نوسوسيال

تقرير: نوس سوسيال الدولية : الأسد قريباً في الرياض..؟..

238

 

 

 

تسبق التطورات العربية والإقليمية، بأشواط، العقلية المحدودة التي يظهر عليها كثر من المسؤولين، ما خلا قلّة قليلة، إما ثبتت في الموقف بلا تلوّن، وإما باشرت إنعطافة ملحوظة لتواكب المرتقب وربما للانخراط فيه، على غرار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط.

تُسجّل مصادر سياسية رفيعة تحولين رئيسيين يحيطان بلبنان وسيتركان أثرا كبيرا ويصيبان تباعا بعض الداخل بفزع سياسي واضح، هذا الى جانب إرهاصات الاتفاق النووي الأميركي – الايراني متى حصل:

1-اعادة صوغ العلاقة التركية- الروسية على أسس تقاربية، وفي سياق سياسة خارجية مغايرة تنتهجها أنقرة في علاقتها مع المحيط، تُذكّر بنظرية صفر مشاكل التي كان عرابها الوزير السابق أحمد داوود أوغلو. ويأتي في هذا السياق التصرّف المختلف للحكومة التركية مع المعارضة السورية والذي بات على قاعدة تقرب من العدائية، في موازاة اعلانها صراحة الرغبة في اعادة اللاجئين السوريين وفق برنامج زمني مستعجَل.

وستواكب أنقرة سياستها الجديدة تجاه سوريا بلقاء أصبح قريبا بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وبشار الأسد بسعي من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد تستضيفه أوزباكستان منتصف أيلول، على هامش اجتماع مرتقب لقادة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة سمرقند.

2-تتويج الحوار السعودي- السوري الأمني والسياسي بزيارة يُقال إنها أصبحت على قاب قوسين للرئيس الأسد الى الرياض. ويشكّل هذا التطور، حال حدوثه، انعطافة غير مسبوقة ستترك أثرها في مجمل المشهد العربي.

 

 

3 -وتعتبر المصادر السياسية الرفيعة أن الرغبة التركيةللحوار مع دمشق نتيجة انخفاض شعبية الرئيس التركي أوردغان في الشارع الشعبي والسياسي في الداخل التركي بالإضافة إلى حراك أحزاب المعارضة التركية ضد أردوغان وحزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي تبنى الإرهاب الداعشي ضد الشعبين السوري والكردي في كل من سوريا والعراق, و الا تصالات مستمرة بين الخابرات السورية والسعودية والتركية بالإضافة إلى استخبارات خليجية وقطرية لتمهيد إتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل والسؤال هنا هل ستخضع سوريا للسلام والأستسلام والتطبيع..؟..وأفادت مصادر أمنية سعودية أن اللقاءات الأمنية الاستخبارية بين السعودية وسوريا مستمرة بين البلدين, رغم أن الموقف السوري رافضا وبقي لوحده في المواجهة والسؤال هنا هل الضغوطات السياسية والعسكرية ستجبر سوريا على السلام والتطبيع مع إسرائيل ..؟..