أبناء الديانة الإيزيدية صامدون.. رغم كل المجازر والفرمانات العثمانية..والإسلام السياسي
منذ بدايـة القرن السادس عشر الميلادي وحتى أوائل القرن العشرين ، أي بين عامي 1514م- 1914م كانت حياة الأيزيدين سياسياً واقتصادياً ودينيناً واجتماعياً ، مشوهة واتهامات لأبناء هذه الديانة الأنسانية القديمة التي تكونت مع بداية تكوين الأرض والطبيعة والتي خلقت مع وجود البشرية الأولى بإيمانها بالله الواحد الأحد وهذا يعني ( أنالأيزيدين هم من أوائل البشرية التي وجدت مع تكوين الطبيعة المؤمنة بالله الواحد الأحدولكن للأسف الشديد أن
بعض الباحثين من العرب والكرد والأجانب شوهوا تاريخ أبناء هذه الديانا وربما دون قصد منهم أو معرفة . وان هذه الدراسة توضح أن الكرد الأيزيديين كانوا على علاقة طيبة مع الدولة العثمانية في بداية تواجدها في كردستان
والرافدين ، عندما نالوا الاعتراف بإمارتهم في عهد السلطان سليم الأول ( 1512 – 1520م) الذي أقر جميع الأمراء الكرد على إماراتهم كما أقر حكم الشيخ عز الدين أميراً