نوسوسيال

حوار مع الشاعرة الموهوبة ميديا شيخة ( إبنة الجبل)

549

((( أيتها الطفلةُ الجميلة= عندما يسألونكِ عن أبيكِ = قولي لهُم إنه من نسلِ الجبل = والنهرُ أُمّي = لا تخجلي من أسلافكِ العائدين = من سلالة النورانيين = ومن قبلِهم أعتنقوا الجبال= وأعتقوا الورد الشاهق= وعادوا للتوّ بأناملٍ ناصعة = من أتون السنين = كُلُّهُم في شِمالكِ الشجاع =أراهُم بأُمِّ عيني = يرصَعون الآنَ على بابكِ العالي = أسماءنا= قبل فوات الأوان !!)))
* من قصيدة بعنوان ( إبنة القدَر آيلين – بقلم الشاعرة الكوردية – السورية الشابة الجميلة = ميديا عباس شيخة = من نسل الجبل ( إبنة الجبل) نبدأ حِوارنا الشيّق هذا
(( من أقوال الشاعرة المبدعة ميديا شيخة ))
*- لا توجد بين السياسي والثقافي علاقة صداقة –
**- هل يستطيع المثقف ترك ساحة الوطن للسياسي؟! الجواب ( لا ! ) لأنهُ الضِّد الذي يُعدِّل كفّ الصِّراع – ومن دون المثقف يضيع الوطن !
*- أنا أميلُ إلى كتابة قصيدة النثر والهايكو لأنني أُحِسُّ أن قصيدة النثر تمنحُني فضاءاً كبيراً من الحرية وكأنني طفلة في بستان من الزهور أطير كالفراشات الملونة بخيالات واسعة الى السماء!
*- ليس من أوليّاتي وهواجسي ( الشهرة ) لأنها ليست مرتبطة دوماً بالإبداع الحقيقي – وأنا أؤمِنُ أن الإبداع الحقيقي حتى لو كان مغموراً لا بُدَّ أن يُحقِّقَ قيمة وشهرة والنماذج كثيرة تأريخياً !
=======================================
(( السيرة الإبداعية والعلمية ))
– ميديا شيخة : شاعرة كوردية – سورية معاصرة من مواليد الحسكة 1990
– حاصلة على شهادة الماجستير في بيولوجيا الأحياء الدقيقة
– عملت في مجال التعليم العالي بوصفها معيدة في جامعة الفرات
– عملت رئيسة قسم الفيال في شركة ألفا للأدوية في محافظة حلب
– حالياً طالبة دكتوراه في بيولوجيا الأحياء الدقيقة في جامعات روسيا الإتحادية .
من أعمالهاالشعرية:
1- الباب المواري للصدى / شعر/
2- في مرمى الشعر / شعر/
3- ملحمة شعرية بعنوان ( ميزوبوتاميا )
ومن أعمالها الأخرى:
– كتاب بعنوان ( ومضات عن دور المرأة الكوردية في الحضارة البشرية )
مشاركاتها:
– شاركت الشاعرة في العديد من الأمسيات الشعرية في كل من دمشق وضواحيها وحلب والحسكة والقامشلي وعامودا.
– شاركت بفعاليتها المتنوعة مع المنظمات المجتمعية والثقافية منها منظمة شار ومنظمة البحوث والدراسات الأكاديمية ومنظمة التآخي وكانت ضمن فريق قائدات السلام
– عقدت معها مقابلات تلفزيزنية وإذاعية منها في راديو آرتا
– شاركت في معارض عديدة منها معرض الكتاب في قامشلي ومعرض الفن التشكيلي في كوباني

كنيتها الإبداعية:
– تكنى بـــــ ( كائن مبدع ) في المشهد الثقافي في كل من الجزيرة السورية والعراق ومصر والجزائر وألمانيا . لها قصائد كثيرة منشورة في دوريات وصحف محلية وعربية
الشهادات والتكريمات الحاصلة عليها:
– وكرمت بدرجات عالية جدا أثناء مدافعتها عن أطروحتها في الدراسات العليا ونقاشها عن الأمراض المسببة لخسارات كبيرة في محاصيل الجزيرة في سورية، محاولة إيجاد أهم الطرق لحل مشاكل تراب وطن بلادها الكوردية مقدمة كل ما تملكه من ذخيرة علمية تجسدها في خدمة تراب وطنها مدافعة أمام جميع العمداء الكرام ورؤساء الجامعات السورية عن أهدافها.
