نوسوسيال

رئيس جمهورية سوريا ناظم القدسي التقى مع عبد الحميد درويش

571

/ نوس سوسيال : كتب حسن ظاظا  /
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

 

 

 

في جلسات حوارية مع الشخصيات السورية عندما كان يستذكر تلك المرحلة ويقارنها بما وصلت إليه سوريا خلال وصول الحكومات الاستبدادية التي تعاقبت على سوريا منذ ستينيات القرن الماضي تحدث المناضل عب الحميد درويش في جلسة حوارية في مقهى الهافانا بدمشق عام   2009 للأستاذ المهندس الناشط في المجتمع المدني جمال عجلوني بحضور الناشط السياسي ميداس ازيزي الذ ي

 

كان يرافق الاستاذ عبد الحميد في كل جولاته وزياراته في مدينة دمشق حيث قال لموقع نوس سوسيال الدولي أن الأستاذ عبد الحميد  كان دائمًا يردد هذه الحادثة, وعام     2009 كنا نجلس في مقهى الهافانا تحدث الاستاذ عبد الحميد لللمهندس جمال عجلوني عن لقائه مع رئيس الجمهورية السورية بعهد الانفصال ناظم القدسي وأضاف أزيزي أن السيد المهندس جمال عجلوني احتفظ بهذه المعلومة تقدير ا للمواقف الوطنية للمناض الراحل إلى عالم الخلود عبد الحميد درويش ونشرها جمال عجلوني على صفحته الفيسبوك و نشرتها صفحات التواصل الإجتماعي وأكد ميداس ازيزي لموقع نوس سوسيال الدولي أن الاستاذ حميد ذكر أمامي وأمام الناشطين في مجال حقوق الانسان والمثقفين في دمشق سواء كانوا من الأحزاب السياسية أوالحقوقية وغيرها يذكر هذه الحادثة بكل جرأة مقارنا ما وصلت إليه سوريا اليوم  ويقوا جمال عجلوني :

سألت يوما’الزعيم السوري الكوردي حميد درويش:هل ندمت على عمل سياسي قمت بها..تنهد طويلا وكادت الدمعة تنفر من عينيه وروى لي هذه الحادثة.. خرجنا مظاهرة في الجامعة شارك بها زملاء ناصريون وشيوعيون وبعثيون ضد الرجعية العربية وضد الرئيس(ناظم القدسي) وشتمناه وشتمنا والده باقسى العبارات وبعدها اعتقلت الشرطة العسكرية قادة ورموز التظاهروكنت واحدا منهم واقتادونا مباشرة الى مكتب(ناظم بك)..وكنا مذعورين وخائفين وخاصة في حال فصلنا من الجامعة حيث سيكون موقفنا امام أهلنا لايحسد عليه..دخلنا الى مكتب(الرئيس) واستقبلنا بكل ادب وطلب لنا القهوة وبعد ان شربناها..قال لنا لي طلب واحد عندكم ارجو ان لايخيب ظني بكم….تسّمرنا وكان على رؤوسنا طير…هل يعقل ان الرئيس له رجاء لدينا؟!!..ثم قال:ارجو ان لاتشتموا والدي او والدتي فهذه سياساتي انا ولا دخل لوالديّ بها….خرجنا من مكتبه لانصدق ماحدث معنا.. تنهد الاستاذ حميد وقال بنبرة حزينة:لم أندم في حياتي على شيء سوى أنني عارضت هؤلاء الأوادم.