نوسوسيال

مع اقتراب الجلسة الحاسمة.. كرد العراق متمسكون بالرئاسة

319
                                                           اربيل : نوس سوسيال الدولية  /
                                                                           ,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

 

 إحدى جلسات البرلمان العراقي السابقة.مع اقتراب موعد انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي الجديد، المقررة الأحد، اتفق الحزبان الرئيسيان في كردستان العراق، الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيان، على الذهاب بوفد موحد إلى العاصمة بغداد.وسيشرع الوفد   الكردي في التفاوض مع بقية الكتل السياسية العراقية الشيعية والسنية، للاتفاق على ملامح توزيع الرئاسات الثلاث، البرلمان والجمهورية والحكومة .وفي هذا الاطار، أعلن الحزبان الكرديان عن تشكيل لجان مشتركة من الطرفين، وتعزيز الحوارات والتوافقات بينهما، قبل بدء انعقاد جلسات البرلمان العراقي .وعقد المكتبان السياسيان للحزبين، اجتماعا تمخض عنه بلاغ مشترك أعلن توصلهما لاتفاق على تشكيل وفد كردستاني موحد إلى بغداد.وجاء في البيان: “اتفق الطرفان بعد التباحث وتبادل الآراء على أن يخوضا بوفد كردستاني مشترك، غمار مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية الاتحادية الجديدة مع القوى والأطراف السياسية العراقية، فيما تم إعداد ورقة عمل مشتركة لهذا الغرض”.ويقول عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني ستران عبد الله لموقع “سكاي نيوز عربية”: “نسعى حثيثا لتوحيد رؤانا وتنسيق مواقفنا كي نواجه الاستحقاقات القادمة بقوة وفي إطار تكاملي كردستاني عراقي، بما  يعزز من وزن وهيبة الدور الكردي في العراق، وفي الترتيبات المقبلة لتشكيل المنظومة السياسية الحاكمة خلال السنوات الأربع المقبلة”.وحول منصب رئيس جمهورية العراق، يقول عبد الله :”هذا المنصب هو من استحقاق المكون الكردي، وضمن هذا المكون الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي أثبت طيلة الدورات الرئاسية التي شغلها وخاصة في عهد الراحل الكبير الرئيس جلال الطالباني، أنه الأقدر على التمثيل المتوازن والمثمر للأكراد، وعموم العراقيين في هذا المنصب السيادي وحول ما يشاع عن احتمال سحب منصب رئاسة العراق من الأكراد في هذه الدورة، يرد القيادي الكردي العراقي أن  “هذا الأمر غير مطروح أساسا، ولا يعدو عن كونه مجرد بالونات اختبار إعلامية تنشرها بعض الجهات لا أكثر، لكن على طاولة البحث الجدي لا حديث عن ذلك ولا حتى إشارات حوله”.ويفيد العرف السائد في العراق بعد عام 2003 على أن منصب رئيس العراق يذهب إلى الأكراد ورئاسة الوزراء إلى الشيعة ورئاسة البرلمان إلى السنة.وأجريت الانتخابات العراقية في 10 أكتوبر الماضي، وحصل التيار الصدري على الكتلة الأكبر بالبرلمان بواقع 73 مقعدا، وواجهت النتائج معارضة شديدة تحولت إلى مواجهات دامية، لكن السلطات القضائية العراقية اعتمدتها بشكل نهائي، مما يمهد الطريق أمام اجتماع البرلمان الذي سيشكل الحكومة.لكن ماذا عن التسريبات التي تشير لاعتزام الحزب الديمقراطي الكردستاني المطالبة بتولي منصب رئاسة العراق هذه المرة؟ يجيب عبد الله قائلا: “لم نلمس هذا التوجه من قبل الأخوة في الحزب الديمقراطي الكردستاني رسميا، ونعتقد أننا في النهاية سنتفق كاتحاد وكديمقراطي، على مرشح كردي واحد لرئاسة جمهورية العراق، وسيكون بداهة مرشح الاتحادالوطني”.ويرى مراقبون أنه في حال تطور التفاهمات والاتفاقات بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين، نحو تشكيل كتلة برلمانية موحدة من الحزبين في مجلس النواب العراقي، فإن هذا يعني تحول هذه الكتلة إلى إحدى أكبر كتل البرلمان العراقي.وعلاوة على الحزبين الرئيسيين، فإن قوى كردية أخرى  ستكون حاضرة في البرلمان المقبل، كحركة الجيل الجديد التي حصدت 9 مقاعد والاتحاد الإسلامي الكردستاني الذي حصل على 4 مقاعد، فيما حازت الجماعة الإسلامية في كردستان العراق على مقعد واحد فقط.
                                              الرئيس السابع لجمهورية العراق كردي

