نوسوسيال

نوس سوسيال الدولية: يوسف كلو وأحفاده عرس الشهادة والنصر والسلام

404

 

 

 

تطورت أساليب العمل وتنوعت في تصفية الأشخاص معنويا او جسديا ،وخاصة عندما يتعلق الأمر بالأهداف السياسية .
ربما تتداخل تلك الأهداف السياسية بالدينية والقومية والوطنية وقد تختلط الأهداف السياسية بالأمنية والثقافية اوغير ذلك ، لتشكل بمجموعها دافعا لارتكاب جريمة الاغتيال السياسي .
لقد وقعت في العقود الأخيرة أنواع التصفيات الجسدية السياسية ، وحسبنا ان نشير إلى          الاغتيالات التركية لشخصيات كردية فاعلة ومؤثرة، ويمكننا أن نشير إلى عمليات الاغتيال السياسي التي ترتكبها تركيا وبالتحديد حكومة حزب العدالة والتنمية و ( الميت التركي) وجهاز الاستخبارات الموالي للرئيس التركي أردوغان   في اكثر من مكان ، حيث نفذوا مئات الاغتيالات سواء بالسم ،او بالمساحيق السرطانية وحتى بتزريق أو وضع السموم او بالأسلحة الخفيفة أو  بالطائرات من دون طيار او غير ذلك .
في كثير من الأحيان يفشل المستوى السياسي في تحقيق مشاريعه وأهدافه ؛ فيستعين بالأساليب الاستخباراتية والأمنية لإعطاء دفعة قوية لتحقيق ذلك الهدف أو المشروع.وعملية الاغتيال التي وقعت واقعتها على الشخصية الوطنية الكردستانية يوسف كلو وحفيديه مظلوم مصطفى كلو ومحمدمحمود كلو تصب في خدمة أهداف أردوغان وأحلامه الخيالية في إحياء الخلافة الإسلامية المتخلفة التي عجز عن تحقيقها ٌقبله أهل السياسة التركية حيث أعلن سابقا عن القضاء على حزب العمال الكردستاني وهو شعار عزف على اوتاره أكثر  الحكومات التركية  السابقة ، ولما جاء أردوغان  طرح هذا الشعار أيضا ،وكانت طريقته في تطبيق هذا الشعار انتقائية ومتحيزة .ان طريقة الاغتيال الأخيرة جاءت متقنة من حيث انتقاء الهدف ، ومتابعته ، والتوقيت, في عملية الاغتيال ، للمناضل الوطني يوسف كلو تشير ان المنفذين تعمدوا استخدام طيارة مسيرة  تكنولوجيا حديثة في إغتيال الشخصية الوطنية على الصعيدين الكردي والسوري بمساعدة (عملاء للميت التركي )  وجهاز الاستخبارات الخاصة بالرئيس التركي أردوغان
لقد استخدموا   طائرة مسيرة  استهدفت الشخصية الوطنية المناضل يوسف كلو وحفيديه مظلوم ومحمد محمود كلو.   ويخطيء من يظن أن إغتيال (  المناضل الكردي يوسف كلو ) هو لإسكات أصوات الشخصيات الوطنية الحرة  في شمال شرق سوريا، ان عملية الاغتيال جاءت لإيقاظ الفتنة النائمة وزيادة حجم الانقسا م والتخندق داخل المجتمع ، وركب الموجة الإعلام الموجه والمغرض ومنهم ( القزم الاعلامي الغر هوشنك أوسي )  الذي صعد من خطابه التحريضي والاتهامي ضد حزب العمال الكردستاني , هذا الاتهام المغرض من الاعلامي الغر عميل الاستخبارات السورية والتركية المزدوج  هوشنك أوسي وأسمه الحقيقي (عزيز أوسي ) المستخدم المدني سابقا في مؤسسة الاسكان العسكرية في سوريا وهنا لابد من طرح السؤال   لماذا يتهم هوشنك أوسي حزب العمال الكردستاني رغم ان تركيا اعترفت بجريمتها علنا على صفحات الجرائد التركية ولكن السؤال الأهم هل هوشنك أوسي مكلف من الاستخبارات التركية لاتهام حزب العمال الكردستاني للتغطية على جريمة الاستخبارات التركية في إغتيال الشخصية الوطنية الحرة المناضل يوسف كلو الذي شيع بعرس وطني في مدينة القامشلي, ومن المعيب والمخجل أن نلقي الاتهامات جزافا ومايقصده السيد هوشنك أوسي هو لزرع الفتنة وزعزعة الأمن العام والمجتمع وضرب الوحدة الوطنية الكردسيانية, وما يقصده قزم الاستخبارات التركية هوشنك أوسي تقديم خدمة للاستخبارات التركية وأسياده في الأجهزة الموالي لها وليعلم أوسي وأسياده أن الشعبين العربيوالكردي وكل مكونات الشعب السوري سائرون غلى خطى المناضل يوسف كلو وأحفاده البواسل من آل كلو, الذين يدركون معنى الوطنية والحرية والديمقراطية والتضحيات النضالية لآل كلو ستبقى شعلة منارة لكل الوطنيين الشرفاء, فكان تشيع يوسف كلو وأحفاده الشهداء وسط عرس شعبي كبير زفته الجماهير الزاحفة من كل المدن والأرياف بزغاريد الزفة في موكب للجثامين الطاهرة, شاركت في تشيعه جميع القوى والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وحشد شعبي كبير وبعفوية جماهيرية من العرب والكرد والسريان ومن كل الطوائف والأديان ومكونات المجتمع السوري من الرقة والحسكة ومن مختلف الأطياف السورية والمجد والخلود لشهداء الحرية أل كلو و ليسقط كل العملاء والخونة وسيبقى آل كلو رمز الشهادة والتضحية والفداء حتى كردستان النصر والخلود

نوس سوسيال الدولية : ظاظا