كتب محمد أبو رمان في صحيفة العربي الجديد أنّ المفاوضات الأميركية السعودية وصلت إلى مرحلة متقدّمة من الاتفاق على بنود رئيسية، وإنْ هنالك من يشكك بصعوبة الوصول إلى تفاهماتٍ حول القضايا المختلفة الرئيسية ،و المفارقة حسب الكاتب أنّ هذه الخطوة السعودية كانت قد أوشكت على الحدوث خلال مرحلة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، وضمن الحيثيات التي جاءت بصفقة القرن، لولا التراجع السعودي في الأمتار الأخيرة، واستدار السعوديون ليقولوا للأميركيين والإسرائيليين إنّهم ليسوا ضمن أيّ حمولة إقليمية، وإنّ حسبة السعودية مختلفة عن باقي الدول العربية، في ضوء التوجّهات القيادية الإقليمية الجديدة للرياض
اليمنيون بين فشلين
كتب مصطفى النعمان في اندبندنت عربية أنه مع استمرار الهدنة الهشة التي بدأت في الثاني من أبريل 2022، فإن الواقع يؤكد أن العمليات العسكرية الكبرى قد توقفت لأسباب إقليمية ودولية لا علاقة لها باليمن، فالعواصم الكبرى المؤثرة فعلياً منشغلة بقضايا أخطر وأكثر مردوداً من الملف اليمني، كما أنه من الواضح أن الحرب لن تحقق من أهدافها أكثر مما تم إنجازه ،واعتبر النعمان أن الذين أرادوا التخلص من صالح حسب تعبيره لم يبذلوا أي جهد حقيقي لإجراء إصلاحات في المؤسسات التي كانت من حصتهم، ولا يكفي الحديث عن “الدولة العميقة” لأنها في الواقع لم تكن موجودة أصلاً، ثم أنهم لم يقاوموا مشوار “الجماعة” للاستيلاء على السلطة، ثم مرة أخرى استسلموا إلى السكينة والاسترخاء مع بدايات الحرب تاركين أعباءها كاملة على قوات التحالف العربي
النيجر: حرب جديدة في الأفق