من الملاحظ أن التصريحات السياسية التركية في الملف السوري، والذي يُعد الملف الأقوى من بين باقي الملفات التي يتم تناولها على الصعيد الخارجي بعد الآنتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة الجديدة, وبعد مؤتمر أستانا الأخير, طالبت أنقرة برفع وتيرة التواصل بينها وبين دمشق إلى المستوى الدبلوماسي,بعد أن كانت الاتصالات والتواصل عبر أجهزة الاستخبارات التركية ونظيراتها لدى النظام السوري ما هي إلا دليل على استمرارية النهج السياسي الجديد لتركيا في الملف السوري، ولو عدنا قليلاً إلى الوراء فسنجد تصريحات نفسها للسياسيين والدبلوماسيين الأتراك تتكرر تدعو الدبلوماسية التركية فيها لإيجاد تفاهم بين النظام والمعارضة وفق القرار 2254 لأنه لا حل في سوريا إلا الحل السياسي، لكن في هذه المرة أعلنت الدبلوماسية التركية عن أهداف استراتيجية أربعة تخص تركيا وهي :
1- الحفاظ على وحدة التراب السوري،
4- التنسيق العسكري بين إيران وتركيا, وسوريا وروسيا وذلك لمحاربة الارهاب وإعتبار حزب الاتحاد الديمقراطي إرهابي وهذا (( إفتراء واتهام وتلفيق تركي))