نوسوسيال

صلاة الجمعة في أيا صوفيا تزامن مع الاعتداءات على أرمنيا وتحديا لروسيا

483

الأسلام السياسيسواء كان اخواني او جهادي ينتهكون حرمة الكنائس وحقوق الانسان من قتل وذبح واعمليات السلب والنهب ضمن تشكيل مجموعات مرتزقة وفتح معسكرات تدريبية في تركيا بدعم

من حزب العدالة والتنمية الأخواني والمجرم بحق الشعوب في الشرق الأوسط أردوغان  الذي أعلن اليوم الجمعة عن اقامة الصلاة في الكنيسة التاريخية آيا صوفيا ما هو إلا تحديا للديانة المسيحية

والكنيسة الشرقية التي هي في رعاية روسية وبذلك أراد أردوغان  أن يرسل رسالة للعالم المسيحي في كل أنحاء العالم والى روسيا بالذات وذلك لتأجيج الحرب في الشرق الأوسط  روسيا والأعتداء الأخير

على حدود أرمينيا ما هي إلا حرب دينية يراد منها إبادة جديدة للشعب الأرمني بوجه إسلامي أردوغاني وتحو يل الصراع والخلاف الأرمني والأذري الى صراع وخلاف ديني وتحديا للرئيس الروسي

بوتين وقد اعتبرت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، اليوم الجمعة، أن قرار تحويل كاتدرائية “آيا صوفيا” من متحف إلى مسجد، قرار متسرع وذو دوافع سياسية.

موسكو- سبوتنيك. وقال مصدر في الكنيسة، لوكالة “سبوتنيك“، “نأسف بشدة لأن السلطات التركية

تجاهلت النداءات العديدة التي وجهتها   من الكنائس الأرثوذكسية المحلية بما في ذلك والكنيسة الروسية. ونأسف لأن هذا القرار اتخذ على عجل ودون داع ونفذ على الفور. لا نرى أي منطق آخر في هذا القرار غير المن

وأوضح المصدر، أن مثل هذه القرارات لا تساهم في السلام والاستقرار “في رأينا كلما زاد تسييس قضايا الإيمان والنظرة إلى العالم، قلّت فرص التنوع الديني والاحترام بين ممثلي الأديان المختلفة

للعب دورها في تعزيز السلام والاستقرار”.ورفع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت سابق من اليوم، الأذان في “آيا صوفيا” في إسطنبول، حيث بدأت صلاة الجمعة الأولى منذ عام 1934، حسبما أفاد مراسل وكالة “سبوتنيك” من قلب المسجد.وفي 10 يوليو/ تموز، ألغت المحكمة الإدارية العليا
في تركيا قرار عام 1934 بتحويل آيا صوفيا من مسجد إلى متحف. بعد ذلك مباشرة، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه وقع مرسوما بتحويل المتحف إلى مسجد وبِدء صلوات المسلمين هناك.