نوسوسيال

العربي الجديد: صنعاء…الفقر وتدافع الجياع

279

 

 

 

 

 

تناولت الصحف العربية لنهار اليوم في 03 أيار/ مايو 2023 واقع العلاقات الجزائرية الإسبانية، ومأساة الحرب في السودان، الى جانب الفقر في اليمن. 

العلاقة الإسبانية الجزائرية أكثر أولوية منها مع بكين وواشنطن

 

صحيفة الخبر حللت في مقالها هذا دراسة استقصائية أجراها معهد إلكانو الملكي الإسباني، جاء فيها أن الجزائر يجب أن تكون ضمن أولويات السياسة الخارجية للمملكة.

يقول كاتب المقال إنه وعلى الرغم من بروز الصين والولايات المتحدة كقوتين عظميين، إلا أن هناك دولتين تهمان أكثر من هذين العملاقين بالنسبة للإسبان، حسب الاستطلاع الذي أجراه المعهد مع أكثر من ألف شخص. البلدان التي يجب أن تركز عليها السياسة الخارجية الإسبانية بشكل أكبر هي الجزائر والمغرب إلى جانب أمريكا اللاتينية، بينما هبطت بكين وواشنطن إلى مراتب متدنية.

ويشير الاستطلاع إلى أن إحدى القضايا التي تساهم أيضا في امتلاك الإسبان لهذه النظرة عن البلدان الإفريقية هي درجة الاندماج في المجتمع الإسباني.

تأتي هذه الدراسة في وقت تشهد فيه العلاقات الجزائرية الإسبانية، منذ بداية العام الماضي، توترا متصاعدا ألقى بظلاله على العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، نتيجة إعلان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، دعم خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب لتسوية ملف النزاع في الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة.

 

العربي الجديد: صنعاء… الفقر وتدافع الجياع

 

صحيفة العربي الجديد بدأت مقالها بالتذكير بضحايا التدافع البشري الأخير الذي راح ضحيته في الـ20 من الشهر الماضي 87 يمنياً أثناء توزيع معونات نقدية من متبرّعين في إحدى مدارس صنعاء. وفي حين تعدّدت الروايات حيال ملابسات الأحداث، فإنها كشفت عن بنية الفقر المتجذّرة في المجتمع اليمني كمشكلة مزمنة تتجاهلها السلطات الحاكمة حسب المقال.

تضاعف مستويات الفقر في ظل الحرب، نتيجة استمرار انهيار النظام الاقتصادي وانقسامه بين سلطات الحرب وبسبب نتائج سياساتها في المجمل على المستوى المعيشي للمواطنين، فإن حالة الفقر وأنماطه وقواه أيضا تختلف من مدينة إلى أخرى، وتتباين تبعاً لطبيعة التحوّلات التي شهدتها هذه المدن في الحرب والتحدّيات التي أنتجتها، وقبلها إدارة سلطات الحرب لها وقنوات العمل الإنساني في المناطق الخاضعة لها، وانعكاس ذلك على المجتمع، ومن ثم على الطبقات الفقيرة.

 

الشرق الأوسط : ما تحت المأساة السودانيّة…

 

مقال الشرق الأوسط يبحث في واقع البلدان العربية بعد حقبة الاستعمار حيث وجدت نفسها أمام خيارين: إمّا القبول بالبرلمانات والإدارات التي أنشأها ذاك الاستعمار على تشوّهها وقصورها، ومن ثمّ محاولة التغيير التدريجيّ من خلال الفرص التي تتيحها تلك المؤسّسات، أو الانقلاب العسكريّ الذي يهدف إلى التغيير الفوريّ، فيما يتولّى المثقّفون وأحزابهم تمهيد طريقه عبر التشهير بالأنظمة القائمة والدعوة لقلبها دون إبطاء.

السودان، الذي تحرقه اليوم نيران جيشين متصارعين في 1956 استقلّ ذاك البلد. بعد عامين فحسب، أُعلن الانقلاب الأوّل ضدّ نظام انتُخب برلمانيّاً.  بعد الانقلاب، الجنرال ابراهيم عبّود عطّل الحياة السياسيّة والحرّيّات الحزبيّة والإعلاميّة وحاول تعريب الجنوب وأسلمته. لكنّ ثورة شعبيّة أسقطته في 1964 مسفرةً عن ولادة الحقبة الدستوريّة البرلمانيّة الثانية.

هذه أيضاً أطاحها جعفر نميري في 1969 ومعه ضبّاط ناصريّون وشيوعيّون. نظام نميري تقلّب كثيراً في سياساته وتحالفاته، ثمّ فجّر، في 1983، الحرب الأهليّة الثانية في الجنوب التي ترافقت مع فرض العمل بالشريعة الإسلاميّة.

بعد عامين أطاح وزير الدفاع عبد الرحمن سوار الذهب نظامَ نميري وسلّم السلطة إلى المدنيّين، مسجّلاً الاستثناء الخارق في تاريخ الجيوش العربيّة.

 

القدس العربي: هنيئاً لهم بتصالحهم مع بشّار الأسد!

 

القدس العربي شبّهت المشهد السياسي الحالي بخصوص عودة العلاقات العربية السورية بمشهدٌ مسيّل للدموع بفعالية تفوق فعالية القنابل المخصّصة لقمع التظاهرات… يقول المقال إنه الى جانب الخطوات الجبّارة التي تجري على الساحة العربية، بل والإقليمية أيضاً إذ التحقت تركيا بتلك المسيرة، خطوات جبّارة وجسورة نحو التصالح مع نظام بشّار الأسد.

يتساءل كاتب المقال قائلا أفليس من عظيم التأثير في عواطفنا الإنسانية أن نرى هؤلاء الحكام يتهافتون على زيارة دمشق.

مضيفا انه وليس من الصدفة على الإطلاق أن يكون الحكم الرائد في مسيرة التصالح والمحبة المتبادلة مع النظام السوري هو ذاته الحكم الرائد في مسيرة التطبيع مع إسرائيل، التي أريد من خلالها تذكيرنا بأننا وبنيامين نتنياهو جميعاً إخوة.