من بلاد الاغتراب في الولايات المتحدة الأمريكية ومن مدينة تكساس كتبت الشاعرة السورية نوروز ميقر ي أحلى الكلمات والحروف
ان كنت مثلي
تمعن في تلك الكلمات
يتكسر رحيق التلاقي
إن نسج الحنين ، امسية اخرى
عاصفة الايام التهمت
نسيم الياسمين
وحمامة بيضاء
فسكن الخوف
اعتاب الزمان
وإلتهم مع الصور الأغاني.
بوح اللقاء إن عاد
يبقى مشلول الاماني.
فهو كالاغاني.
يعزف اللحظة وينسانا ليالي.
إعلم ان الحياه موجاتها تغرق ، ولكن لكل شخص منا
وسيله نجاه.
الا انا …انتظر المفاجآت
كرهت تلك الايام مع انتظار الراتب وثخانه جسدي الذي أجبرني على اختياري لأقبح الموديلات.
كنت اعلم ان الفراغ احيانا وغزارة الاحداث يسبب الاكتئاب
وفي وطننا كنا نعيش تنوع اللحظات
ومع ذلك كرهت تلك الايام.
من هنا … بدات قصتي
بتلك السفوح عاشت ؟ اسكب الماضي، وأرمم الحاضر
أهز الشجيرات، وأطلق عنان الذاكرة .
لحرية ملحده أغرتها الاعتصامات
ارقد في بواديها، ولكن هيهات
صور البدايات
ينشرها ربيع حاراتنا .
بيوتنا القديمة
التي اختنقت من ” هروب اليمامات”
ليس أمامي إلا أن أنحني لأجلها
وأقول لغباشة حاضري؛
انا جاهزة
فلم تعد القصيدة ترقص
وهرب الإيمان
…لن ابقى بحضن تلك التعاريج ، حقيبتي سبقتني
لقد سئمت ما يجعلني اعشق .
الوحده
..الخوف .
..وكمبيوتري
…النوم والشوكولاه
آن الاوان ان اتبع غريزتي واغلق باب العنف والصدمات .
في انتظار جنون المفاجآت .
كانت سعاده البعض تغضبني
العيد وتلك الكلمات والتحضيرات
ملابسي التي يحكمني غلائها فتختارني ولا اختارها.
وعلينا في هذه المناسبات ان نعيش كل جديد
نسامح لتطهير الذات
ونقول اهلا للمشاوي وتلك الحلويات.
كنت انتظر منحتي السنوية لتبذير ينال ثلاث او اربعة ايام.
كم كانت قاسية بعض العادات
رغم ان والدي كان من اطيب الآباء الا ان اهتمامه بعيد ٌ عن عشق الطفولة للعبة بسيطة او رحلة تختبر الذات
ولكنه حكيما في رصد المصروفات.
لم استفد من تجاربه وحرصه
حتى عندما كبرت
وحصلت على وظيفتي
كنت كثيره الشكوى واكره المناسبات.
يا الهي …
كم صعب ان تركب حلما، بلا عجلات
تريد ان تنسى ، فتعشقك الاحداث
تفتح عينك لترى ، تتوحد الالوان
تكتب كي تشفى ، تحاصرك الامراض
حتى قطاري ، إن عاد الى مسرح الاحلام
تخونني تذكرتي، ليسرقها النسيان