أشار ​وزير الخارجية​ الروسي ​سيرغي لافروف​، إلى أن “الحوار المثمر بين الاتحاد السوفيتي و​الولايات المتحدة​ و​بريطانيا​ خلال الحرب العالمية الثانية، كان سابقة فريدة لها أهمية ملحة حتى اليوم”.

وأوضح لافروف أنه “اليوم، مع النظر إلى أحداث سنوات الحرب، يمكننا أن نتحدث بثقة عن مدى ضخامة دروس الماضي للجميع”، منوّهًا بأن “أحد أهم هذه الدروس، يتلخص في إمكانية التعامل بفعالية مع التحديات والتهديدات المشتركة للبشرية جمعاء، فقط من خلال توحيد الجهود”.

كما أفاد بأن “ذلك ظهر بوضوح من خلال التحالف المناهض لهتلر الذي تشكل خلال الحرب العالمية الثانية، وساهمت جهوده المنسقة في تقريب وتسريع النصر على العدو”، لافتًا إلى أن “الدول الثلاث الكبرى تمكنت من التغلب على عدد من التناقضات، بما فيها الإديولوجية ووحدة الصف لإنقاذ الحضارة من أهوال النازية”.

وأكد لافروف أن “​روسيا​ تتذكر دائمًا مساهمة الحلفاء في القضية المشتركة”، معتبرًأ أن “العنصر الأساسي في مبدأ أخوّة السلاح، كان الحوار المثمر بين قادة الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة وبريطانيا”. وأعرب عن ثقته التامة بأن “هذه التجربة القيمة للتفاعل، تتجاوز الإطار الزمني لسنوات الحرب، ولا تزال ملحة حتى يومنا هذا”.