نوسوسيال

الكاتب الصحفي حسن ظاظا: لا يمكن تحقيق السلام طالما أن القائد موجود في السجن

563

أشار عدد من الكتاب إلى العزلة المشددة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان وقالوا: “العزلة جريمة ضد الإنسانية، ولا يمكن إنهاؤها إلا من خلال النضال المحلي والعالمي، ولتحقيق ذلك يجب أن تكون هناك مقاومة في كل مكان”، واستبعدوا تحقيق السلام في المنطقة مع استمرار العزلة.

أوضح عدد من الكتاب أن العزلة المفروضة في إمرالي هي نتيجة الخوف من فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان. كما أشاروا إلى أن الهجمات على شنكال ومخمور وباشور هي أيضاً نتيجة هذا الخوف، ودعوا الجميع إلى تصعيد النضال.

https://www.hawarnews.com/ar/uploads/files/2021/09/13/185308_hasan-zaza.jpg

الكاتب حسن ظاظا؛ نوّه إلى أن العزلة تهدد صحة وأمان القائد عبدالله أوجلان، وقال “انتهكت الدولة التركية من خلال العزلة المفروضة في إمرالي القانون الدولي وحقوق الإنسان. ولا يوجد أي مبرر إنساني أو أخلاقي لهذه العزلة. لكن أفكار القائد ومشروع الأمة الديمقراطية تشلان أسس الدولة القومية التي هي أساس بناء الرأسمالية”.

الأمة الديمقراطية هي نظام ديمقراطية الشعوب

وأشار حسن ظاظا إلى أن مشروع الأمة الديمقراطية هي الحل الرئيس للأزمة والفوضى القائمة، وقال: “المشروع الذي تم تطويره على هذا الأساس سيجلب السلام للشرق الأوسط. النظام العالمي يبقى صامتاً أمام هذه العزلة اللاإنسانية، لأنه يرى أفكار القائد والنظام الديمقراطي الذي طوره خطراً على سيادته ومصلحته، وبهذه الطريقة تظهر مدى مشاركته في المؤامرة الدولية”.

وأوضح ظاظا أنه لا يمكن كسر العزلة إلا من خلال نضال شامل “يجب على البشرية الوقوف ضد هذه العزلة، كما يجب أن ينزل الشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط إلى الشوارع من أجل القائد. فهو يقدم الحلول ليس للشعب الكردي فقط؛ بل لكل شعوب الشرق الأوسط. وهو يناضل من أجل جميع شعوب الشرق الأوسط”.

كل مقولة للقائد أوجلان خلقت ثورة

https://www.hawarnews.com/ar/uploads/files/2021/09/13/185251_xalis-misewer.jpg

أوضح عضو اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة، خالص مسور، أن الدولة التركية تخاف من أفكار عبدالله أوجلان بشدة. ولهذا تشدد العزلة عليه، وقال: “ظن الرأسماليون الذين سجنوا القائد عبدالله أوجلان بين أربعة جدران أنهم سيقطعون الطريق أمام أفكاره، لكنهم كانوا مخطئين. فكل كلمة للقائد خلقت ثورة جديدة”.

لم يفكر أحد بحرية المرأة بقدر القائد أوجلان

ونوّه مسور إلى أنه لا يوجد قائد أشار إلى أهمية حرية المرأة بالقدر الذي أشار فيه القائد عبدالله أوجلان إليها، وقال: “لاقت أفكار القائد الخاصة بحرية المرأة صدى واسعاً بين شعوب الشرق الأوسط، وخاصة العرب، وكسرت التصورات القديمة التي كانت ترى المرأة  أمة للرجل، العديد من الأشخاص يقولون هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها أفكاراً كهذه والمرة الأولى التي نشعر فيها أننا بشر”.

وتابع مسور “اليوم يبذل بشار الأسد والدولة التركية كل ما في وسعهما، ومع ذلك لا يستطيعان تأليب الشعب العربي ضدنا، ما هو السبب؟ لأن العرب رأوا الحرية والجمال والإنسانية مع القائد آبو، لقد شعروا أن أفكاره تتماشى مع تطلعاتهم”.

خوف العدو كبير جداً

وأشار مسور إلى أن العزلة هي نتيجة الخوف، وردة فعل مقابل أفكار الحرية هذه، وقال: “لماذا يعرقلون اللقاءات؟ لأنهم يدركون جيداً أن كل كلمة للقائد آبو تخلق ثورة. والحقيقة أن المحتل يخاف من هذه الأفكار”.

نداء للشعب التركي الدولة تخدعكم

ودعا مسور الشعب التركي إلى عدم تصديق ادعاءات الدولة التركية وقال: “القائد هو صاحب الحل، إطلاق سراحه من السجن سيكون الحل للمشاكل التي تواجهها تركيا كل يوم. لا يمكن الوصول للحل وتحقيق السلام وتطوير البلاد طالما أن القائد موجود في السجن. الشعب التركي والكردي إخوة، يجب ألا يقول الأتراك “الكرد يريدون احتلال بلادنا، فدولتكم هي من وضعت قائدنا في السجن، واحتلت بلادنا، والكرد مؤمنون بأفكار القائد آبو، لن نتخلى يوماً عن ترابنا وسنعيش معاً كإخوة”.

ودعا خالص مسور الشعب الكردي “بذل كل ما يستطيع لإخراج القائد من السجن. حينها نحرر الشعب التركي والشعوب الأخرى، فيما عدا ذلك ستستمر الحرب ضد أعداء الحرية”.

وتابع”تقول الدولة التركية “أفضل الكرد هم الكرد الموتى” أي أنها تريد رؤيتنا موتى، يجب علينا التحرك ضد هذا الهدف”.

وأوضح عضو اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة، خالص مسور، أن الهجمات على شنكال ليست هجمات على شعب المنطقة فقط. “يتم تطبيق أفكار القائد آبو في شنكال. لذلك فهم يشنون غاراتهم على أفكار القائد آبو، فالدولة التركية تقول ’لست عدواً للشعب الكردي، أنا عدوة لهذه الأفكار‘. والحقيقة أن الشعب الكردي لا يمكن أن يكون بدون تلك الأفكار”.