/ القاهرة : متابعة الدكتورة نشوى فوزي /
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أدركت فيما بعد أن قَطَرَ قد تأخرت كثيرًا في إبداع الرواية، وأنها كانت استثناءً نادرًا حين بدأ مبدعوها بكتابة القصة القصيرة، على خلاف ما هو سائدٌ في كل بلاد العالم حيث تسبق الروايةُ القصة في الظهور والانتشار. وكانت البداية نسويةً خالصة؛ حيث اشتركت الروائيتان القطريتان شعاع خليفة ودلال خليفة في وضع أول لبنة في الصرح الروائي القطري؛ فأصدرت شعاع روايتها الأولى “العبور إلى الحقيقة” سنة 1993، ثم أتبعتها في العام نفسه بروايتها الثانية “أحلام البحر القديمة”، وجاءت بعدها دلال خليفة لتخرج على القراء برواية “أسطورة الإنسان والبحيرة”، ثم رواية “أشجار البراري البعيدة” سنة 1994، ثم أخرجت روايتها الثالثة “من البحَّار القديم إليك” سنة 1995، وكان علينا أن ننتظر خمس سنواتٍ حتى تصدر روايتها الرابعة “دنيانا: مهرجان الأيام والليالي”.
وبعد هذه الروايات القطرية الست، بدأ فن الرواية ينتشر في صفوف الكتاب القطريين، فأصدر أحمد عبد الله روايته الأولى “أحضان المنافي” في عام 2005، و”القنبلة” في عام 2006، و”فازع شهيد الإصلاح في الخليج” في عام 2010، و”الأقنعة” في عام 2011، ثم بدأت خريطة الرواية القطرية تتسع أكثر، فأصدرت مريم آل سعد في عام 2007 روايتها الأولى “تداعي الفصول”، ثم أصدرت نورة آل سعد عام 2010 روايتها الأولى “العريضة”، وفي عام 2011 أصدر عبد العزيز آل محمود روايته “القرصان”.