جلال الطالباني (12 نوفمبر 1933 -) هو الرئيس السابع لجمهورية العراق بدون احتساب عهد سلطة الأئتلاف المؤقته. والحاكم الجمهوري التاسع للعراق منذ تأسيس الجمهورية، في حين يعد الرئيس الثاني للعراق بعد الاحتلال الأمريكي عام 2003. هو كردي تم اختياره كرئيس الحكومة العراقية الانتقالية في 6 أبريل من سنة 2005، على أعقاب نتائج الأنتخابات العراقية في 30 كانون الثاني 2005م، حيث أختير لهذا المنصب من قبل الجمعية الوطنية الانتقالية العراقية. وتم قبول ترشيحه لمنصب رئيس الجمورية لمدة 4
سنوات في 22 أبريل 2006، بعد 4 أشهر من المحادثات بين الجوانب الحائزة على أغلبية الأصوات في عملية الاقتراع الثالثة في سلسلة الانتخابات العراقية. جلال طالباني الذي يعرف أيضا بجلال الطالباني ويعرف في صفوف الأكراد باسم مام جلال (العم جلال)وأطلق عليه هذه التسمية منذ أن كان صغيرا وذلك لذكاءه وتصرفه السليم، يعد واحد من أبرز الشخصيات الكردية في التاريخ العراقي المعاصر.أسس الاتحاد الوطني الكردستاني في سوريا سنة 1975م، وبدأ حركته المسلحة سنة 1976م، ودخل في مفاوضات مع الحكومة العراقية سنة 1984م، لأقرار قانون الحكم الذاتي غير ان ضغوط الحكومة التركية حالت دون تطبيق الاتفاق ووصل الأمر بتركيا إلى تهديد الحكومة العراقية بقطع أنبوب النفط العراقي الذي يمر بأراضيها ويصدر عبر ميناء جيهان التركي على البحر الأبيض المتوسط إذا وافق العراق على مطالب الأكراد خوفا من إثارة الحقوق المكبوتة للأكراد القاطنين في تركيا وبعدها استئنف القتال مرة أخرى وقامت خلالها القوات العراقية باستخدام الأسلحة الكيمياوية على نطاق واسع ضد المقاتلين الأكراد وضد المدنيين وكان أوضح مثال عليها مدينة حلبجة؟ولكن اختلفت الاراء حول قصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيمياوية من قبل الحكومة العراقية حيث بعد سقوط بغداد صدرت الكثير من الاقاويل حول ان إيران هي من قامت بقصف مدينة حلبجة والتي قتل فيها أكثر من خمسة آلاف شخص من المدنيين. وبعد حرب الخليج الثانية (حرب تحرير الكويت) أستطاع الأكراد من أن يحكموا أنفسهم بعد أنتفاضتهم سنة 1991م.
نبذة عن حياة طالباني
ولد طالباني (وهو ابن الشيخ حسام الدين الطالباني شيخ الطريقة القادرية في كركوك وشمال العراق) في قرية كلكان التابعة لقضاء كوي سنجاق قرب بحيرة دوكان. أنظم إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة الملا مصطفى البارزاني سنة 1947م، وعندما كان عمره 14 عاما، وبدأ مسيرته السياسية في بداية الخمسينات كعضو مؤسس لاتحاد الطلبة في كردستان داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني، وترقى في صفوف الحزب بسرعة حيث أختير عضوا في اللجنة المركزية للحزب في سنة 1951م، أي بعد 4 سنوات فقط من أنضمامه إلى الحزب وكان عمره آنذاك 18 عاما.