/ وكالة أنباء الشرق الأوسط : نوس سوسيال /
لم يعد يقتصر معرض القاهرة الدولي للكتاب على كونه تظاهرة ثقافية فحسب بل أصبح وجهة فنية وترفيهية أيضا للشباب والأسر، بمختلف طبقاتها، حيث شهد المعرض، في حلته الجديدة، نقلة كبيرة منذ أن قررت الدولة تطوير فعاليته بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
ورصدت وكالة أنباء الشرق الأوسط- خلال جولة موفديها للمعرض- الحيز الكبير الذي تشغله الأسرة المصرية بالتواجد داخل أروقة وساحات المعرض، وهو ما تجلى في تحول المعرض من مكان لشراء الكتب إلى نزهة عائلية للأسر في المقام الأول، وذلك بعد أن حرص منظمو المعرض على توفير كل احتياجات الأسر والأطفال في دورته الحالية.
كما شكلت المنطقة المفتوحة “باب رزق” للكثير من الشباب؛ لإقامة مشاروعاتهم الصغيرة، وذلك بجانب المطاعم والمقاهي، ذات العلامات التجاربة المعروف، وتأتي أسعار الخدمات بالمنطقة لتناسب مختلف الفئات.
وتتميز دورة هذا العام من المعرض بوجود العديد من أركان “الورش الفنية” للأطفال، والتي تشمل فعاليات خاصة بالرسم والتلوين على الخزف، وتدوير المخلفات البيئية ورسم أقنعة إفريقية، وجداريات وحروف فرعونية وتصنيع العرائس المختلفة كالأراجوز وعرائس المسرح.
كما يشمل معرض الكتاب هذا العام على أنشطة خاصة للأطفال، بشكل يومي، بالجناح المخصص للأطفال الذي يوجد في صالة (5)، كما توجد أماكن لورش الرسم و”القص واللصق بالورق”، والحكي، بالإضافة مكان للندوات التثقيفية للنشء.
وتأكيدًا على اهتمام كل المؤسسات بالطفل، حرص جناح الأزهر الشريف بتخصيص ركن للأطفال داخل الجناح بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف؛ ترسيخًا لقيم الاهتمام بالنشء، حيث يقوم الركن بعمل ورش رسم وصلصال ورسم على الوجه والحكي، فضلًا عن عرض بعض المسلسلات الكرتونية للأطفال.
