/ تقرير حسن ظاظا /
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ذابت الثلوج وبانت المروج والمواقف الوطنية الشريفة لرئيس القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع منتقدا تحالف حزب الله الإرهابي والتيار لوطني الحر في خراب لبنان ووصوله إلى الإفلاس المالي والاقتصادي وفقدان الماء والكهرباء وكافة المواد الغذائية والدوائية, وهذا مما انعكس على الشعب اللبناني المنتفض على حكومته التي سرقت ونهبت البنوك والمصارف إلى حالة مذرية كما وصفها الدكتور سمير جعجع, وقال رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع أيضا, اليوم السبت، إن تحالف حزب الله والتيار الوطني الحر، أوصل لبنان إلى واقع مذرٍ.
وأضاف: “لا بد من أن تنتقل الأكثرية الجديدة إلى الجهة التي تريد إنقاذ لبنان وهي ليست (القوات اللبنانية) وحدها بل معها كل من يلتقي مع هذا الهدف وهذا الخط”.
ودعا جعجع، الشعب اللبناني، إلى تحمُّل المسؤولية في هذه المعركة لأنّه “إذا تخاذل فهذا يعني أننا سنبقى في جهنّم التي نعيشها اليوم وسننزل إلى طوابق أكثر تحت الأرض على الأقل للسنوات الأربع المقبلة”، على حد قوله.
وتابع: “هذه المعركة مصيرية وعلى هذا الأساس يجب أن نحضِّر لها بكل قوتنا لأن هذه الانتخابات هي الطريق الأساسي لاستعادة لبنان من القعر الذي هو فيه وإنقاذه من جهنم التي وضعوه فيها”.
واستطرد قائلا: إن “فرص تعطيل الانتخابات صعبة وسنواجه أي محاولة من هذا النوع.. في ظل استكمال التدابير العملية لاتمام الانتخابات، فإن الأمور وضعت على السكة الصحيحة خصوصا أن أنظار العالم كله تنتظر هذه الانتخابات”.
كما قال رئيس حزب القوات اللبنانية، إن الجيش اللبناني مع القوى الأمنية الأخرى، قادر على ضمان العملية الانتخابية على أفضل وجه ممكن”.
وفي نهاية البيان، ذكر جعجع “هم يريدون أن يغيروا تاريخنا ولن ندعهم يفعلون.. عملية الإنقاذ صعبة ولكنها ممكنة وسنخوضها بكل قوتنا لننقل لبنان إلى المكان الذي يستحقه”.
وخلال الفترة الأخيرة، عرضت مليشيات حزب الله الإرهابي، مصالح لبنان، إلى خطر متكرر، وحاولت تقويض علاقاته التاريخية مع محيطه العربي، وتنفيذ الأهداف الإيرانية.
وكان آخر هذه المحاولات، تصريحات مسيئة أطلقها أمين عام مليشيات حزب الله اللبنانية هاجم فيها السعودية، لكن خطابه لاقى انتقادات ورفض من كل الطيف السياسي اللبناني.
وأواخر الشهر الماضي، حسم المجلس الدستوري اللبناني، قراره بشأن الانتخابات، وأيد إجراء الاقتراع في موعده نهاية مارس/آذار المقبل.
وتابع: “هذه المعركة هي معركة إنقاذ لبنان من محاولة تغيير هويته وتاريخه، كما أنها معركة اللبنانيين للتخلُّص من الواقع المذري الذي أوصلهم إليه تحالف (حزب الله والتيار الوطني الحر) ومن معهما”.
ومضى قائلا: “فرص النجاح كبيرة جدا بسبب التحول الكبير في مزاج الرأي العام الذي لمس خطورة وجود سلطة لا تهتم سوى بمصالحها وأوصلت البلد إلى الانهيار”.
وأضاف: “لا بد من أن تنتقل الأكثرية الجديدة إلى الجهة التي تريد إنقاذ لبنان وهي ليست (القوات اللبنانية) وحدها بل معها كل من يلتقي مع هذا الهدف وهذا الخط”.
ودعا جعجع، الشعب اللبناني، إلى تحمُّل المسؤولية في هذه المعركة لأنّه “إذا تخاذل فهذا يعني أننا سنبقى في جهنّم التي نعيشها اليوم وسننزل إلى طوابق أكثر تحت الأرض على الأقل للسنوات الأربع المقبلة”، على حد قوله.
وتابع: “هذه المعركة مصيرية وعلى هذا الأساس يجب أن نحضِّر لها بكل قوتنا لأن هذه الانتخابات هي الطريق الأساسي لاستعادة لبنان من القعر الذي هو فيه وإنقاذه من جهنم التي وضعوه فيها”.
واستطرد قائلا: إن “فرص تعطيل الانتخابات صعبة وسنواجه أي محاولة من هذا النوع.. في ظل استكمال التدابير العملية لاتمام الانتخابات، فإن الأمور وضعت على السكة الصحيحة خصوصا أن أنظار العالم كله تنتظر هذه الانتخابات”.
كما قال رئيس حزب القوات اللبنانية، إن الجيش اللبناني مع القوى الأمنية الأخرى، قادر على ضمان العملية الانتخابية على أفضل وجه ممكن”.
وفي نهاية البيان، ذكر جعجع “هم يريدون أن يغيروا تاريخنا ولن ندعهم يفعلون.. عملية الإنقاذ صعبة ولكنها ممكنة وسنخوضها بكل قوتنا لننقل لبنان إلى المكان الذي يستحقه”.
وخلال الفترة الأخيرة، عرضت مليشيات حزب الله الإرهابي، مصالح لبنان، إلى خطر متكرر، وحاولت تقويض علاقاته التاريخية مع محيطه العربي، وتنفيذ الأهداف الإيرانية.
وكان آخر هذه المحاولات، تصريحات مسيئة أطلقها أمين عام مليشيات حزب الله اللبنانية هاجم فيها السعودية، لكن خطابه لاقى انتقادات ورفض من كل الطيف السياسي اللبناني.
وأواخر الشهر الماضي، حسم المجلس الدستوري اللبناني، قراره بشأن الانتخابات، وأيد إجراء الاقتراع في موعده نهاية مارس/آذار المقبل.