– كرمت من قبل مثقفي دمشق أمام المنابر والصحف والمجلات بإبداعها المتميز وهي لا زالت في بداية مشوراها الأدبي
الحوار:الذي أجراه معهاالشاعر والإعلامي الكوردي- العراقي رمزي عقراوي
1- في البداية مَن هي ميديا شيخة ؟
منذ صغري عرفت أنني مسكون بعشق الكلمة والحروف التي تشاركني وتقاسمني حياتي وتحاول دوما” أن تتفجر بداخلي بشكل تعبيري ما وإنسان مسكون بشغفي وبحب المعرفة والإطلاع لدرجة أن تزاحم الأفكار أحيانا ترهقني ولا تبقيني مستقرة على حالة معينة. لذا لا يمكن أن أعرف نفسي بتعريف ثابت عدا ثوابت ايديولوجية متصلة بالحس الإنساني والإنتماء الوطني والقومي وبمفهومهما الثقافي والحضاري
2- هل الشعر كان بالنسبة لك موهبة طورتيها بمجهود شخصي، او طورتيها بالدراسة والمتابعة؟
عشقت الشعر والأدب منذ صغري وكنت أقرأ حينها لشعراء كبار قدامى معاصرين وكنت أكتب فقط لنفسي وأرسم أيضا كنوع من تفريغ الشحنة الداخلية، بعد ذلك قررت أن أواجه الجمهور وانتصرت في هذا القرار واستمر عندي هذا الاندفاع في الكتابة وتعززت قناعتي بموهبتي الشعرية، والآن أضع اللمسات الأخيرة لدواويني الشعرية وهي جاهزة للطبع وستكون باكورة إنتاجي الأدبي، وكل ذلك بمجهود شخصي ومعاونة الأصدقاء من المختصين وأزعم أنني قطعت شوطًا في فهم مبادئ لغة الشعر وأطلعت على الكثير من الأعمال والتيارات الشعرية والأدبية القديمة والحديثة، واليوم أشعر أن الشعر صار جزءًا مني ويحتل كياني سواء أكانت قصيدة نثر أم ومضة هايكو.
3- ما هو نوع ومضمون القصيدة التي تشكل عندك هاجسًا متواصلًا؟
انا مازلت في بدايتي وشاركت في العديد من الأمسيات الشعرية في حلب وروج افاي كوردستان ولاقت أمسياتي أستحسان جماهير كثيرة ولاقت أعجاب الكثيرين من القراء حين نشرتها في الأعلام المقروء وعلى المواقع أيضا، وقدر تعلق الأمر بسؤالك فلا يشغلني مسألة تحديد مسار معين في الكتابة على الصعيد المضموني، بقدر ما يشغلني طبيعة التجربة التي أعيشها والتي تحفزني على الكتابة.
وليس من أولياتي وهواجسي الشهرة، لأنها ليست مرتبطة دومًا بالإبداع الحقيقي، وأنا أومن أن الأبداع الحقيقي حتى لو كان مغمورًا لابد أن يحقق قيمة وشهرة والنماذج كثيرة تاريخياً، وأتمنى دومًا أن تسبق القيمة الشهرة وليس العكس.
4- ما هو نوع وأسلوب القصيدة التي تكتبينها؟ هل هو نثري أو عمودي أو تفعيلة أو ومضة أو هايكو؟
أنا ميال إلى كتابة قصيدة النثر والهايكو، لأنني أحس أن قصيدة النثر تمنحني فضاءً كبيرًا من الحرية ليس على الصعيد اللإيقاعي حسب، بل على الصعيد الفكري والخيالي، وكأنني طفلة في بستان من الزهور ألهو وألعب كيفما أشاء وأطير بخيالات إلى السماء.
