نوسوسيال

مدرسة غسان با سوس للسباحة واحة الطفولة السعيدة

488

 

 

 

 

 

 

 

 

 

/    تقرير نوس سوسيال الدولية  /

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

 

ممدرسة غسان باسوس لتعليم وتدريب السباحة لكل الفيئات العمرية, وأيضا تدريب ومعا لجة ذوي الاحتياجات الخاصة والصعبة. . .  والمدرسة تستقبل جميع أبناءالمحافظات  السورية  مجانا   حيث تقدم خدمات علاجية وتعليمية، على مختلف أنواع السباحة بإسلوب أكاديمي وفني لذوي الإحتيا جات   الخاصة، وتعتني المدرسة, أيضا بكافة الجوانب التعليمية والتطويرية والتأهيلية الشاملة التي تساهم في بناء جيل يتميز با لجسم السليم، وتوفير بيئة جاذبة تتحقق فيها أفضل الوسائل العلمية والتعليمية الحديثة في المعالجات الصحية وتقوم المدرسة  أيضا برعاية الأطفال وتعليمهم جميع أنواع السباحة وفنونها. ونوس سوسيال الدولية تتابع عن كثب مدرسة غسان باسوس للسباحة نظرا لأهمية رعايتها الفائقة لعالم السباحة والطفولة وعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة وفي لقاء مع الكابتن غسان باسوس مدير مدرسة السباحة راعي الطفولة والأبطال لعالم السباحة,  تحدث لنو سيال عن عالم الطفولة وتربية نمو الطفولة و رياضة السباحة وأثرها في نفوس  الأطفال الصغار وحبهم للسباحة

 

فوائد السباحة للأطفال

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

رياضة ممتعة للأطفال يحتاج الأطفال لمدة لا تقل عن ستين دقيقة من التمارين الرياضية كل يوم، وتعتبر السباحة تمريناً ممتعاً ومرغوباً للطفل، فلا يشعر الطفل أن عليه ممارسة تمرين روتيني وممل ورسمي، كما أنه يستطيع بأن يمارس السباحة في أوقاته الحرة، أو أن يشارك في دروس سباحة منظمة، أو أن يكون جزءاً من فريق للسباحة مثلاً لزيادة الإثارة والمتعة.

تمرين للجسم كاملاً

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

تعتبر السباحة مفيدة جداً لأجسام الأطفال، فالسباحة تعتبر تمريناً للجسم بأكمله، من الرأس إلى أخمص القدمين، فالسباحة تزيد من معدل ضربات القلب دون بذل جهد كبير من الطفل، كما أنها تزيد من تناسق العضلات، وتزيد من قوة الجسم، وقدرته على التحمل، كما أنه يوجد العديد من الحركات في السباحة كحركة الفراشة، والسباحة الجانبية وغيرهما، والتي يركز كلٌّ منها على مجموعات العضلات المختلفة، كما توفر المياه مقاومة لطيفة للجسم، فمهما كانت الحركة الذي يسبحها الطفل، فهو يستخدم معظم مجموعات عضلاتة لتحريك جسمه من خلال الماء.

زيادة الذكاء والقدرات العقلية

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

تعتبر كل التمارين مفيدة لتحسين وتطوير القدرات العقلية بشكل عام، ولكن قد تم إثبات أن السباحة بشكلِ خاص، تجعل الطفل أكثر ذكاءً، فوفقاً لبحث تم إجراؤه في أستراليا على الأطفال الذين أخذوا دروس السباحة، مقارنة بمجموعة من أطفال آخرين، فقد أظهرت النتائج أن الأطفال الذين شاركوا بانتظام في دروس السباحة، كانوا قادرين على تطوير لغتهم، ومهاراتهم الحركية الدقيقة، وتم ملاحظة التطور البدني لديهم في وقت أسرع من غيرهم.

 

فوائد أخرى للسباحة للأطفال

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

يوجد للسباحة فوائد عديدة للأطفال، ومنها ما يأتي:[٣] تعد السباحة طريقة رائعة لمنح الجسم اللياقة البدنية والمرونة. تعتبر السباحة تمريناً هادئاً ومريحاً. تساعد الطفل على تكوين صداقات جديدة تمنح الجسم المرونة. تُعتبرعلاجاً جيداً لبعض الإصابات والجروح والخدوش. طريقة ممتعة للحصول على الانتعاش في يوم حار. تزيد القدرة على التحمل وتقوّي القلب.

