نوسوسيال

صحيفة العربي الجديد: بايدن إلى السعودية.. صفيح ساخن

436

 

تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية يوم الأربعاء 22 حزيران/ يونيو 2022 العديد من المواضيع العربية والدولية، أبرزها مقال..عن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الى السعودية وموضوع عن الاستشارات النيابية في لبنان. 

صحيفة العربي الجديد : بايدن إلى السعودية.. صفيح ساخن

 

يقول علي عبد الله  في صحيفة العربي الجديد إن  الغزو الروسي لأوكرانيا، وما رتّبه من مواقف وتبعات سياسية واقتصادية أتاح فرصة لدول الخليج العربية عامة، والسعودية خصوصاً، للضغط على الإدارة الأميركية لدفعها إلى تغيير مواقفها من ملفات وقضايا تتعلق بمصالحها المباشرة عبر رفض الاستجابة لطلبات الإدارة بإعلان موقف صريح وواضح ضد الغزو الروسي، وزيادة إنتاجها من النفط للتأثير بسوق النفط وتعويض دول الاتحاد الأوروبي عن النفط الروسي، ما يتيح لها وضعه على جدول العقوبات والتأثير بأسعاره التي ارتفعت وتحولت إلى الضد من مصالح الإدارة الديمقراطية بتضرّر الناخب الأميركي من التضخم عموماً. 

وتابع الكاتب أن المناورات السياسية والاقتصادية الخليجية تحوّلت إلى حالةٍ مقلقةٍ للإدارة الأميركية تشي بضعف تأثير الولايات المتحدة على حلفائها، وتفتح الباب لتمرّد دول أخرى على توجهاتها وخياراتها السياسية والاقتصادية. 

هذا الوضع دفع الولايات المتحدة إلى إرسال الوفود والمسؤولين السياسيين والأمنيين إلى دول الخليج العربية، المملكة السعودية خصوصاً، للضغط من أجل تغيير المواقف وأخذ القرارات المطلوبة سياسياً واقتصادياً، دون تحقيق نتائج مرضية، ما دفعها إلى لعب أوراق ضغط، بما في ذلك ضربات تحت السرّة، بالبحث عن بدائل لنفط الخليج عبر الانفتاح على فنزويلا، أكبر احتياطي نفطي، والدفع باتجاه التفاهم مع إيران على البرنامج النووي، بحيث تعود إلى سوق النفط والغاز بكل طاقتها الإنتاجية الضخمة.

صحيفة النهار اللبنانية: تلويح بتلغيم الاستشارات بـ”مرشح مواجهة”

أفادت صحيفة النهار اللبنانية أن تطورات اكتسب بعضها طابعاً غير محسوب برزت قبل خميس الاستشارات النيابية الملزمة غدا في قصر بعبدا، زادت مشهد الاستعدادات النيابية لحسم المواقف من تكليف رئيس الحكومة العتيدة تزداد حماوة خصوصا مع بدء اتضاح معادلة هي أقرب الى معركة سياسية بات يتوقف عليها تقرير من سيكلف تأليف الحكومة الأخيرة في عهد الرئيس ميشال عون.

هذه المعادلة لم تبدأ بالاتضاح الا في الساعات الأخيرة بحيث راحت من جهة اسهم تزكية السفير السابق والعضو الحالي في محكمة العدل الدولية نواف سلام ترتفع بشكل ملحوظ مع تبني كل من الكتلتين الاشتراكية والكتائبية والنواب التغييريين الـ13 لترشيحه، وسط انتظار الكلمة الفاصلة لكتلة “القوات اللبنانية” اليوم التي من شأنها أن ترجح كفة اصطفاف عريض لمجمل القوى المعارضة وراء ترشيح سلام أو بروز تطور آخر.

ومن جهة أخرى تقول صحيفة النهار اللبنانية، بدت تزكية إعادة تكليف الرئيس نجيب ميقاتي أمام تطور جديد لمصلحته تمثل في تجمع أكثر من 13 نائبا سنّيا معظمهم محسوب على المناخ الحريري وراء تسميته بما أبقى حظوظه متقدمة.

هذه المعادلة التي كادت ترسخ ما أوردته “النهار” من إمكان حصر الخيارات النيابية بين ميقاتي ونواف سلام، لم تكتسب الطابع الثابت لسببين: أولهما التحسب لطرح أسماء مفاجئة أخرى في الساعات المقبلة بقصد الضغط  لتسوية ما تسبق الاستشارات، وثانيهما المعطيات التي تحمل تلويحا من جانب فريق الثامن من آذار بإمكان تلغيم الاستشارات بـ”مرشح مواجهة” ثالث في حال استشعر هذا الفريق أن القوى السيادية والتغييريين ماضون نحو تزكية نواف سلام لترسيخ الأكثرية المنتخبة وكسر تحكم فريق 8 آذار بالأكثرية.

صحيفة العرب اللندنية: ألمانيا المتناقضة ترسل مدفعية إلى أوكرانيا

صحيفة العرب اللندنية قالت إن روسيا قلصت إمدادات الغاز نحو أوروبا بهدف منعها من تخزين الكميات الكافية، ما ينبئ بشتاء صعب على القارة الأوروبية. 

اعتبر وزير الاقتصاد والمناخ الألماني أن تراجع إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب الغاز نوردستريم، والذي قررته مؤخرًا موسكو، “هجوم” يهدف إلى “بث الفوضى في السوق الأوروبية للطاقة”، في حين أن ألمانيا تستمر في إرسال أسلحة إلى أوكرانيا في خطوة تظهر تناقضا في الموقف الألماني بين استغراب التصعيد الروسي ودخول برلين على خط الحرب.

ويعتقد مراقبون بحسب صحيفة العرب اللندنية  أن ألمانيا تخلت عن حذرها في التعامل مع الأزمة؛ فقد كانت تعارض فكرة الدعم العسكري لأوكرانيا وتدفع نحو البحث عن حل سياسي لهذه الأزمة. وفي الوقت نفسه كانت تحثّ على فصل موضوع الغاز عن الحرب وتعارِض فرض العقوبات على روسيا.

وقال وزير الاقتصاد والمناخ الألماني في كلمة أمام رؤساء شركات قطاع الطاقة “ما رأيناه الأسبوع الماضي يحمل بعدًا آخر. إن تقليص شحنات الغاز عبر نوردستريم هجوم علينا”، مضيفا “إنه هجوم اقتصادي” قاده “بطريقة متعمّدة” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.