5- ألا ترين أن القصيدة العربية تعاني العزلة في الوطن العربي؟
لا أظن ذلك، بالعكس تمامًا أرى أن القصيدة العربية بكل أشكالها تعيش وتحيا مفعمة بقوة الحضور في المنجز الإبداعي العربي ولا تقل شأنًا عن الرواية التي نسمع هذه الأيام مقولات كثيرة على أنها تتسيد الساحة الإبداعية.
6- أين يقف الإعلام عموما من النشاطات الأدبية؟
دور الإعلام حقيقة إذا ما قارناها باهتماماتها الأخرى نجد أنها على الرغم من تسليطها الضوء على بعض النشاطات إلا أنها لا تقارن باهتماماتها السياسية مثلاً أو الفنية الأخرى مثل السينما وعالم الغناء.
7- ما هي القصيدة التي قرأتيها وتمنيت أنت من قالتها؟
قصيدة بدر شاكر السياب أنشودة المطر من القصائد المكتنزة بالجمال على الصعيدين المضموني والفني، وقد وقف عندها النقاد كثيرا. والشعراء الذين تأثرت بهم كثر قرأت مجنون ليلى وجميل بثينة وقرأت لشعراء العصر الجاهلي والعباسي أمثال بشار بن برد وأبو نؤاس وأبو العتاهية والبحتري والمتنبي ولشعراء الصوفية مثل ابن الفارض ولشعراء العصر الحديث
ولإبراهيم ناجي وحافظ ابراهيم والسياب ونزار قباني وفي النهاية لم يكن تأثري محدد ولكن شعري يعتبر نتيجة تراكمية لكل ما قرأت وهكذا لابد أن تكون الشاعرة أو الشاعر ملما” يضيف شئ من عنده وتلك التراكمات الشعرية تفعل فعلها في ثقافة وتكوين قصيدة جيدة لاسيما حين يجتهد
8_ كيف خرجت شاعرتنا من الأنانية الذاتية وحب النفس لتجد نفسها خادمة للثقافة؟
اسمح لي أن أغير في السؤال قليلًا (كيف خرجت شاعرتنا من الأنانية الذاتية وحب النفس لتجد نفسها خادمة لقضيتها؟) أنا شاعرة سورية كوردية ومنذ الصغر حملت هموم أهلي وناسي وشعبي المظلوم عبر التاريخ الحديث بعد أن منعنا من حق تقرير المصير وتعرضنا لأبشع أنواع القسر والتهجير ليس في سوريا وحسب بل في عموم الدول التي يعيش فيها الشعب الكوردي، هذا الموضوع المصيري جعلني أهتم بالأنا الجمعي على حساب الأنا الفردي. أنا فتاة ولي كياني الذاتي وكنت أحلم أن أكون مثل باقي الفتيات أقدم ذاتي وأهتم بها وأدللها كيفما أشاء، لكن الهم الجمعي والمظلومية التاريخية أبعدتني عن ذاتي قليلًا.
9- تتميز أشعارك بالغموض والرمزية فما السبب في ذلك؟
وهل الشعر إلا الغموض والرمزية؟!! ما قيمة الشعر إن كان مباشرًا في معانيها ودلالاتها ولا تنزاح عن المعاني المعجمية المباشرة ؟!!! مع الإشارة إلى أنني لا أميل إلى الغموض من أجل الغموض ولا أوغل في ذلك. أما الرمزية فهي من البنيات الشعرية المهمة أعتمدت على الحركة الرمزية التي ظهرت منذ أواخر القرن التاسع عشر في أوروبا وفي فرنسا خصوصًا وكانت هذه الحركة ردة فعل على المدرستين الإنطباعية والواقعية وقد كان هدف هذه الحركة التعبير عن أسرار الوجود وما فيه عن طريق الرمز وكان أكثر الأدباء الذين أثْرَوا هذه الحركة وتوجهاتها الفرنسي شارل بودلير فقد كان لأعماله الكثير من الأثر على منحى الحركة الرمزية وقد حاول الشعر الرمزي أن يعطي انطباعا للقراء عن الوعي الباطن مبيناً الأحلام الداخلية للشاعر. وغير ذلك فإنها تعتمد على الموسيقى والصور وسعة الخيال.
