منازل مهدمة ونوافذ محطمة ورائحة الموت تفوح في المكان، سكان يبحثون عن أقاربهم ولا يجدون وسيلة التواصل للاطمئنان عليهم، ولا صوت يعلو فوق صوت طواقم الإنقاذ المنهمكة في البحث عن أحياء تحت الأنقاض، فهذا هو المشهد في المدن التركية التي ضربها الزلزال الأقوى منذ عقود.