نوسوسيال

كتبت سيدار رشيد : مخيم “المحمودلي”.. أوضاع معيشية مزرية

567

 

                                                                              

 الرقة تبعد  كيلو متراً عن قرية المحمودلي. وغالبية سكان مخيم المحمودلي ينحدرون من “ريف حماة، وحمص، وتدمر، ومسكنة، وريف الدير الشمالي”، فيما يبلغ عددهم “1806” عائلة، و”9127″ شخصاً.

الأوضاع المعيشية

                                                        مخيم المحمودي

ولتسليط الضوء على الأوضاع المعيشية في مخيم “المحمودلي”، التقت صحيفتنا “روناهي” الرئاسة المشتركة للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل بالطبقة “أمل العيسى“: “إن الأوضاع المعيشية في المخيم، صعبةٌ جداً، لتوقف أعمال الإغاثة الغذائية وتزايد الفقر”، مضيفةً: “كما وإن نقص الأدوية الضرورية، وانتشار الأوبئة والحشرات فيه، وعدم مساعدة ودعم المنظمات لسكانه، يضاعف معاناتهم”.

الخطط المستقبلية

وفيما يخص الخطط المستقبلية للمخيم، أكدت أمل: “نسعى جاهدين لرفع مستوى المعيشة لقاطني المخيم”.

وتابعت: “ونعمل أيضاً، على تكثيف الأعمال والمشاريع الطبية والتعليمية، وزيادة مخصصات المواد الغذائية الأساسية اليومية للعائلات، كالخبز، إضافةً، للسلل الغذائية، التي لا توزع إلا مرة واحدة فقط كل شهر”.

وناشدت الرئاسة المشتركة لهيئة الشؤون والعمل بالطبقة “أمل العيسى”، في ختام حديثها، كافة المنظمات الإنسانية، والمفوضية العليا للاجئين، بالتدخل السريع، لحل أزمة توقف أعمال الإغاثة الغذائية للنازحين، ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم، من “طبابة، وتعليم، ودعم نفسي”.

ويشار، إلى أنه كان من المقرر، إلقاء بيان من قبل إدارة “مخيم المحمودلي”، حول أسباب توقف دعم برنامج “الغذاء العالمي للمخيمات”، ولكن سرعان ما تم تحويل البيان، لتصاريح من الجهات المعنية هناك، سواء من لجنة المخيم، أو إدارتها، أو أخذ لقاءاتٍ من سكان المخيم، لشرح واقعهم المعيشي.