نوسوسيال

تقرير استخباراتي عن حراك شبكة إخوان المسلمين في ألمانيا

510

 

                                                        / تقرير : نوس سوسيال الدولية /

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

كيف تعمل شبكة الإخوان في ألمانيا؟ تقرير استخباراتي يجيب :

بخطى ثابتة، تستمر السلطات الألمانية في وضع يديها على طريقة عمل شبكة الإخوان على أراضيها، في مسعى لوضع أسس صحيحة للمواجهة.وقال تقرير للمكتب الاتحادي لهيئة حماية الدستور “الاستخبارات الداخلية”، الصادر قبل أيام والذي اطلعت “العين الإخبارية” على نسخة منه، إن منظمة الجالية المسلمة الألمانية هي جزء من الشبكة العالمية للإخوان، مشيرًا إلى أن أنشطتها الأساسية والمنظمات التابعة لها، تتمثل في: التجنيد، والأنشطة الشبابية والتعليمية التي تنطلق من أيدلوجية الإخوان.

كيف تعمل شبكة الإخوان في ألمانيا؟ تقرير استخباراتي يجيب

وضرب التقرير مثالا بما أسماه “معسكرات القرآن” التي تنظمها الجالية المسلمة الألمانية في ألمانيا، دون توضيح ما يجري فيها، متابعًا: “بالإضافة إلى ذلك، ومن خلال عملها في مجال العلاقات العامة، تحاول الجالية المسلمة الألمانية، ترسيخ نفسها كنقطة اتصال مركزية لقضايا المسلمين في ألمانيا فيما يتعلق بالسياسة والمجتمع”.

استراتيجية التأثير

ومضى قائلا: “تعتبر الجالية المسلمة الألمانية، -التي كان اسمها حتى 2018، منظمة المجتمع الإسلامي في ألمانيا، قبل أن تغيره-، أهم منظمة مركزية لمؤيدي الإخوان في ألمانيا”، مشيرًا إلى أن “أحد أهداف منظمة الجالية المسلمة الألمانية يتمثل في تقديم نفسها للسياسيين والسلطات وشركاء المجتمع المدني كجهة اتصال لإسلام عالمي يُزعم أنه معتدل”.

وبحسب التقرير، فإن المنظمة “تنتهج إستراتيجية للتأثير على المجال السياسي والاجتماعي في ألمانيا على أساس أيديولوجية الإخوان المسلمين”، لكنه أشار إلى استراتيجية الخداع التي تتبعها المنظمة، قائلا “إنها تتجنب الاعتراف بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين والتصريحات المناهضة للدستور، في العلن”.

واستطرد: “ومع ذلك، فإن الاتصالات العديدة بين كبار مسؤولي الجالية المسلمة الألمانية، وقيادات الإخوان المعروفين خارج البلاد، توضح أن المنظمة النشطة في ألمانية تنتمي إلى الشبكة العالمية للإخوان”، في إشارة إلى رصد السلطات الألمانية اتصالات بين الطرفين.

وأشار التقرير إلى أن الجالية المسلمة الألمانية تملك العديد من المنظمات وجمعيات المساجد التابعة لها مباشرة، وتنسق عملها مع أكثر من 100 منظمة إسلامية أخرى في عموم ألمانيا.

لكن عدد قيادات منظمة الجالية المسلمة الألمانية في برلين تراجع إلى 350 شخصا، مقارنة بـ400 شخص في 2021، فيما يبلغ عدد العناصر القيادية لشبكة الإخوان في ألمانيا بشكل عام 1450 شخصا، وفق التقرير ذاته.

المنظمة “الأهم”

وفي عام 1958، أسست جماعة الإخوان أهم منظمة لها في ألمانيا، وهي منظمة المجتمع الإسلامي على أنقاض لجنة بناء المركز الإسلامي في ميونخ، التي تحول اسمها في 2018 إلى منظمة الجالية المسلمة الألمانية.

المنظمة التي تعد الأهم والأكبر للإخوان المسلمين في ألمانيا، تناوب على إدارتها قيادات كبرى في الجماعة، مثل سعيد رمضان بين عامي 1958 و1968، والمرشد السابق محمد مهدي عاكف بين عامي 1984 و1987، والذي كان -أيضا- إماما للمركز الإسلامي بميونخ.

وحتى اليوم، لا يزال المركز الإسلامي بميونخ يملك روابط بجماعة الإخوان المسلمين، رغم تغيير مقر منظمة المجتمع الإسلامي الألماني من المدينة الواقعة في جنوبي ألمانيا، إلى مدينة كولونيا في الغرب.

كما يتعاون مع منظمة المجتمع الإسلامي الألماني في الوقت الحالي 50 منظمة أصغر في كل أنحاء ألمانيا، فضلا عن عشرات المساجد وغرف الصلاة، وفق تقارير صحفية ألمانية.

دراسة: ارتفاع عدد المسلمين في ألمانيا

أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا

ارتفع عدد المسلمين في ألمانيا خلال السنوات الماضية بشكل محلوظ، وفقا لنتائج دراسة أجرها المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا صدرت نتائجها أمس الأربعاء.الدراسة التي أعلن عنها

المكتب في مدينة نورنبيرغ مع وزارة الداخلية الألمانية، أظهرت أنه يعيش ما بين5.3 و  5.6 مليون مسلم حالياً في ألمانيا، وهو ما يعادل 6.4 % حتى 6.7 % من إجمالي السكان.وأشارت إلى أنه

بالمقارنة مع نتائج آخر دراسة أجريت عام 2015، زاد عدد أتباع الديانة الإسلامية بنحو 900 ألف شخص في البلاد.وأوضحت الدراسة إن عدد المسلمين من أصول تركية في ألمانيا يبلغ 2.5 مليون

شخص، أي ما يعادل 45% من العدد الكلي للمسلمين.كما أشارت الدراسة إلى أن هناك 1.5 مليون مسلم قادمين من دول تتحدث اللغة العربية، 19% منهم من الشرق الأوسط، و8% من شمال

إفريقيا.ايضا، أكدت الدراسة أن 21% من إجمالي عدد المسلمين بالبلاد عبارة عن أطفال أقل من 15 عاما، و22% تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، و5% أكبر من 65 عاما، لافتة أن 47% من المسلمين

مواطنون ألمان.في السياق، قال رئيس المكتب الاتحادي للهجرة “هانز-إيكهارد زومر” تعليقا على نتائج الدراسة: “في إطار الهجرة من الدول الإسلامية في الشرقين الأدنى والأوسط، أصبحت

المجموعات السكانية من المسلمين أكثر تنوعا في السنوات الأخيرة”. وأضاف: “تظهر التحليلات أيضا أن مدى تأثير الدين على الاندماج غالبا ما يكون مبالغا فيه”، موضحا أن “جوانب أخرى مثل مدة

الإقامة أو أسباب الهجرة أو الوضع الاجتماعي تؤثر في عملية الاندماج إلى حد أكبر بكثير من الانتماء الديني.يذكر أن المكتب الاتحادي للهجرة أجرى هذه الدراسة التي حملت عنوان “حياة المسلمين في ألمانيا 2023  بتكليف من مؤتمر الإسلام في ألمانيا.