أيتها القوى والأنظمة العاملة في سبيل حق الأمم في تقرير مصائرها بنفسها :
تناضل سائر الشعوب والأمم المظلومة بقيادة قواها الثورية التحررية من أجل حقها للظفر بالحرية الحقيقية وتحقيق العدالة الاجتماعية العلمية ، وعندما تشتد عودها قوة ومتانة ، تلجأ الأمة الظالمة وبكل وسائلها التحريفية والتضليلية التدميرية ، العمل لإضعاف هذه القوى التحررية وإقصائها لتهميش قضيتها والنيل منها وذلك من خلال صنع قوى متشددة ارهابية بديلة بقصد إجهاض حقه الطبيعي في الحرية والاستقلال وهذا ما حدث ويحدث في فلسطين المحتلة على سبيل المثال وليس الحصر .
ما يحدث في قطاع غزة وغيرها من جرائم ودمار وحرائق وتجويع ونزوح تقشعر لها الأبدان ويندى له جبين الإنسانية نتيجة الحرب المشتعلة التي تديرها المتطرفون المتشددون من الطرفين المتحاربين ، فأصبحت قطاع غزة جحيماً لا يطاق ، وقود هذه الحراب وضحاياها بالآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين من المدنيين الأبرياء ناهيكم عن الخسائر المادية بمئات ملايين الدولارات من الجانبين المتحاربين .
في الوقت الذي ندين ونستنكر بشدة هذه الحرب وما نتج عنها من كوارث ومجازر ودمار نناشد جميع القوى التحررية وكذلك الأنظمة التي تدعي الديمقراطية بالعمل الحثيث الفوري لإيقافها والعمل لأجل إحلال السلام الدائم بين الشعب الفلسطيني المظلوم والكيان الاسرائيلي الظالم من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 إلى جانب الدولة الاسرائيلية ، كما نطلب من سائر الدول المعنية وفي مقدمتها النظام الأمريكي عدم الكيل بمكيالين إنما القيام بالدور الحكم العدل دون إنحياز وبشكل أخلاقي وتقديم العون المطلوب للمتضررين الفلسطينيين آنياً في دياره فلسطين .
_ لا للحروب الظالمة، نعم للحلول السلمية الديمقراطية والسياسية .
_ النصر حليف قضية الشعب الفلسطيني الشقيق ولكل القضايا التحررية العالمية العادلة .
