نوسوسيال

أزمة العلاقات بين فرنسا والجزائر إلى مزيد من التصعيد

264

ز

من أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم: التقارب السوري الأردني وتصعيد التوتر بين فرنسا والجزائر.

تصريحات منسوبة إلى ماكرون تؤدي الى أزمة مع الجزائر 

تلبّد الأجواء بين فرنسا والجزائر تصدر عناوين أكثر من صحيفة عربية بدءا من “العرب” التي كتبت في المانشيت “تصريحات منسوبة إلى ماكرون عن تبون وتاريخ الجزائر تقود إلى أزمة…الجزائر تقرر غلق مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية”.

استياء واسع من تصريحات ماكرون ودعوات لـ “رد الإهانة”

بدورها صحيفة الشرق الأوسط عنونت “الجزائر تحظر تحليق الطيران العسكري الفرنسي…. استياء واسع من تصريحات ماكرون ودعوات لـرد الإهانة” بين مزدوجين… كتبت “الشرق الأوسط”، فيما صحيفة “العربي الجديد” جعلت من “الإجراءات التصعيدية الجزائرية بوجه فرنسا”، كما عنونت، موضوع الغلاف.

أزمة مرشحة للارتفاع 

وقد اعتبرت “العربي الجديد” أن “الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، مرشحة للارتفاع، على خلفية تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مسيئة لتاريخ الجزائر، لكنها تحمل أيضًا” بحسب الصحيفة، “خلافات أكثر عمقًا بين الجزائر وفرنسا” منها بحسب “العربي الجديد”: “احــتــضــان بــاريــس لمعارضين يهاجمون الجيش والسلطة في الــجــزائــر بــحــدة، منها حـركـة “مــاك” الانفصالية ، ما دفــع الــجــزائــر إلــى إنــهــاء عــقــود عـمـل عـدد مـن الـشـركـات الفرنسية العاملة فـي الـبـلاد، وتعبيرها عن انزعاجها من انحياز باريس لصالح المغرب في النزاع القائم في الصحراء”.

ماكرون يريد إعادة كتابة تاريخ الجزائر!

بدورها “القدس العربي” عنونت المانشيت “غضب بعد تشكيك ماكرون في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي” وقد اعتبرت الصحيفة في افتتاحيتها التي حملت عنوان “ماكرون يريد إعادة كتابة تاريخ الجزائر!” وقد اعتبرت أن “رغبة ماكرون في إعادة كتابة التاريخ هي جزء من هذا الصراع، رغم أن أسباب حماسته الشديدة تلك تتعلق بتحسين حظوظه في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2022”.

هل ينجح النظام السوري بالعودة إلى الدائرة العربية؟

الصحف العربية خصصت أيضا حيزا هاما للتقارب السوري الأردني. “تطبيع علاقات دمشق-عمان ضوء أخضر أميركي ودوافع أردنية” عنونت “القدس العربي وقد تساءلت “هل ينجح النظام السوري في مساعيه للعودة إلى الدائرة العربية؟”. وقد رأت الصحيفة أنه في ظل “الموقف الضبابي” الأمريكي، بدأت كثير من الدول تعيد تقييم موقفها من النظام السوري وخاصة بعد نجاحه في الانتخابات الأخيرة، بغض النظر إن كانت مزورة أو غير مزورة” كتبت “القدس العربي”، وقد نقلت عن الخبير العسكري الأردني اللواء فايز الدويري أن بوصلة عمان تغيرت تجاه سوريا مشيرا الى  الحديث عن أنبوب الغاز العربي الذي يمر عبر الأردن وعبر سوريا إلى شمال لبنان، تلا ذلك زيارة الملك عبد الله الثاني إلى البيت الأبيض وحديثه مع الرئيس بايدن عن إمكانية تخفيف العقوبات وإعادة تأهيل بشار الأسد” كتبت “القدس العربي”.

ثمن التطبيع مع الأسد والحدود الإيرانية 

“الشرق الأوسط” عنونت المانشيت “اتصال هاتفي يعزز انطلاق «العودة السورية» تلقاه عبد الله الثاني من الأسد وتناول تقوية التعاون المشترك”، هذا فيما كتب “إبراهيم الجبين” في صحيفة “العرب عن “ثمن التطبيع مع الأسد والحدود الإيرانية” وقد اعتبر أنه “من غير المعروف على أي شي يجري التفاوض السعودي- الإيراني: على حدود الولي الفقيه المفتوحة، أم على سوريا التي باتت ضمنها، لا ورقة بيد الأسد مع العرب والعالم.”