عبد الكريم، إن “زلة لسان بايدن تعكس نوايا أميركا وأهدافها، وما الحرب الأوكرانية الحالية إلا إحدى الأدوات الفعلية لتغيير النظام في روسيا عبر هز شعبية بوتن وتقديم دعم كبير لكييف، مما يزيد خسائر موسكو ويهز ثقة الروسيين في قدرات جيشهم، وكذلك انعكاسات العقوبات على الداخل الروسي”.وأضاف عبد الكريم لموقع “سكاي نيوز عربية”: “لولا حرب أوكرانيا ما كان بإمكان الولايات المتحدة جمع كل هذا الحشد الأوروبي ضد روسيا، ومن ثم تدمير علاقات واقتصاد موسكو مع القارة بما يحقق مصالح واشنطن”.وأشار إلى أن حرب أوكرانيا “مستنقع وقعت فيه روسيا بتكتيك أميركي حتى لا تحارب على عدة جبهات وتتفرغ واشنطن لمواجهة نفوذ الصين”، مؤكدا أن “موسكو تحتاج سنوات عدة حتى تعود لمكانتها اقتصاديا بعدما واجهت أكبر حزمة عقوبات في تاريخها”.