ألتحق طالباني بكلية الحقوق سنة 1953م، وبعد أن فشلت محاولاته للألتحاق بكلية الطب نتيجة للعوائق التي وضعت أمامه من قبل السلطات في العهد الملكي في العراق، وبسبب نشاطاته السياسية. وتخرج من كلية الحقوق من إحدى جامعات بغداد سنة 1959م، وألتحق بالجيش بعد تخرجه كجزء من الخدمة العسكرية التي كان من واجب المواطن العراقي أدائها بعد تخرجه من الكلية أو بعد بلوغه 18 عاما. وخدم في الجيش العراقي كمسؤول لكتيبة عسكرية مدرعة. وفي سنة 1961م، شارك في أنتفاضة الأكراد ضد حكومة عبد الكريم قاسم. وبعد الانقلاب على قاسم، قاد الطالباني الوفد الكردي للمحادثات مع رئيس الحكومة الجديد عبد السلام عارف سنة 1963م.وقد بدأت خلافات جوهرية تظهر بينه وبين زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مصطفى البارزاني فأنضم في سنة 1964م، إلى مجموعة أنفصلت عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ليشكلوا المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني والذي كان يتزعمه إبراهيم أحمد الذي أصبح لاحقاً حماه.أنحلت المجموعة في سنة 1970م، بعد أن وقّع الحزب الديمقراطي الكردستاني والحكومة اتفاق سلام ضمن اتفاقية الحكم الذاتي للأكراد.بعد أنهيار الحركة الكردية بقيادة مصطفى البارزاني على أعقاب اتفاقية الجزائر الذي نتج عن سحب دعم الشاه في إيران لحركة البارازاني وبالتالي إلى توقف كامل إلى الصراع المسلح بين الأكراد والحكومة العراقية وأسس طالباني مع عدد من رفاقه حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، سنة 1975م. وكان حزباً اشتراكيا وبعد تشكيله بسنة، بدأ الحزب حملة عسكرية ضد الحكومة المركزية. وتوقفت هذه الحملة لفترة قصيرة في بداية الثمانينات في خضم حرب الخليج الأولى، حيث عرض الرئيس العراقي السابق صدام حسين صلحا ومفاوضات مع الاتحاد الوطني الكردستاني ولكن هذه المفاوضات فشلت وبدأ الصراع مرة أخرى حتى حصلت لحزب جلال طالباني أنتكاسة قاسية وأضطر حينها الطالباني لمغادرة شمال العراق واللجوء إلى إيران.بدأت حقبة جديدة في حياة الطالباني السياسية بعد حرب الخليج الثانية وأنتفاضة الأكراد في الشمال ضد الحكومة العراقية. ومهّد إعلان التحالف الغربي عن منطقة حظر الطيران شكلّت ملاذاً للأكراد، لبداية تقارب بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني. ونُظمت أنتخابات في إقليم كردستان في شمال العراق، وتشكلت في سنة 1992م، إدارة مشتركة للحزبين. غير أن التوتر بين الحزبين أدى إلى مواجهة عسكرية في سنة 1996م. وبعد جهود أميركية حثيثة وتدخل بريطاني، ونتيجة اجتماعات عديدة بين وفود من الحزبين وقع البرزاني والطالباني اتفاقية سلام في واشنطن في سنة 1998م.وبعد الأجتياح الأمريكي للعراق في مارس 2003م، طوى الجانبان خلافاتهما كلياً ليشكلا زعامة مشتركة. وعيّن الإثنان لاحقاً في الحكومة العراقية الانتقالية. وكان العديد من الأكراد قد وقعوا على عريضة تطالب بإجراء استفتاء حول الأنفصال، غير أن زعمائهم أكدوا أنهم لن يطالبوا سوى بحكم ذاتي في إطار عراق موحّد.أدخل إلى مدينة الحسين الطبية في الأردن في 25 فبراير2007 بعد وعكة صحية أصابته.وقد غادر لتلقي العلاج في مستشفى مايوكلينك في الولايات المتحدة الأمريكية. انتخب في بداية تموز 2008 نائبا لرئيس منظمة سوسيال انترناشينال.في يوم 11/11/2010 تم اعادة أنتخابة من قبل مجلس النواب العراقي كرئيس لجمهورية العراق لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

