نوسوسيال

السودان: تسلم عمر البشير ومسؤولين آخرين للمحكمة الجنائية الدولية

716

 

أعلنت وزارة الخارجية السودانية عن قرار تسليم الرئيس المعزول، عمر البشير، ومسؤولين مطلوبين آخرين للمحكمة الجنائية الدولية، بحسب “فرانس برس”.

وجاء ذلك بعد أن أجرت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، مباحثات مع المدعي العام للمحكمة الدولية، كريم خان، في العاصمة الخرطوم، أعلنت خلالها تعاون بلادها مع المحكمة، حيث أكد خان أهمية اتخاذ “خطوات عملية لإنصاف ضحايا الحرب في دارفور ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم الدولية التي ارتكبت بحقهم”.

وكان السودان أعلن انضمامه إلى نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، قبل نحو أسبوع، وهو إجراء رحبت به الخارجية الأمريكية.

وينظر إلى تلك الإجراءات على أنها قد تفضي إلى محاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير أمام المحكمة الدولية، وهو الذي تتهمه تلك المحكمة بارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، خاصة فيما يتعلق بالصراع في إقليم دارفور بالسودان.

وصل فد من “الجنائية الدولية” في السودان لبحث “محاسبة المسؤولين عن جرائم دارفور”

ي

وفد من

أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية من السودان، أهمية اتخاذ “خطوات عملية لإنصاف ضحايا الحرب في دارفور ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم الدولية التي ارتكبت بحقهم”.وخلال لقائه وزير العدل السوداني نصرالدين عبد الباري، في بداية زيارة لمدة أسبوع إلى الخرطوم، شكر المدعي العام الجديد للمحكمة، كريم أسد خان وزارة العدل على التنسيق بين المحكمة وجميع الجهات والأجهزة الحكومية السودانية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السو دانية.و نقلت “سو نا” عن عبد الباري أنه أكد اهتمام “الحكومة الانتقالية بتحقيق العدالة في السودان والعمل مع المحكمة الجنائية الدولية لتحقيق العدالة لضحايا الحرب في دارفور”.وقالت الوكالة إن وفد “الجنائية الدولية” سيعقد اجتماعات مع مسؤولي الحكومة السودانية، وممثلي السلك الدبلوماسي ومنظمات المجتمع المدني خلال هذا الأسبوع.ويضم الوفد، الذي وصل الخرطوم مساء أمس الإثنين، إضافة إلى أسد خان، كبير محاميي الادعاء، جوليان نيكولاس، ومستشار المدعي العام توماس لينش، ومستشار التعاون الدولي في مكتب الادعاء، داهيرو سانت انا. وكان السودان أعلن انضمامه إلى نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، قبل نحو أسبوع، وهو إجراء رحبت به الخارجية الأمر يكية.و ينظر إلى تلك الإجراءات على أنها قد تفضي إلى محاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير أمام المحكمة الدولية، وهو الذي تتهمه تلك المحكمة بجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، خاصة فيما يتعلق بالصراع في إقليم دارفور.