نوسوسيال

الإتحاد الدولي للصحافة العربية و إتحاد الإعلام الحر يحتفلان بيوم الصحافة العالمي

722

 

 

 

 


تزامناً مع مرور واحد وثلاثون عاماً على اليوم العالمي لحرية الصحافة، كرم كل من اتحاد الإعلام الحر والاتحاد الدولي للصحافة العربية عدداً من الصحفيين والصحفيات والإعلاميين والإعلاميات ووسائل إعلامية وشخصيات مستقلة.

ونظم الاتحادان فعالية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة اليوم الخميس الثاني من أيار الجاري وذلك في مركز محمد شيخو للثقافة والفن بحضور العشرات من الإعلاميين والإعلاميات والصحفيين والصحفيات في مقاطعة الجزيرة، وأعضاء من مؤسسات المجتمع المدني وشخصيات مستقلة.
بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاها إلقاء كلمة من قبل نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية “حسن ظاظا” وجاء فيها:لقد مرت ثلاثة عقود من التقدم في مجال احترام حقوق الإنسان والأطر الدولية ذات الصلة، ومع ذلك تتعرض حرية الإعلام وسلامة الصحفيين وحرية التعبير للهجوم بشكل متزايد، مما يؤثر على أعمال حقوق الإنسان الأخرى”.

 

 

 

 

 

وشدد: “نحاول بكل مسؤولية وطنية الخروج من صحافة التهويل المخيف أو التبرير المضحك، إلى صحافة الرأي الجاد والمسؤول دون مشاكسة طفولية أو عناد مراهق، نستخدم الكلام السهل للتعبير عن المواقف الصعبة الصلبة، ونجتهد لنكون في المستوى الأرفع، الذي بلغته سياسة الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا”.
ومن جهتها هنأت عضوة الهيئة الإدارية لاتحاد الإعلام الحر “أفين إبراهيم” جميع الصحفيين والصحفيات والإعلاميين والإعلاميات في إقليم شمال وشرق سوريا، وشكرت سعيهم في إعلاء صوت الحق وإيصال صوت ومطالب الشعوب في المنطقة إلى الرأي العام، كما أثنت على دور الإعلاميين في فضح جرائم المحتل التركي وممارساته في المنطقة وإيصالها للرأي العام أيضاً.
كما أكدت أفين على ضرورة تحرير الإعلاميين السجناء والتكاتف معاً لإظهار الحقيقة.
كمان وألقى الإعلامي أحمد محمد كلمة باسم المكرمين والمكرمات ذكر فيها: “بشكل عام تتبع الأنظمة الاستبدادية سياسة كم الأفواه تجاه الصحفيين والصحفيات في جميع أنحاء العالم”.
واستشهد بأمثلة من الواقع “ما يحصل في غزة باستشهاد العشرات من الصحفيين وأيضا في إقليم شمال وشرق سوريا استشهد ٢٩ شهيداً باستهدافهم من قبل دولة الاحتلال التركي وأيضا من قبل مرتزقة داعش”.
ودعا إلى توحيد الصف الإعلامي لانعكاس ما يحصل في المجتمعات وكشف الحقائق.
نهايةً تمَّ تكريم عدد من الإعلاميين والإعلاميات وصحفيين وصحفيات ممن لهم دور في العمل الصحفي وساهموا في التقدم به والذين تم تكريمهم هم:“نرجس إسماعيل”/ مجلة آفاق المرأة، “دعاء يوسف، رفيق إبراهيم، بيريفان خليل” /صحيفة روناهي، “أفين خليل “/قناة أريان، “زنار جعفر” /قناة ستيرك، “أكرم بركات”، “أحمد محمد”وكالة هاوار، “ليلاف حسن” /راديو ستار، “علاء حسو”/إذاعة روج آفا، “جوانا ماجد جمعة”/ قناة روناهي.كم تم تكريم وسائل إعلامية: فضائية سوريو، وكالة سيرك برس الإخبارية، إذاعة سورويو.كما

 

 

 

كرم شخصيات أخرى: الموسوعي الكابتن “جورج خزوم”/نادي الجهاد، الكابتن “غسان باسوس”/ مجمع ميري لاند.
ويشار إلى أن منظمة اليونسكو ثد اختارت الثالث من أيار يوماً عالمياً لحرية الصحافة لإحياء ذكر اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي خلال اجتماع للصحفيين الأفارقة في ناميبيا في الثالث من أيار ١٩٩١.