الكاتب والباحث جاسم الهويدي علم من أعلام عشيرة العكيدات أكد لمراسل نوس سوسيال في الشمال السوري أن قوات سوريا الديمقراطية في الشمال السوري حمائم السلام في المنطقة
وما روج عنها حول الشيخ الهفل ليس صحيحا بل إفتراء لإثارة الفتنة بين مكونات المنطقة والعشائر العربية والكرد والسريان والأشور والأيزيديين ايضا وبين كل الأثنيات العرقية والدينية فكل هذه
المكونات تعيش حياة مشتركة في عيش رغيد كريم بظلال الادارة الذاتية الديمقراطية وقد جاءت يد الغدر للشيخ الهفل لضرب الوحدة الوطنية والعيش المشترك وللشيخ الهفل علاقات طيبة مع قوات سوريا الديمقراطية وله كل الاحترام والتقدير عند الجميع ,
أفاد الكاتب والباحث جاسم الهويدي المهتم بتوثيق الأحداث في دير الزور خصوصًا، والمنطقة الشرقية عمومًا، لنوس سوسيال الدولية: إن “عشيرة العكيدات تعتبر من أكبر العشائر السورية، ويتركز
وجود أبنائها على ضفاف نهر الفرات في سوريا، ولهم وجود في عدة دول عربية العراق ودول الخليج”، مشيرا إلى أن “عمليات الاغتيال التي تطال الوجهاء والشيوخ، لا يمكن تحديد الجهة التي تقف خلفها،
كون جميع الأطراف لديها مصالح مختلفة في إغتيالهم ولتركيا دور كبير في تحريك الخلايا الموالية.لها من المرتزقة والمجموعات المسلحة وا لمخابرات التركية وغيرها,
وقال الكاتب والباحث في شؤون العشائر العربية في الشمال الشرقي لسوريا موضحا لنوس سوسيال: أن “الشيخ على علاقة جيدة مع قوات سوريا الديمقراطية و جميع الأطراف وليس له أعداء، كما أنه
بقي محافظا على مبادئه منذ بداية الثورة وحتى إغتياله بالرغم من تبدل الأطراف المسيطرة على المنطقة، وهو ما يجعله هدف للجميع وأضاف جاسم الهويدي واصفا حالة الحزن التي عمت شط
الفرات قائلا: أسى وحزن الم بشط الفرات فقد طالت يد الغدر غيلة شيخ العقيدات مطشر ابن احمود الجدعان الهفل وابن اخته الشيخ ابراهيم بن خليل العبود الجدعان الهفل العبدالله العلي الظاهر ٠٠ غيا فرات اما شبعت دماء يكفيك
يافرات ٠٠ العكيدات صفوة زبيد اخوة هدلة ومن دور الحنية للشدايد صناديد ٠٠ انعيك ايها الشيخ الجليل صاحب النخوة والاصالة واصلاح ذات البين صاحب الحكمة والصدق والامانة والطهارة والتقوى فمهما
وصفناك لانوفيك بقيت في منزلك دون ان تنزلقفي متاهات ظلمات الازمة ولم تكن عدوا لاحد ولم يكرهك احد او يومي باصبعه عليك التزمت
الصمت ومع هذا كنت هدفا لاؤلئلك الحاقدين تجار الحروب فنلت الشهادة ونجا الشيخ ابراهيم لك الرحمة وللشيخ ابراهيم الشفاء والعافية