أكد كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير دفاعه، بيني غانتس، على الاستمرار في مواجهة إيران في كل من سوريا ولبنان.

وقال بينيت اليوم، الثلاثاء 16 من تشرين الثاني، خلال زيارة لمناورة يجريها الجيش الإسرائيلي في شمالي الأراضي المحتلة، إن إسرائيل ستدافع عن نفسها، بغض النظر عما يحدث في المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية”

واعتبر أن “إسرائيل تتعامل مع إيران وفروعها في لبنان وسوريا مهما حدث بين إيران والقوى العظمى، ونحن بالتأكيد قلقون من حقيقة عدم وجود صلابة كافية في مواجهة الانتهاكات الإيرانية ، ولذلك فإن إسرائيل ستدافع عن نفسها، من تلقاء نفسها”.

ومن جهته أكد غانتس، خلال الزيارة، “نحن بالطبع نتابع كل ما يحدث على جميع الجبهات”.

وفي 18 من تشرين الأول، أفادت “القناة 12” الإسرائيلية، في تقرير لها، أن إسرائيل وافقت على ميزانية تبلغ حوالي خمسة مليارات شيكل (ما يعادل 1.5 مليار دولار أمريكي)، لاستخدامها في إعداد الجيش لضربة محتملة ضد برنامج إيران النووي.

وفي 4 من تشرين الثاني الحالي، تحدثت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، عن توافق روسي إسرائيلي لإخراج إيران من المشهد السوري، رغم اقتصار الحديث بعد الزيارة على مساعٍ روسية لوساطة إسرائيلية فيما يتعلق بعقوبات “قيصر” التي تعوق دخول الاستثمار الروسي إلى سوريا.

ويكثّف الطيران الحربي الإسرائيلي من استهدافه مواقع في سوريا، منها مواقع إيرانية، منذ تعيين الحكومة الأخيرة برئاسة نفتالي بينيت في حزيران الماضي، مع تصريحات مسؤولين إسرائيليين بشأن عدم نية إسرائيل تحمّل الوجود الإيراني في سوريا.