نوسوسيال

غوتيريش: يجب إعادة العائلات المحتجزة في مخيم الهول

183

إقليم كردستان : نوس سوسيال الدولية

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

 

 

 

 

          الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ( نوس سوسيال الدولية )

 

مناطقها الأصلية، ينبغي على هذه العائلات المرور عبر هذا المخيم الذي تطلق عليه السلطات اسم “مركز الجدعة للتأهيل المجتمعي”.ويضمّ الهول الخاضع لإدارة كردية أكثر من من 50 ألف شخص من عائلات جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية، بمن فيهم أجانب من حوالى 60 دولة، بالإضافة إلى نازحين سوريين ولاجئين عراقيين، يبلغ عددهم نحو 25 ألفاً.وإذ أشاد غوتيريش بحكومة “العراق لما تبذله من جهود تعد مثالا يحتذى به في العالم”، دعا “جميع الدول

الأعضاء التي يوجد أفراد من رعاياها في مخيم الهول وأماكن أخرى” إلى “تكثيف جهودها إلى حد كبير لتيسير عودة مواطنيها في ظروف آمنة وكريمة إلى أوطانهم”. وأضاف “عليهم أن يحذوا حذو العراق. فالعراق ليس من أغنى دول العالم، إلا أنه يستقبل عائدين من الهول”، داعياً إلى “إعادة توطينٍ كريمة بما يتماشى مع القانون الدولي المعمول به”، فيما تدقّ منظمات غير حكومية عديدة ناقوس الخطر من تدهور الظروف الأمنية في الهول.ووصف غوتيريش

الهول بأنه “أسوأ مخيمٍ موجودٍ في العالم اليوم…مع أسوأ الظروف الممكنة للناس ومعاناةٍ هائلةٍ للأشخاص العالقين هناك لسنوات”، مضيفاً أنه “كلما تركنا هذا الوضع العصي عن التبرير يتفاقم، كلما  أن تتسبب التركة التي خلفها القتال الدائر بالأمس في تأجيج نزاع يقع غداً”. وأشار إلى أن “مفا يقرب من نص س

عن 12 عاماً”,وعلى الرغم من الدعوات المتكررة من الأكراد في سوريا، إلا أن عدداً من الدول الغربية ترفض إعادة موزداد الشعور بالاستياء واليأس، واشتدت المخاطر المحدقة بالأمن والاستقرار”.وتابع أنه ينبغي “علينا أن نحول دوكان مخيم الهول تقل أعمارهم

اطنيها الموجودين في الهول، مكتفيةً بإعادات محدودة خشيةً من هجمات محتملة قد تحصل على أراضيها. وبضغط من منظمات دولية ومن العائلات، قامت فرنسا أواخر كانون الثاني/يناير بإعادة 15 امرأة و32 طفلاً من مخيم الروج في شمال شرق سوريا، الذي يديره الأكراد كذلك.