مدينة اللاذقية: تقرير مراسل:نوس سوسيال
كشفت مصادر مقربة من طرفي النزاغ من أل مخلوف وأل لأسد ( لنوس سوسيال الدولية ) عن تبادل إطلاق نار بين ملشيات مسلحة تابعة لمخلوف ومجموعات من الدفاع الوطني الموالية للنظام في بالقرب من قرية بستان الباشا، بريف مدينة جبلة، دون أن تذكر معلومات عن وجود خسائر بشرية.
وأشارت المصادر أن التوتر بين “مخلوف” وابن عمته بشار الأسد، قد تصاعد مؤخراً، ووصل حد تنفيذ اغتيالات وحملة اعتقالات واسعة ضد موظفين ومدراء شركات مخلوف وعدد من الضباط مرتبطين به في مدينة اللاذقية. كما تم اعتقال شخصيات في ريف جبلة من كوادر فاعلة في الحزب السوري القومي الأجتماعي
كما أكدت المصادر أن الأسبوعين الماضيين، شهدا تصفية 4 ضباط في ظروف غامضة، لافتة إلى اغتيال مدير نادي الضباط في مدينة اللاذقية العميد علي حامد، يوم الثلاثاءالماضي ، كما تم، يوم الأربعاء الماضي ، اغتيال كلا من العميد علي أحمد والعقيد علي مخلوف.
من جانب آخر، أشارت مصادر (نوس سوسيال) إلى وجود حالة قلق في أوساط الموالين، لاسيما المسؤولين والضباط في قوات النظام، الذين يخشون أن تطالهم عمليات الاغتيال والاعتقال على خلفية الصراع المشتعل بين أفراد العائلة الحاكمة في سوريا. وعلى خلفية الخلافات بين العائلة الحاكمة من أل الأسد وأل مخلوف تم حل مليشيات الحزب القومي السوري الموالين لآل مخلوف وعلى خلفيات الصراع على المال والسلطة ألغى رئيس النظام السوري بشار الأسد ترخيص ونشاط الحزب السوري القومي الأجتماعي على الساحة السورية في مؤازرة ذلك، بُلِّغت عناصر في «الحزب السوري القومي الاجتماعي» تعليمات بفقدان مميزات كانت قد منحت لهم في الفترة الأخيرة، بسبب الدور البارز لمخلوف المعروف تاريخياً بتأييده أفكار الحزب. وساهم ذلك في تمدد الحزب في سوريا ومفاصل رئيسية في الدولة، وتكوين ميليشيات قاتلت إلى جانب قوات الحكومة، ذلك بعدما كان الحزب شبه محظور في السنوات السابقة، بسبب معارضة قادة في «حزب البعث» الحاكم.
ا
