فراس طلاس رجل الأعمال السوري ، نجل وزير الدفاع السابق العماد مصطفى طلاس، انشق بعد اندلاع الثورة الشعبية في سوريا عن النظام ولجأ الى الخارج.
يكشف طلاس عن تراكم الثروة في يد عائلة الأسد ودور خال الرئيس بشار في إدارة مشاريع وأموال الأسرة خارج سياقات الدولة. قال رجل الأعمال السوري فراس طلاس أن الفساد في سوريا بدأ بعد حرب تشرين عام 1973 وتدفق الأموال الخليجية على الخزينة السورية تحت شعار دعم الصمود والتصدي.
وحسب فراس ، نجل وزير الدفاع السوري السابق العماد مصطفى طلاس أحد أعمدة النظام، فإن محمد مخلوف خال الرئيس بشار الأسد، استعان بخبراء من لبنان وبريطانيا ، في تاسيس امبراطورية مالية استندت الى مبيعات النفط خارج سياقات الدولة. ويرى طلاس ان الظهور الاعلامي لرجل الأعمال رامي مخلوف ، يؤشر على صراع لتقاسم الثروة بين أسرة الرئيس بشار الاسد وعقيلته اسماء وبين أسرة مخلوف التي ينبغي عليها التنازل عن جزء من ثروتها لصالح أسرة الرئيس. ويتوقع طلاس اتساع الشرخ في المؤسسة الحاكمة، ويحذر من احتمال انقسام في القوات المسلحة السورية وفق مبدأ الولاء للجهة التي تدفع اكثر. ويعتقد طلاس ان المرحلة القادمة ستكون ثقيلة على سوريا بسبب تطبيق العقوبات الجديدة وفق قانون ” قيصر” الذي اقره الكونغرس الامريكي ويعاقب الدول والشركات التي تتعامل مع الحكومة السورية. ويؤكد طلاس ان روسيا يمكنها لعب دور الضامن لوحدة واستقرار وسيادة سوريا. وان القول ان لا بديل عن الاسد لم يعد واردا في ظروف التردي المعيشي وتفشي الفساد حسب رأيه.