 الرئيس التاسع لجمهورية العراق فؤاد معصوم كرديا

 

بغداد(الاخبارية).. الدكتور محمد فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق، ليبرالي التوجه على الرغم من انتسابه إلى أسرة دينية كبيرة. فهو محمد فؤاد بن الشيخ ملا معصوم، وكان والده رئيس علماء كردستان ومن دعاة التقارب المذهبي والتعايش الديني. وهو من مواليد كويسنجق عام 1938م. متزوج وله خمس بنات.

تعلم في جامعة الأزهر بالقاهرة، وحصل على درجة الدكتوراه منها في الفلسفة الإسلامية عام 1975م، وكانت أطروحته عن فلسفة إخوان الصفا وغاياتهم. ولعب دورا بارزا في مجال الحركة الكردية وقت دراسته بالقاهرة، وكان من مذيعي الإذاعة الكردية التي أسست في القاهرة عام 1958م مع الشيخ عمر وجدي أخر شيخ لرواق الأكراد بالأزهر الشريف.

وبعد عودته إلى كردستان شارك في النضال الكردي بصورة جعلته من أبرز رجالات الحركة الكردية المعاصرة، وعمل عضوا في مجلس النواب العراقي منذ انتخابات 2005م عن محافظة بغداد ضمن قائمة التحالف الوطني الكوردستاني.

وهو قيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي رشحه اليوم لرئاسة جمهورية العراق الفيدرالي. أما عن سماته والمناصب والوظائف التي تقلها د. فؤاد معصوم، استاذ سابق في كلية الاداب في جامعة البصرة ومحاضر في كلية الحقوق وكلية التربية بجامعة البصرة ايضا، وأول رئيس وزراء لحكومة كردستان العراق في مطلع التسعينيات، وكذلك اول رئيس للمجلس الوطني العراقي بعد سقوط النظام المباد، بالاضافة الى رئيس مجلس كتابة الدستور العراقي في بدايته.

وكان أحد مؤسسي الاتحاد الوطني الكردستاني عام 1975 ، ورئيس التحالف الوطني الكردستاني داخل البرلمان العراقي حاليا ،وله خبرة طويلة في المجال السياسي والاجتماعي والثقافي، وذو شخصية محبوبة لدى جميع الكتل السياسية العراقية وبالخصوص المستقلين منهم ، فضلا عن علاقاته الاكاديمية مع جميع العراقيين جيدة وممتازة ولاسيما الوسط الاكاديمي … حيث تعاون معهم خارج العراق في زمن النظام المباد قبل عام 2003 وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات التي كانت تتعلق بمستقبل العراق .

يعد معصوم شخصية سياسية حيادية … ولم يعرف عنه تبعيته لاحدى الدول وله سمعة طيبة وعلاقات حسنة مع جميع دول العالم المتمدن الحر ويحظى باحترام متميز من قبل مسؤوليها وشخصياتها السياسية ونخص بالذكر الدول العربية والجارتين ايران وتركيا ، وشخصية محبوبة لدى جميع الاكراد وخاصة لدى عائلة البارزاني، وكذلك شخصية عرفت بنزاهتها واستقامتها واتزانها، ولم يدخل في صراعات مع الاحزاب والكتل السياسية العراقية … سواءا كانت عربية أم كردية أم تركمانية أم غيرها . وكان رفيق درب رئيس الجمهورية السابق جلال الطالباني ، وقريب جدا الى منهجه في التعامل السياسي والموقف الحيادي مع جميع الاحزاب العراقية .

 

 

 

الر ئيس برهم صالح التاسع كردي

 

 

برهم أحمد صالح قاسم (بالكردية: به‌رهه‌م ئه‌حمه‌د ساڵح‏) (ولد في مدينة السليمانية في 12 سبتمبر 1960) رئيس جمهورية العراق التاسع منذ 2 أكتوبر 2018 [2][3][4][5] وسياسي عراقي كردي تولّى عدة مناصب حكومية سابقاً، فقد شغل منصب رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مرتين ونائب رئيس مجلس الوزراء العراقي، وكان وزيراً للتخطيط. وعمل قيادياً في صفوف الإتحاد الوطني الكردستاني الذي انتمى اليه منذ كان طالبا.

