز، منها بطولتي مصر والقدس.

البطولة التي بدأت في الـ18 من شهر آب/ أغسطس الجاري وتستمر لغاية الـ28 من الشهر نفسه، يشرف عليها الاتحاد الأفريقي للتايكواندو واللجنة الأولمبية التونسية واتحاد رياضة التايكواندو.

ولضمان بقاء أعضاء الفريق في لياقتهم ويحرزوا مراكز متقدمة في البطولة، خصصت المدرسة أوقاتًا محددة لعدد محدد من اللاعبين للتدريب تماشيًا مع الإجراءات الوقائية، بالإضافة إلى متابعة تدريباتهم من قبل المدرب في منازلهم.

رئيس نادي “نمور التايكوندو”، عبد العزيز عابي، أوضح لوكالة أنباء “هاوار” أن البطولة تعتمد على تقييم الحركات الاستعراضية التي ينفذها اللاعبون المشاركون في البطولة، ويقيّمها 14 حكمًا دوليًّا، ويشرف على إصدار النتائج كبير الحكام في الاتحاد الإفريقي، علي نور ومعه 9 أعضاء آخرين.

عابي نوه، إلى أن كافة الذين يمارسون لعبة التايكواندو بإمكانهم المشاركة في البطولة بأسماء مدارسهم، ولا يشترط أن يكون مشاركًا باسم الاتحاد الرياضي في الدولة التي يوجد فيها.

وحازت مدرسة نمور التايكواندو على 32 بطولة دولية عالمية وعربية، كما أن عددًا من أعضاء المدرسة لديهم تصنيفات دولية وحازوا على جوائز وميداليات.

والجدير ذكره أن المدرسة حصلت عام 2019على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط في البطولة التي جرت في الأردن، كما حصل الفريق الخاص بالمرأة ويسمى “روج” على المرتبة الأولى من بين 21 دولة.
نقلا عن وكالة هاوار