نوسوسيال

صفقة سعودية أمريكية إسرائيلية… ملامح معادلة جديدة في المنطقة

904

 

 

 

 

كتب محمد أبو رمان في صحيفة العربي الجديد أنّ المفاوضات الأميركية السعودية وصلت إلى مرحلة متقدّمة من الاتفاق على بنود رئيسية، وإنْ هنالك من يشكك بصعوبة الوصول إلى تفاهماتٍ حول القضايا المختلفة الرئيسية ،و المفارقة حسب الكاتب أنّ هذه الخطوة السعودية كانت قد أوشكت على الحدوث خلال مرحلة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، وضمن الحيثيات التي جاءت بصفقة القرن، لولا التراجع السعودي في الأمتار الأخيرة، واستدار السعوديون ليقولوا للأميركيين والإسرائيليين إنّهم ليسوا ضمن أيّ حمولة إقليمية، وإنّ حسبة السعودية مختلفة عن باقي الدول العربية، في ضوء التوجّهات القيادية الإقليمية الجديدة للرياض

 

اليمنيون بين فشلين

 

كتب مصطفى النعمان في اندبندنت عربية أنه مع استمرار الهدنة الهشة التي بدأت في الثاني من أبريل 2022، فإن الواقع يؤكد أن العمليات العسكرية الكبرى قد توقفت لأسباب إقليمية ودولية لا علاقة لها باليمن، فالعواصم الكبرى المؤثرة فعلياً منشغلة بقضايا أخطر وأكثر مردوداً من الملف اليمني، كما أنه من الواضح أن الحرب لن تحقق من أهدافها أكثر مما تم إنجازه ،واعتبر النعمان أن الذين أرادوا التخلص من صالح حسب تعبيره لم يبذلوا أي جهد حقيقي لإجراء إصلاحات في المؤسسات التي كانت من حصتهم، ولا يكفي الحديث عن “الدولة العميقة” لأنها في الواقع لم تكن موجودة أصلاً، ثم أنهم لم يقاوموا مشوار “الجماعة” للاستيلاء على السلطة، ثم مرة أخرى استسلموا إلى السكينة والاسترخاء مع بدايات الحرب تاركين أعباءها كاملة على قوات التحالف العربي

 

النيجر: حرب جديدة في الأفق 

 

في مقال لمدى الفاتح نقرأ أن فرنسا تمارس ضغوطا على دول المجموعة الافريقية للقيام بما يلزم «لإعادة الأمور إلى نصابها» في البلد، الذي كان يمنحها الكثير من الثروات بامتيازات خاصة، وهذا التحول النيجري المفعم بالعداء للمستعمر السابق، جاء في وقت صعب بالنسبة لفرنسا

وأضاف الكاتب أن التدخل الأممي الذي يخطط له في النيجر، يشبه إلى حد كبير التدخل العسكري الفوضوي في ليبيا.. الفارق هنا هو أن الدول الكبرى تحاول هذه المرة ألا تكون في الواجهة، كما كانت إبان تدخل حلف «الناتو»، وأن تكتفي بتحريك خيوط اللعبة والتحكم فيها عن بعد عبر شركائها المحليين، وعبر إظهار المعركة وكأنها مجرد معركة افريقية

إيران.. وذكرى الانتفاضة الشعبية 

أشار علي شاهين في صحيفة الوطن البحرينية إلى أن تخوف النظام الإيراني من اشتعال الانتفاضة الشعبية الإيرانية مع تجدد ذكراها التي توافق الشهر المقبل ما هو إلا تأكيد على ما ألحقته الانتفاضة الشعبية من ضرر بالغ على النظام الذي هو بين نارين، فإما يبين عدم قدرته على منع إحياء ذكرى الانتفاضة، أو مواجهتها ثم التخوف من سقوط «مهسا أميني» ثانية واعتبر الكاتب أن الواقع يؤكد أن النظام الإيراني لم يعد قوياً كالسابق، بل أنه أصبح يقدم تنازلات غير معهودة منه أبداً،فهو حسب الكاتب يرتقب قدوم شهر سبتمبر بتوجس وخوف أيضاً، وأن التنازلات التي قدمها في الأشهر القليلة الماضية هي طمع منه في الهدوء، وضمان عدم تكرار ما مر به من أحداث لم يستطع السيطرة عليها منذ سبتمبر الماضي وإلى الآن