القوى السياسية الأرمنية و القبرصية.. واليونانية تطالب تركيابالاعتراف بجرائمها

/   قبرص : هامو موسكوفيان  /

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

       مراسل نوس سوسيال الدولية هامو موسكو فيان أمام الكنيسة الأرمنية

اقامت  الدولة القبرصية و الاحزاب الارمنية  والقوى السياسية القبرصية واليونانية مسيرة ضخمة  بمناسبة الذكرى 107 سنوات للمجازر الارمنية, في العاصمة القبرصية نيقوسيا يوم أمس 29 نيسان شاركت فيها الأحزاب القبرصية واليونانية اليمينية واليساريةفي البلدين كما وشارك فيها الجيش القبرصي بعرض عسكري وبحضور قائد الجيش القبرصي

وانطلقت المسيرة  من ساحة نيقوسيا ومن أمام تمثال الصداقة القيرصية الأرمنية التي حمل المشاركوون الاعلام الارمنية، ويافطات تطالب تركيا بالاعتراف بالابادة من ساحة نيقوسيا وصولاً الى الكنيسة الأرمنية حيث اقيم مهرجاناً خطابياً بمشاركة سياسية لافتة.

وطالب الخطباء السلطات التركية بـ”الاعتراف بمسؤوليتها عن الإبادة الأرمنية والتعويض عن الخسائر البشرية والمعنوية والاقتصادية”، مشدد ين على دول العالم وعلى رأسها اميركا وعلى تركيا الوريث الشرعي للسلطنة العثمانية مسؤولية كبيرة لاعادة انعاش الذاكرة والمصالحة مع ماضيها وحاضرها”.
كما طالب الخطباء من القوى السياسية الاعتراف بمسؤولية تركيا عن الابادة، فالشعوب بالمنطقة عاشت الظلم والقهر 4 قرون من الاحتلال وقتل المسيحيين والمسلمين في الشرق الأوسط ، واعتبر الخطباء أن “الحلم التركي الاستعماري لن يتحقق ونحن هنا وسنبقى هنا، نجتمع لنتذكر وكي لا يتكرر هناك مسؤولية دولية على الجميع ان يتحملها لان جريمة واحدة دون عقاب تفتح الباب امام جرائم
وشدد  الخطباء على ان “هذه المواقف خير دليل على انعاش الذاكرة الجماعية والشعور بضرورة التكاتف والتضامن لمراجعة التاريخ ومواجهة مؤمرات تقسيم المنطقة واعادة تنفيذ مخططات مر عليها الزمن وسقط مئات الالاف الشهداء لافشالها، في زمن الصمت والشعارات الرنانة وانكار الحقيقة وفي زمن ارتكاب الجرائم باسم الدين والدين بعيد عن هذه الجرائم، والاستغلال الدائم لمصالح اقتصادية، في زمن الهروب من تحمل المسؤولية ورفض معاقبة المجرمين نجتمع لنتذكر كي لا يتكرر ولنطالب ونجتمع نحن ضحايا الابادة وضحايا الصمت الدولي ومصالح الدول التي تتحدث عن العدالة وتشن الحروب باسم حقوق الانسان”.