نوسوسيال

الدكتور: أحمد برقاوي: من حق أربعين مليون كردي دولة مستقلة

1٬019
ماذا لا يكون من حق أربعين مليون كوردي دولة مستقلة !؟
* (( لو فكر أي شخص انطلاقا من فكرة الحق بالمسألة الكوردية عليه أن يطرح على نفسه السؤال الآتي: لماذا لا يكون من حق أربعين مليون كوردي يعيشون في مساحة جغرافية متصلة تقدر بخمسمئة الف كم مربع أن يكون لهم دولة مستقله شأنهم شأن أمم الأرض؟ أعرف أن التفكير في السياسة انطلاقا من فكرة الحق تفكير غير واقعي دائما لكن لا يمكن أبدا في قضايا سياسية مرتبطة بحياة الشعوب أن لا تفكر انطلاقا من فكرة الحقوق القومية. ولكن إلى أن يأتي زمن ما يحقق حلما كهذا فمن حق الكورد الذين قدموا حتى الآن مئات الآلاف من الشهداء من أجل الإعتراف بحقوقهم داخل الدول التابعين لها أن يكون لهم كيان يعبر عن ذاتهم وليكن دولة مستقلة في شمال العراق. من حق خمسة عشر مليون كوردي في تركيا أن يكون لهم حكم ذاتي يشعرهم بحرية وجودهم إذا لم يكن باستطاعتهم أن يتحدوا مع كوردستان العراق وقس على ذلك في إيران وسوريا. على العرب وبخاصة المثقفين منهم أن يكونوا إلى جانب هذا الشعب النبيل لأن الحرية والكفاح من أجلها قضية لا تتجزأ..))▪
* ((أنا العربي أحمد البرقاوي مؤيد للإستفتاء في كردستان العراق وأتمنى أن تكون نتيجة الإستفتاء لصالح اختيار جميع سكانه الإستقلال))..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,  من هو   أحمد_البرقاوي
باحث ومفكر فلسطيني ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

حمد نسيم برقاوي (29 أبريل 1950 – ) فيلسوف،[1] وأستاذ جامعي،[2] ومفكر، وناقد،[3] وكاتب، وباحث،[4] وشاعر سوري من أبوين فلسطينيين،[5] ولد في بلدة الهامة السورية لأسرة من مدينة طولكرم الفلسطينية.[6]

نشأته

ولد أحمد نسيم برقاوي بتاريخ 29 أبريل 1950 في بلدة الهامة غرب دمشق لأسرة فلسطينية من مدينة طولكرم، كانت عائلته قد توجهت إلى سوريا لتقضي وقتًا ريثما تنتهي حرب 1948 وانتهى بهم الأمر لاجئين في النهاية.

حياته العلمية

عاش أحمد البرقاوي في دمشق ودرس في جامعتها وكان رئيس قسم الفلسفة في كلية الآداب بجامعة دمشق،[7] كما كان نائبًا لرئيس الاتحاد الفلسفي العربي.[8] في عام 1980 حصل على الماجستير، ثم حصل على الدكتوراه في الفلسفة من جامعة سانت بطرسبورغ الروسية. عمل محاضرًا في جامعة دمشق قبل تعينه لمدة عامين ونصف ثم أصبح عضوًا في الهيئة التدريسية عام 1983. أصبح رئيسًا لقسم الفلسفة عام 1995 حتى عام 1999، وهو حاصل على درجة بروفيسور.[9] بعد فترة كان يكتب عامودًا صحفيًا أسبوعيًا في جريدة الثورة الرسمية.

شارك في الأحداث السورية عام 2011 وصدر قرار فصله من الجامعة بتاريخ 9 أبريل 2014 عن رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي وحرمانه من حقوقه التقاعدية. يقيم الآن في دبي.[10]

مواقف في حياته

في مطلع عام 1993 التقى برقاوي مع علي سالم البيض الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ورئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في مدينة عدن اليمنية مع جمع من الأساتذة العرب من بينهم الدكتور السوري طيب تيزيني والدكتور خضر زكريا والدكتور السوداني عبد السلام نور الدين والمفكر العراقي نمير مهدي العاني والدكتور السوداني عبد الشافي صديق، حيث استضافهم على وجبة عشاء في دار الرئاسة برفقة رئيس جامعة عدن آنذاك الدكتور صالح علي باصرة للتداول في الشأن اليمني في قصر المعاشيق، وهو القصر المطل على خليج عدن، حيث كان موقف الدكتور البرقاوي مع المصالحة والحفاظ على اليمن موحدة.[11]

ومن المواقف المهمة أيضًا ذات يوم تصادف وجود الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا بالقاهرة حينما كان الدكتور أحمد برقاوي يقضي إجازة تفرغه العلمي في جامعة القاهرة وجمعتهما ندوة فلسفية حيث قدم جاك دريدا بدعوة من المجلس الأعلى للثقافة في مصر والمركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة وكانت الندوة تحت عنوان جاك دريدا والتفكيك” تحدث فيها دريدا عن تجربته الفلسفية فحاوره الدكتور أحمد برقاوي بندية فلسفية عالية.[12]

مؤلفاته

  1. “الفلسفة العامة”، كتاب جامعي، مطبعة الجامعة، عام 1982.
  2. “محاولة في قراءة عصر النهضة”، عام19863
  3. “العرب بين الأيديولوجية والتاريخ” ،دمشق، دار الأهالي، عام 1995.
  4. “مقدمة في التنوير (العلمانية – الدولة – الحرية)”، دمشق، دار معد للنشر، عام 1996.
  5. “أسرى الوهم”، دمشق، دار الأهالي، عام 1996
  6. “دفاعًا عن الأمة والمستقبل”، دمشق، دار الأهالي، عام 1997.
  7. “ابن رشد معاصرًا”، دمشق، دار الأهالي، عام 1999.
  8. “العرب وعودة الفلسفة”، دمشق، دار طلاس، عام 2000.
  9. “طلاسم أبو ماضي”، بيروت، دار الذاكرة، عام 2004.
  10. “فلسفة الأنا”، دمشق، دار التكوين، عام 2005.
  11. “العرب والعلمانية”، رام الله، عام 2005.
  12. “المسألة الثقافية في الوطن العربي والعالم الإسلامي”، بالمشاركة مع رضوان السيد، دار المعرفة، عام 2006.
  13. “كوميديا الوجود الإنساني”، دمشق، دار التكوين، عام 2009.
  14. “الفكر العربي الحديث والمعاصر”، الدار البيضاء، عام 2015.
  15. “أنطولوجيا الذات”، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء – بيروت، عام 2015.
  16. “الدرس السقراطي”، من جزئين، دار كتاب دبي، عام 2018.
  17. “أطياف فلسفية”، مؤمنون بلا حدود للدراسات والنشر، الدار البيضاء، عام 2020.