هو العيد القومي للكرد وشعوب الشرق الأوسط, وهو أول يوم في أيام السنة الشمسية ويتم الاحتفال به يوم الواحد والعشرين من شهر آذار من كل عام، وهو أحد الأعياد الشهيرة التي يتم
الاحتفال بها عند العديد من الشعوب مثل الشعوب الآرية و الهندوسية و الايرانية والهندواوربية وتطلق کلمة النوروز علی عيد رأس السنة الفارسية، وهناك من يقول أن النوروز عند الفرس هو الاحتفال الذي يتم في بداية الربيع، وقد انتشر الاحتفال بهذا اليوم منذ العصر الأموي و العصر العباسي وقد انتشر التغني بهذا اليوم بين عدد كبير من الشعراء والادباء في ذلك
قال الشاعر البحتري :
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً من الحُسن حتى كاد ان يتكلما
وقد نبَـه النوروز في غلس الدُجى أوائل ورد كـُن بالأمس نو ما
وقال البحتري أيضاً :
إنّ یومَ النورز ِ عادَ الی العهدِ
الذي کان یسنه أردشیرُ
أنتَ حولتـَه الی الحالةِ الاُولی
و قد کانَ حائراً یستدیرُ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قال الشاعر ابن المعتز
کیفَ إبتهاجُك بالنّـوروزِ یا أمَلي
فـکلّ ُ ما فیه یحکِیني وأحکیه
فتارة ًکلهیبِ النارفي کبدي
وماؤُه کـتوالي عبرَتي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قال الشاعر المتنبي
جاءَ نَـيـرُوزُنَـا وَأنتَ مُرَادُهْ
وَوَرَتْ بالذي أرَادَ زِنادُهْ
هَذِهِ النّـظْـرَةُ التي نَالَهَا مِنْك
إلى مِثْلِها من الحَوْلِ زَادُهْ
يَنْثَني عَنكَ آخرَ اليَـوْمِ مِنْهُ
نَـاظِــرٌ أنْـتَ طَرْفُـهُ وَرقاده
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قال الشاعر أبو النواس :
جاءَ نَـورُوزُنَـا وَأنتَ مُرَادُهْ
وَوَرَتْ بالذي أرَادَ زِنادُهْ
هَذِهِ النّـظْـرَةُ التي نَالَهَا مِنْك
إلى مِثْلِها من الحَوْلِ زَادُهْ
يَنْثَني عَنكَ آخرَ اليَـوْمِ مِنْهُ
نَـاظِــرٌ أنْـتَ طَرْفُـهُ وَرقاده
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وقال الشاعر أبو نواس
یباکرنا النوروز فی غلس الدجی
بنور علی الأغصان کالأنجم الزهر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قصيدة نوروز
نام الربيعُ على دمي
فرأى على شطآنِ صوتي عاشقاُ منهارا
فتَّحْتَ قلبي ياربيعُ ولم أكنْ
من قبل عيدِكَ أَعشقُ الأزهارا
فتّحتَ لي فرحاً فصارَ ملوّناً
مثل الشموسِ تُكحِّلُ الأسرارا
عمَّرْتَ لي حُلُماً وكان محطَّما
ً
وأعدتَ لي وطناً وكان غُبارا
فأنا وأنتَ كعاشقينِ كلاهما
يزدادُ في لغةِ الأصابعِ نارا
أنهارُ فجركَ في عروقي فجَّرَتْ
لبلابَ عشقٍ ينزلُ الأقمارا
هل أنت صوتي أم ظلاُلكَ في دمي
بين المرايا توقِظُ الأمطارا؟!
الآن أدركُ أنني طفلٌ
على أطرافِ عُمري أنزف الأطيارا.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,