نوسوسيال

كتبت سيدار رشيد : السلطات الإسرائيلية تطلق سراح منى الكرد

329

وقالت الكرد إنهم لم يسمحوا لها صباحا “بغسل الوجه واستخدام الدبابيس لتثبيت حجابي (…) وخلال

التحقيق دخلت الشرطية معي إلى داخل الحمام، الموقف كان مذلا ومهينا”.من جهته، أكد المحامي ناصر عودة أن التحقيق معها كان “حول نشاطها داخل حي الشيخ جراح”.وبحسب المحامي تم “تهديدها في محاولة لمنعها من مواصلة نشاطها الذي يكفله القانون”.وقالت الكرد إنها قابلت خلال الاحتجاز شقيقها محمد وناشطا آخر، بالإضافة إلى رئيس لجنة حي بطن الهوى في بلدة سلوان زهير الرجبي،

حيث يواجه نحو 700 فلسطيني من سكان الحي خطر الإجلاء أيضا في قضية مشابهة.وكان نبيل الكرد، والد منى ومحمد، قد قال لوكالة الأنباء الفرنسية صباحا إن ابنته (23 عاما) اعتقلت “من منزل العائلة (…) واقتيدت إلى مركز شرطة صلاح الدين”. وأوضح أن “طلب استدعاء باللغة العبرية تركته (الشرطة) لمحمد” الذي كان خارج المنزل.وأكد محامي العائلة ناصر عودة أن الشرطة واجهت الناشطة الشابة بـ”تهمة القيام بأعمال تخل بالنظام والسلم وتثير للشغب”.

“عملية إرهاب الأهل”

وأظهر مقطع فيديو اطلعت عليه منى الكرد تضع غطاء على رأسها قبل أن تقوم امرأة من عناصر الأمن بوضع الأصفاد بيديها واقتيادها خارج المنزل إلى سيارة الشرطة.

وكان الأب الذي تحدث لوكالة الأنباء الفرنسية قد أكد من أمام مركز الشرطة وسط المدينة أن اعتقال ابنته يندرج ضمن “عملية إرهاب الأهل، لأن الصوت الذي خرج من الحي كان بفضل الشباب”.

وبحسب الكرد فقد منعت الشرطة المحامين من البقاء مع ابنته خلال التحقيق، مشيرا إلى أن أحد المحامين “تحدث إليها قبل التحقيق” فقط.

ومن جانبها، أكدت الشرطة الإسرائيلية لوكالة الأنباء الفرنسية أن منى “يشتبه بمشاركتها في احتجاجات وأحداث أخرى في الشيخ جراح”.

وقال نبيل الكرد أمام محطة الشرطة إن “سلاحنا اللسان والكاميرا… محمد ومنى جعلا كل العالم يلتفت لقضيتنا”.

وقبل الإفراج عن منى بعد ظهر الأحد، عقد أهالي الحي مؤتمرا صحافيا أمام مركز الشرطة الإسرائيلية في شارع صلاح الدين، تضامنا مع ما قالوا إنه “تصعيد ضد الصحافيين وأهالي الحي”.

خلال المؤتمر وأثناء نقل منى من مركز الشرطة ألقى عناصر الشرطة القنابل الصوتية والرصاص المطاطي باتجاه المعتصمين ما أدى إلى فض المؤتمر.

وإثر ذلك، سجلت 11 إصابة على ما أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، بينها إصابات بالرصاص المطاطي وسبعة بقنابل الصوت. وقال الهلال في بيان “تم استهداف سيارة الإسعاف بقنابل الصوت”.

وأدت قضية حي الشيخ جراح إلى تصعيد دام مع قطاع غزة استمر 11 يوما، أدى إلى مقتل 260 فلسطينيا بينهم 66 طفلا ومقاتلون ودمار هائل في القطاع المحاصر. ومن الجانب الإسرائيلي قتل 12 شخصا بينهم طفل وفتاة وجندي.

 

السلطات الإسرائيلية تطلق سراح الناشطة  منى الكرد بعد اعتقالها لساعات

أطلقت الشرطة الإسرائيلية سراح الناشطة الفلسطينية، منى الكرد، بعد ساعات من اعتقالها من منزلها في حي الشيخ جراح بالقدس للتحقيق في اتهامات “بأعمال عنف وإثارة الشغب”، وفقا لبيان صادر عن الشرطة.

كما أُطلق سراح محمد الكرد، شقيق منى الذي شاركها حملاتها الداعمة لسكان الحي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتقلت السلطات الإسرائيلية الناشطة الفلسطينية، التي لعبت هي وشقيقها دورا بارزا في الاحتجاجات ضد إخراج فلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح، قائلة إنها اعتقلت فتاة في الثالثة والعشرين بشبهة المشاركة في أعمال شغب ومظاهرات تضمنت أعمال عنف، لكنها لم تسم منى الكرد في بيانها.

وقال نبيل الكرد، والد الناشطة منى الكرد، إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت ابنته من منزلها في حي الشيخ جراح، وفتشت البيت بحثًا عن شقيقها محمد، وأبلغتهم بأنه مطلوب للتحقيق.