ولد برهم أحمد صالح عام 1960 في مدينة السليمانية في كردستان العراق، في أسرة متعلمة ميسورة الحال وكان والده قاضياً، اعتقلته السلطات إبان نظام حزب البعث عام 1979 مرتين بتهمة انتماءه “للحركة التحررية الكردية”، وأمضى 43 يوماً معتقلاً في معتقلات الأمن مع التعذيب. أدّى امتحانات الدراسة الإعدادية في المعتقل وتخرج بتفوق حاصلاً على المرتبة الأولى في كردستان والثالثة على مستوى العراق بمعدل 96.5%. غادر العراق متوجها إلى المملكة المتحدة لإتمام دراسته بعد الإفراج عنه.[6]

المؤهلات العلمية

  • حاصلٌ على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة كارديف عام 1983.
  • شهادة الدكتوراه في الإحصاء والتطبيقات الهندسية في الكومبيوتر من جامعة ليفربول عام 1987.

السيرة السياسية

مع نشاطاته السياسية وانشغاله بقضية شعبه، انضم سراً إلى صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني (PUK) أواخر عام 1976 ومن ثم أصبح عضواً في تنظيمات أوروبا ومسؤولا عن مكتب العلاقات الخارجية للإتحاد في العاصمة البريطانية – لندن. انتخب عضواً في قيادة الاتحاد في أول مؤتمر للحزب عام 1992 وكلّف بمهمة إدارة مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أصبح ممثلا لأول حكومة في إقليم كردستان لدى الولايات المتحدة الأمريكية. كان له دورٌ بارزٌ في التعريف بقضية الكرد ومعاناة الشعب العراقي في دوائر وأروقة صنع القرار.

السيرة الحكومية

أطلق عن الحكومة العراقية مبادرة العهد الدولي مع العراق والتي كانت ميثاقا للالتزامات المتبادلة بين العراق والمجتمع الدولي تهدف إلى مساعدة العراق في النهوض بواقع القطاعات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ومساعدة العراق في التخلص من الديون المتربة عليه جراء سياسات النظام السابق.

– أسس الجامعة الأمريكية في العراق – السليمانية ويشغل منصب رئيس مجلس أمناءها حالياً. وله نشاطات في المجال الثقافي ودعم نشاطات المجتمع المدني حيث ترأس هيئة أمناء الملتقى العراقي، وهو لقاء ديمقراطي عراقي يضم شخصيات وطنية وثقافية ووجهاء من أطياف المجتمع العراقي ويضم الملتقى منظمة واعدون ومشروع هيوا لدعم الطلبة المتميزين في الجامعات العراقية في بغداد وجنوب العراق وكردستان.

– رشح من قبل القيادة الكردستانية رئيساً للقائمة الكردستانية التي حققت الفوز في الانتخابات التشريعية في إقليم كردستان عام 2009 وكلف بتشكيل الحقيبة السادسة لحكومة إقليم كردستان حيث تولى منصب رئيس حكومة الإقليم منذ تشرين الأول عام 2009 إلى عام 2011.[7] وقد تبنى برنامجا طموحا ومبادرات عديدة منذ توليه منصب رئيس الحكومة يهدف إلى دفع عجلة التنمية والازدهار والنهوض بواقع الخدمات والتعليم والصحة والإعمار، ومن هذه المبادرات إطلاق برنامج لتوفير الزمالات لطلبة الإقليم للدراسة في الجامعات العالمية الرصينة، ودعم صندوق الإسكان، وإنشاء جامعات جديدة، ومنح القروض الصناعية، وزيادة رواتب ذوي الشهداء والمؤنفلين والتنظيم القانوني لعمل منظمات المجتمع المدني وغيرها.[8]

– في عام 2014 رشح مع الدكتور فؤاد معصوم من قبل حزبه لشغل منصب رئاسة الجمهورية العراقية إلا أنه استبعد في انتخاب أُجري بينهما من قبل أعضاء الكتلة الكردستانية في مجلس النواب العراقي ليكون الدكتور فؤاد معصوم هو المرشح الوحيد للكتلة والذي انتخب فيما بعد في مجلس النواب العراقي رئيساً للجمهورية حتى الآن.