10- ماذا استفادت شاعرتنا من الكتابة؟ وكيف ترين أزمة الشباب المبدعين اليوم؟
الشاعر الحقيقي يكتب من أجل مجتمعه وواقعه ومن أجل النهوض بمجتمعه ووطنه وهو المنبر الداوي المعبر عن مشاعره وإحساسه، هذه حقيقة واقعية ومن خلال هذه الحقيقة طرحت عددة تساؤلات حول علاقة الإبداع الشعري عند الشعراء، والإبداع الشعري حالات نفسية لدى كل شاعر مبدع ولكل انسان حالة تختلف عن الآخر ويبقى الإبداع الفكري شيء جميل وحياة جميلة لدى كل إنسان شاعر حين يتأثر بقضايا الوطن ومآسيه على الصعيدين الوطني والإجتماعي وأنا عشت هذه الحالة في روج آفا كوردستان وخلال الأحداث كتبت العديد من القصائد الوطنية والإنسانية من خلال مشاهدتي لكثير من الأحداث اليومية والمستجدات التي كانت موجودة على أرض الواقع، ولا أخفيك الكتابة أعادتني كثيرًا إلى إنسانيتي وجعلتني أعمق رؤية إلى العالم والحياة، فكل كتابة جديدة تعني توغلًا أكثر في ذاتي وفهمًا أعمق للنفس الإنسانية. أما أزمة الشباب المبدع في العالم العربي فمعقدة وصعبة الحل في ظل الظروف الراهنة وغياب الدولة عن المشهد الثقافي التي لا تعنيها مجمل الفضاء الثقافي، هذا الأمر جعل الشباب يناضلون وحدهم في الساحة الثقافية.
١١ – هل القصيدة عصية في نظرك كامرأة مثقفة؟
من وجهة نظري النقدية القصيدة لا تعطي نفسها بسهولة، وهي حصيلة متابعة يومية وميدانية لعطاء الحداثة الشعرية في الوطن العربي عبر مختلف أجيالها ورموزها، ولا يمكن النظر إلى متن الحداثة الشعرية بوصفه متنًا محاثيا ولا كما تذهب إلى ذلك بعض المناهج الشكلانية والبنيوية والتي تعمد إلى تقديم قراءات نصية خارج الزمان والمكان والواقع الإنساني على نحو يموت فيها المؤلف كما أشار إلى ذلك رولان بارت، بل هي تنطلق جزئياً من منظور المؤلف المزدوج الذي طرحه النقد الثقافي وبلوره بشكل محدد الناقد الدكتور عبد الله الغذامي في كتابه (النقد الثقافي ) قراءة في الإنساق الثقافية عندما أشار إلى أن النتاج الإبداعي هو ثمرة تاليف مزدوج من قبل المؤلف التقليدي وما اسماه بالثقافة، وأن هذا المؤلف هو نتاج ثقافي مصبوغ بصيغة الثقافة أولًا، هذه الرؤيا تلتقي إلى حد ما مع ما طرحه المفكر الفرنسي بيير بورديو حول مفهوم ( الهابيتوس) أو الحاضنة الثقافية والاجتماعية التي تتحكم بالنتاج الثقافي والأدبي لأي كاتب أو شاعر أو انسان مبدع.
كثيرة جداً هي رهانات الحداثة الشعرية وأكثر منها رهانات شعراء الحداثة أنفسهم وهم يؤسسون لبرامج ومشروعات شعرية فردية، من هذا المنظور نعم القصيدة اليوم عصية ولا تعطي نفسها إلا لمن يعرف خباياها ومثقف نوعي.
١٢ – ماذا كتبت عن الطفولة والحب والمرأة والأرض والوطن؟
الكتابة للأطفال ليس سهلًا كما يتصور البعض، هي تخصص نوعي ومهم، لأن عالم الطفولة عالم خاص ولاسيما في الشعر، لأن جماليات الشعر المكتوب للصغار له مفرداتها ولفظها السهل الممتنع، وأجواءها التعليمية والتثقيفية، وعلى الشاعر أن يعي ويدرك خصوصية النص الشعري لعالم الطفولة، والخطاب الشعري في أدب الأطفال يلعب دوراً مهماً لدى الطفولة.