 

تغليم السباحة للأطفال

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

يُعتبر تعليم السباحة للأطفال أمراً ضرورياً؛ فإلى جانب أن السباحة تُعدُّ نشاطاً ترفيها ورياضياً رائعاً؛ فهي أيضاً مهارةٌ حياتية يجب أن يتقنها الطفل منذ صغره ليتمكن من إنقاذ حياته في حال تعرُضه للغرق؛ حيث تشير الدراسات إلى أن الغرق يُعتبر ثاني أكثر الأسباب التي تؤدي إلى وفاة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن أربعة عشر عاماً ولتعليم الأطفال مثل هذه المهارة المهمّة؛ فإنه يتوجب البدء بإعداد جدولٍ زمني لجلسات السباحة التي يتم خلالها تعليم السباحة للطفل، إذ إن تعليم الأطفال العديد من الأشياء في يومٍ واحد قد يُسبب لهم الإرباك ونسيان ما تم تعلُمه سابقاً.[٣] يُوصى بأن يكون زمن الجلسة الواحدة لتعلم السباحة نصف ساعةٍ فقط، وبعد إعداد خطةٍ زمنية واضحة وفق جدولٍ مُحدد يتم البدء بتعليم الأطفال على كيفية ركل أرجلهم في الماء ليتمكنوا من الطفو بنجاح، ويُمكن تنفيذ هذا الأمر عبر جعل الأطفال يتعلقون بدرج سُلَّم المسبح ثم ركل القدمين داخل الماء مع الحرص على إبقائهما مُستقيمتان قدر الإمكان، ثم ينتقل الطفل بعد ذلك إلى تعلِّم كيفية حبس أنفاسه بشكلٍ صحيح داخل الماء؛ وذلك عقب تعلُمه لكيفية الطفو والركل بشكلٍ صحيح، ويتم تنفيذ ذلك عبر جعل الطفل يحبس أنفاسه ثم وضع فمه داخل الماء، والانتقال بشكلٍ تدريجي إلى حبس الأنفاس عن طريق الفم والأنف وكيفية التنسيق فيما بينهما. يُوصى أيضاً تزويد الطفل بنظارةٍ خاصة بالسباحة عند تعلُم هذا الجزء من السباحة، أما المرحلة الأخيرة من طريقة تعليم الأطفال للسباحة؛ فتتمثل بتعليمهم لكيفية تحريك أنفسهم للمضي قُدماً داخل حوض السباحة، وهي قائمةٌ على استخدام الطفل لذراعيه بشكلٍ مُتناوب لسحب نفسه والتحرُك للأمام داخل الماء جنباً إلى جنب مع ركلات الساق المتناوبة التي تًساعد الطفل على دفع جسمه عبر الماء، وبعد مرور فترةٍ من الوقت سيكون الطفل قادراً على التنسيق بين حركات ذراعيه وساقيه بشكلٍ طبيعي؛ مما يجعله قادراً على التحرك بسلاسة داخل الماء.

 

تعليم سباحة الاطفال تختلف بالفيئات العمرية

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتعليم السباحة للأطفال عند بلوغهم سنًّ الرابعة من عمرهم كحدٍّ أدنى؛ وهو العمر الذي يُعتقد بأن الأطفال يكونون فيه جاهزين وقادرين على استيعاب مبادئ ومهارات السباحة المُختلفة، إلا أنه يُمكن للآباء تعليم السباحة لأطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين عمر السنة الواحدة إلى عمر الأربعة أعوام،[٤] وتجدر الإشارة إلى أن لعُمر الطفل دورٌ مهم في مدى سرعة تعلُمه للسباحة.[٥] يؤثر عمر الطفل على امتلاكه للمهارات الحركية اللازمة لتعلُم السباحة؛ ففي حين أنه قد يحتاج الطفل البالغ من العمر ثلاثة أعوام لثلاثين حصةٍ تدريبية ليكون قادراً على إجادة السباحة؛ فإن الطفل البالغ من العمر ستة أعوام قد يحتاج لعدد حصصٍ تصل إلى نصف التي يحتاجها قرينه ذو الثالثة من العمر، وهناك العديد من النصائح العامة لتعليم السباحة للأطفال والتي قد تختلف تبعاً لاختلاف الفئات العمرية لهؤلاء الأطفال على النحو الآتي

 


أطفال دون سن العامين

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

يجب البدء أولاً بتفقُد درجة حرارة ماء المسبح وتفقُد مدى مُلائمتها لجسم الطفل عند الرغبة بتعليم السباحة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين، ومن ثم المباشرة بحمل الطفل وإدخاله إلى الماء بشكلٍ بطيء وتدريجي؛ وذلك لتجنُب إصابته بالخوف، وتجدر الإشارة إلى أنه يتوجب الحرص على جعل تجربة الطفل الأولى في الماء مُمتعة ومسلية وتعليمه كيفية ضرب الماء بهدف نثره، وعقب ذلك يتم حمل الطفل بحيث يكون وجهه مُقابلاً لوجه والده ثم يبدأ الوالد بالمشي بشكلٍ بطيء للخلف مع استخدام ذراعيه لإرشاد الطفل على كيفية ركل المياه بواسطة قدميه، ومن ثم تدريب الطفل على كيفية الطفو وبتقنياتٍ مُختلفة بالإضافة إلى تعليمه كيفية التنفُس أثناء وجوده داخل المسبح.