من دهام الاصالة وحسن الواحات الشعرية لكاتب وأديب وشاعر مرهف رقيق المشاعر في صياغة حروفه بصور شعرية واحساس مرهف وجمالية رائعة نختارها من واحة الاديب والكاتب الشاعر الاستاذ دهام حسن الذي يصيغ شعره في أنا مله الرشيقة وتسخير الحروف للحب والجمال في ابداع رائع
إلى الآن لم أزل أجتر مع ليلى قصة حبي
يتشهّى لليلى فؤادي..أتشهى للقاء بها لقهوتها..
أتشهّى لشيء لا أذكره حياءً
فكم تطيب لذاك الشيء نفسي
فمناي أن أصبح عند ليلى نهاري
وسهران دوما عندها أمسي
أسمعوا لليلى زغاريد عرسنا
ودقوا لنا… للعروسين طبولا
لقد اشتقت لأيكة ليلى اشتياقا كبيرا
وسوف أطرق إليها الليل طبعا السبيلا
فإني لها كم أميلُ.. وأجانبُ سواها..
ولا أرضى عنها .. عن ليلى بديلا
ولا أريد لليلي أن تكون له إلا ليلى
ولا أريد في نهاري .. أن أكون لها إلا ظلا
فكل شيء ما عداك ليلى لا يضرني فقدهُ
فوجهـُكِ الجميلُ ليلى يرزقني حسا مرهفا
ولهفا عميقا..وصبرا جميلا
صرتُ أصدّقُ كلَّ ما ينسجُهُ ذهنُ ليلى وما تقولـُه
عن أمانيها
فيا هل ترى هل تخادعني ليلى حتى أصدق كلَّ ما تخترعه ليلى
وترويها
تقول لي : أنت الوحيدُ في حياتي..
فيطربني منك ليلى صدقُ أو كذبُ
ما تقوليها
شعرها الليلي يفوح عطرا فيجذبني شعر ليلى
تثنيا وهفهفة وأنوثة..
فسبحان باريها
أصدقها وأكثر لها من كلمات اشتهاء
فتتكسر على شفتينا آثام العشق طويلا
فتقول لي محتجة.. أحبك يا رجل
بملء فيها
ستبقى ليلى في نظري فتاة قاصرة
وجرأتي تبيح لي ..
مناغاة القميص عند انحداره على الخاصرة
ألا تسمع هتاف قلبي ينادي … ليلى
فليت العيون والقلوب بحبنا باصرة
أياليل عرسي وعرس ليلى..
كنت ليلا ماتعا.. هاتكا عرضا وطولا
ازددت بك شغفا وتعلقا..
وفاض حبنا ليلى حبا..ولهونا فاض عراكا وكحولا
فما كنت تسمع هنالك إلا صدى إيقاع
وزفرة مني وصهيلا