يتمتع الدكتور برهم أحمد صالح بعلاقات كردستانية، عراقية، إقليمية ودولية واسعة كونه سياسيا معتدلا ومنفتحا على جميع التيارات السياسية في البلاد. ويتمتع بشبكة علاقات صميمية مع الوسط الإعلامي والثقافي. كما له العديد من النشاطات في المحافل السياسية والثقافية والاقتصادية العالمية.

مناصب تولاها

– شغل منصب رئيس حكومة إقليم كردستان للفترة من كانون الثاني 2001 وحتى منتصف 2004.

– بعد سقوط نظام حزب البعث في العراق، تولى منصب نائب رئيس مجلس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة عام 2004.[9][10]

– وزيرا للتخطيط في الحكومة العراقية الانتقالية عام 2005 ونائبا لرئيس مجلس الوزراء في أول حكومة منتخبة عام 2006 حيث تولى مهمة الملف الاقتصادي رئيسا للجنة الاقتصادية.

– مستشاراً هندسيا في إحدى الشركات الاستشارية في المملكة المتحدة.

رئاسة الجمهورية

– بعد أن قام برهم صالح بإنشاء الائتلاف من أجل الديمقراطية والعدالة وفوزه هذه الكتلة بمقعدين في الإنتخابات البرلمانية العراقية 2018، إلا أنه تم التصويت من قبل أعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني لأجل عودته إلى حزب وثم ترشيحه إلى رئاسة الجمهورية،[11]

– في يوم 2 أكتوبر 2018، صوت 302 عضو من أصل 329 عضو في البرلمان العراقي، بتصويت سري، على برهم صالح وحصل على 165 صوتاً، وفؤاد حسين على 89 صوتاً، وحصلت سروة عبد الواحد على 18 صوتاً، وعباس محمد نوري على 4 أصوات، وفيما حصل كل من نوار سعد الملا ومنقذ عبد اللطيف الصفار على صوتين لكل منهما وثائر غانم على صوت واحد فقط فيما سُجلت 13 ورقة باطلة و8 أوراق فارغة. وأعلن رئيس البرلمان خوض كل من برهم صالح وفؤاد حسين لجولة الإعادة الثانية لانتخابات منصب رئيس الجمهورية بعد أن لم يتمكن أي أحد من المرشحين على الحصول على ثلثي أصوات الناخبين مما يفرض على المجلس إعادة الاقتراع ثانية ويتنافس المرشحين الأعلى الأصوات، ومن يحصل على الأكثر يكون رئيساً للجمهورية. مما حصر الجولة بين برهم صالح وفؤاد حسين، وفي الجولة الثانية انتخب مجلس النواب برهم صالح رئيساً لجمهورية العرق بحصوله على 219 صوتاً مقابل 22 صوتاً لصالح فؤاد حسين، وسجلت 24 بطاقة باطلة و7 فارغة، وقد أكدت مصدر أن نواب من سائرون والفتح والقانون والحكمة قد صوتوا لبرهم صالح وشارك في التصويت 272 نائباً.[12][13][14][15][16][17][18][19]

– قبل إجراء الجولة الثانية أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني سحب مرشحه إلا أن رئاسة البرلمان لم تقبل وجرت الجولة الثانية.[20][21][22][23]

– أدى اليمين الدستورية كرئيس لجمهورية العراق في يوم 2 أكتوبر عام 2018.[24]

– كلف برهم صالح، عادل عبد المهدي لمنصب رئيس وزراء جمهورية العراق.[25][26][27]

حياته الشخصية

متزوج من سرباغ صالح رئيسة جمعية التنوع النباتي في الإقليم والناشطة في مجال الدفاع عن حقوق النساء، ولديهما ولد وبنت.[28]

ويجيد اللغة العربية والإنجليزية والكُردية.