تتمرد..
وتنثر خصلاتها
الهاربة
من نسمات الخريف
تنثرها على حدود
ضحكات حرجة
على حواف ود
يتثاءب العتاب
تنثرها عشقاً
على مائدة الألم
في حضن الغياب
+++++
تجدل بسماتها
على خدود الليل
ولازال الليل
يتكئ على ذراع
حسرة عاجزة
حروف القصيد
تغرق وتذوب
في امواج عينيها
تراتيل ملحمة
العشق المعتق
تترجمها فقاعات
رغوة القهوة
على طول
مسافة الشوق
+++++
هي من بثت
الروح
في جسد الحياة
وخصب الحياة
في الروح
عذراء ترمم
وجه الكون
بانوثتها
وعلى خاصرة الصباح
تنشد وتضني
حضورها الغائب
وانا اترع الحسرات
واكتفي بطيفها
+++++
لازلت اتصفح
تفاصيل الايام
على قامة
انين الناي
وابحث
في مذكراتها
عن لحظة ميلادها
من رحم الشوق
انوثة تختصر
مراحل العطاء
وتسرد مراجل الذل
صرخة شلال ثائر
بعمق الآهات في صدرها
قيود تعفنت على عتبات
هواجس الاحلام
قيامة الانتظارات
+++++
ربما تلتقي ارواحنا
بحافلة الصدف
ونكحل النظرات
باشارات رفة عين
نرتق الليل
بخيط حلم
ونثني الشوق
بابتسامات
تغزو الشفاه
وتعزف سيمفونية اللقاء
مع رقصات
رموش السنابل
+++++
كم كنا نتسول
على ابواب طقوس الغزل
ونفضح وجودنا
على خارطة عطرها
تيه الحواس
في مضارب الفوضى
وكم كنت ادمن
زخات ضحكتها
في شح
صباحات ايلول
حيث يباس الحروف
العطشى
حينما تكون الشمس
هاربة من حضن
السماء
والظل يطول
على طول مساحة
أيلول..
_______
قامشلي _ 11/11/2021