اعتبرت الشاعرة السورية سوزان علي، أنه لا يمكنها أن تكتب قصيدة تتناول أشياء جميلة في الوقت الذي تعيش واقعاً معاكساً، لكنّ الشعر هو ” الذي أنقذني من كمّ الحزن والكآبة وهو المتنفّس الوحيد الذي ألمسُ فيه وجودي”، لكن في الوقت نفسه، “تكره العودة الى الماضي لأنه ضعف، والشعوب العربية لا تزال في غيبوبة بسبب ثباتها في الماضي”.

هذا بعض ما ورد على لسان المؤلفة والمخرجة المسرحية التي استضافتها غادة الخليل في إطار أسبوع الشعر الذي نظمتّه إذاعة مونت كارلو الدولية بين الخامس عشر والحادي والعشرين من مارس 2021.عن قصيدتها الموصوفة بالجريئة، تجيب صاحبة “المرأة التي في فمي”، بأنه في الكثير من الأحيان تُئَّول الكلمات بأخرى جنسية هي لا تقصدها، و”مجتمعاتنا للأسف لا تعرف قراءة النص أو تحليل الكلمة”.أما ديوان سوزان علي الجديد، فسيحمل عنواناً قاسياً كقساوة الواقع “جثة “.