أما بالنسبة لشعر المرأة، فقد تغنى بها الشعراء في البادية العربية بوصفها أما وحبيبة وزوجة وعشيقة، إلا أن الدراسة النقدية المعمقة لأحوال النساء في البلاد العربية تؤكد لنا سلبية التعامل معها بوصفها كيانا مستقلًا لا تابعًا ذليلًا لسلطة الأب والابن والزوج والحبيب والعشيق، وحتى اسم الأم في مجتمعنا الشرقي يأتي خلف اسم الأب، واسم البنت يأتي خلف اسم الابن، الذي يعطى الأولوية الكبرى على البنت.
حتى جاء الوقت الذي استطاعت فيه حركة النساء التحررية في بلدان كثيرة كسر هذا الاحتكار الأبوي لنسب الأطفال وأصبح لاسم الأم الحقوق المدنية والإجتماعية الأخرى بالإضافة إلى مزيد من الحرية الشخصية للنساء. وكل هذه الأمور يجول في خاطري وأنا أكتب عن المرأة الأم والزوجة والحبيبة، وهي الوطن في تجلٍ من تجلياتها، هي البستان والأرض الخصبة.
13- بين السياسي والثقافي صداقة قديمة، هل تنجو القصيدة من هذه الثنائية؟
لا أعتقد أن بين السياسي والثقافي علاقة صداقة، بالعكس بينهما تقاطعات كبيرة بسبب اختلاف رؤية كل منهما لمفهوم المواطنة والسياسة. ودليل ذلك لاحظ الفرق الكبير بين خطاب السياسي القائم على التضليل والكذب والمراوغة، وبين خطاب المثقف القائم على العدل والمساواة والاتزان والتكافوء في التعامل على الأصعدة الداخلية والخارجية كلها. بقي مسألة مهمة هل يستطيع المثقف ترك ساحة الوطن للسياسي فالجواب لا لأنه الضد الذي يعدل كف الصراع ومن دون المثقف يضيع الوطن.
14– هل لديك دوواين شعرية؟ ومتى انجزتيها؟ وهل كانت ورقية أم الكترونية؟
نعم وكما هو مثبت في سيرتي، (الباب المواري)، و(في مرمى الشعر)، والملحمة الشعرية ( ميزيوبوتاميا )، وقد انجزتها في السنوات الأخيرة بين 2017- 2019، وحقيقة لأني في بداية مشواري الشعري لم أرد العجلة في النشر حتى اتمكن من مراجعتها وفحصها، ولم انشرها على المواقع خوفا من السرقة. واكتفيت بنشر قصائد منها في الصحف والمجلات الورقية منها والألكترونية.
15- مَن كان له الفضل في اكتشاف موهبتك الشعرية؟
عائلتي أولًا ولأختي التي سبقتني قي مجال كتابة الشعر الفضل الكبير، وكذلك الأساتذة والأصدقاء من الوسط الثقافي السوري ولا أريد ذكر الأسماء خشية أن أنسى أحدًا منهم. فأكون في موقف حرج.!
– 16- كيف تستطيعين التنسيق بين دراستك الأكاديمية وبين كتابة الشعر ؟
-لدي برنامج قرائي وكتابي يومي يتناسب مع برنامج دراستي، وما بين الدراسة والإلتزام بالمواعيد أوقات مبرمجة، وأيضا مراجعة دروسي مبرمجة وله وقته. وفي النهاية الشعر إلهام له أوقاته الخاصة وحالاته الحلوة
* أترك لك المجال شاعرتي الأنيقة ميديا لتقولين الكلمة الأخيرة في هذا اللقاء الرائع معك ؟
-اشكر صحيفتكم صحيفة= الزمان الدولية = الغراء على هذه الإستضافة كما وأنني أشكر كل من أخذ بي ووقف إلى جانبي لأستطيع الوقوف على قامتي من جديد –