,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رتبطت كلمة “اللاجئ” تاريخيًّا بالحماية، إذ استمرّ العرف السائد على حماية اللاجئ من جانب الدولة التي يلتجئ إليها، فهو يمثل جزءًا من سمعتها ومكانتها بين الدول وربما سيادتها في تأمين حماية من يلتجئ إليها، واقتضى العرف عدم تسليم طالب اللجوء والحماية، وغالبًا ما اشتبكت الجماعات والدول مع بعضها بسبب لجوء سياسيين أو غير سياسيين إليها، وأحيانًا قامت نزاعات بينها بعضها مسلح وتركت تأثيراتها على تطور علاقات بعضها مع بعض. وللأسف الشديدأزمة المهاجرين على الحدود البيلارسية تتأزم اليوم بين البلدين حيث استخدمت القوات البولندية الغاز المسيّل للدموع وخراطيم المياه الثلاثاء 16 نوفمبر 2021 ضد مهاجرين كانوا يرشقون عناصرها بالحجارة من الجانب البيلاروسي محاولين عبور الحدود، فيما أكد رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشنكو عزمه على تفادي “مواجهة”.ويحتشد حوالى أربعة آلاف مهاجر بحسب تقديرات حرس الحدود البولندي على طول الحدود مع بيلاروس في ظروف بائسة وسط تدني درجات حرارة إلأى ما دون الصفر.وتتهم القوى الغربية بيلاروس بافتعال الأزمة بدعم من روسيا، من خلال استقدام مهاجرين إلى الحدود لإثارة خلافات داخل الاتحاد الأوروبي، وهو ما تنفيه مينسك وموسكو.وبدأت المواجهة عند المعبر الحدودي بين بروزغي في بيلاروس وكوشنيتسا في بولندا الأسبوع الماضي حين تجمع عنده مئات المهاجرين سعيا للعبور إلى الاتحاد الأوروبي.وكتبت وزارة الدفاع البولندية الثلاثاء على تويتر “مهاجرون يهاجمون جنودنا وضباطنا بالحجارة ويحاولون تدمير السياج للعبور إلى بولندا”، مرفقة التغريدة بمقطع فيديو يظهر اشتباكات عند الحدود.
أزمة الهجرة من إقليم كردستان إلى بيلاروسيا.. الأسباب والحلول
أزمة الهجرة من إقليم كردستان العراق إلى بيلاروسيا وهي الأزمة التي أفرزت أمواجا من المهاجرين على الحدود البولندية
لوكاشينكو وميركل يبحثان سبل تسوية أزمة المهاجرين

الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل
وقد أجرى الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، اتصالا هاتفيا على خلفية أزمة المهاجرين على حدود بيلاروس وبولندا.وذكرت وكالة “بيلتا” البيلاروسية الرسمية أن الطرفين بحثا “سبل تسوية الأزمة الحادة للمهاجرين التي تشكلت على حدود بيلاروس والاتحاد الأوروبي، وعلى وجه الخصوص مع بولندا”وسبق أن أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للسياسية الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، أن التكتل سيفرض قريبا عقوبات جديدة على بيلاروس على خلفية أزمة المهاجرين.
واحتشد خلال الأشهر الأخيرة عدة آلاف من المهاجرين غير الشرعيين، بالدرجة الأولى من الشرق الأوسط، عند حدود بيلاروس مع بولندا في مسعى إلى التسلل إلى أراضي الاتحاد الأوروبي، وذلك وسط تصعيد التوترات السياسية بين الطرفين.وبسبب تدهور الوضع في المناطق الحدودية أدخل الرئيس البولندي، أندجي دودا، حالة الطوارئ على الحدود، وتستخدم سلطات البلد الجيش والشرطة للإشراف على الوضع هناك.ويتهم الاتحاد الأوروبي الطرف البيلاروسي بنقل هؤلاء المهاجرين إلى الحدود لافتعال أزمة، ردا على العقوبات التي فرضها التكتل على بيلاروس سابقا على خلفية احتجاجات العام الماضي رفضا لنتائج الانتخابات الرئاسية.ونفت هيئة إدارة الحدود الحكومية في بيلاروس الاتهامات بنقل المهاجرين إلى المنطقة الحدودية، قائلة إنهم “نظموا أنفسهم بأنفسهم” وإن تواجد عناصر حرس الحدود البيلاروسي “لضمان السلامة”، مشددة على أن الحكومة البولندية تطرد من يحاول الوصول إلى أراضيها باستخدام العنف.
بوريل: الاتحاد الأوروبي سنفرض قريبا حزمة خامسة من العقوبات على بيلاروس
مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للسياسية الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل.
وأعلن مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للسياسية الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، أن التكتل سيفرض قريبا عقوبات جديدة على بيلاروس على خلفية أزمة المهاجرين. وقال بوريل، عقب اجتماع لمجلس الاتحاد الأوروبي على مستوى وزراء الخارجية، اليوم الاثنين: “اتفقنا على تبني حزمة جديدة من العقوبات ستكون خامسة مع أن يجري تنسيقها نهائيا خلال أيام قريبة”.وأوضح بوريل أن العقوبات الجديدة ستطال “عددا كبيرا” من الأفراد والكيانات لدورهم في “تسهيل العبور غير القانوني لحدود الاتحاد الأوروبي”.دد على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمهاجرين الذين وصلوا إلى بيلاروس وإعادة هؤلاء الذين لا يستجيبون لمعايير اعترافهم باللاجئين إلى أوطانهم.واحتشد خلال الأشهر الأخيرة عدة آلاف منالمهاجرين غير الشرعيين، بالدرجة الأولى من الشرق الأوسط، عند حدود بيلاروس مع بولندا في مسعى إلى التسلل إلى أراضي الاتحاد الأوروبي، وذلك وسط تصعيد التوترات السياسية بين الطرفين.وبسبب تدهور الوضع في المناطق الحدودية أدخل الرئيس البولندي، أندجي دودا، حالة الطوارئ على الحدود، وتستخدم سلطات البلد الجيش والشرطة للإشراف على الوضع هناك.ويتهم الاتحاد الأوروبي الطرف البيلاروسي بنقل هؤلاء المهاجرين إلى الحدود لافتعال أزمة، ردا على العقوبات التي فرضها التكتل على بيلاروس سابقا على خلفية احتجاجات العام الماضي رفضا لنتائج الانتخابات الرئاسية.ونفت هيئة إدارة الحدود الحكومية في بيلاروس الاتهامات بنقل المهاجرين إلى المنطقة الحدودية، قائلة إنهم “نظموا أنفسهم بأنفسهم” وإن تواجد عناصر حرس الحدود البيلاروسي “لضمان السلامة”، مشددة على أن الحكومة البولندية تطرد من يحاول الوصول إلى أراضيها باستخدام العنف.