نوسوسيال

سكرتير الجمهوري الكردستاني يدين بشدة الانتهاكات التركية بقطع مياه الفرات

268

سكرتير الحزب الجمهوري الكردستاني  بكري محمد عيسى  يدين بشدة إنتهاكات الدولة التركية لا حتلال عفرين وإدلب والاراضي السورية واستفزاها المستمر واستخدامها سلاحًا جديدا ضد مكونات الشعب السوري وهو قطع المياه عن شمال وشرق سوريا بعد احتلالها للعديد من المدن السورية.

وأضاف  سكرتير الحزب الجمهوري الكردستاني  بكري محمد عيسى: أن حرب المياه الجديدة قد بدأت مع أزمة نهر النيل وسد النهضة في أثيوبيا وهوسلاح جديد مع الحروب النفطية  و تعتبر المياه قضية استراتيجية، لأنها المصدر الأساسي للزراعة والثروة السمكية التي تعيش في نهر الفرات والتي تنعكس على حياة المجتمع الزراعي من عمال وفلاحين وعلى كل مكونات المجتمع السوري

و أوضح سكرتير الحزب الجمهوري أن قضية قطع المياه من قبل دولة الاحتلال التركية عن سوريا والعراق لها تداعيات سيئة جدًّا، وتابعت قائلا اتفقت سوريا مع تركيا عام 1987 أن تدخل مياه الفرات إلى الأراضي السورية وصولًا إلى الأراضي العراقية”. حسب القوانين الدولية لعبور الأنهار بين البلدان

وقال بكري محمد عيسى من المعروف في القانون الدولي عندما يكون مصب النهر ومجراه في دولة واحدة فإن ذلك النهر يعتبر داخليًّا ويخضع لسيادة تلك الدولة، “ولكن نهر الفرات ينبع من الأراضي الكردستانية ويدخل إلى الأراضي السورية ويصل إلى الأراضي العراقية وهذا يعتبر من الأنهار الخارجية وتخضع لسيادة الدول الثلاث. وتابعسكرتير الحزب الجمهور الكردستان حديثه مع مراسلة نوس سوسيال الدولية : قائلا  : أن   دولة الاحتلال التركية من خلال حصر مياه الفرات وقطع مياه محطة علوك تلعب بمصير الناس، فبقطع المياه تسوء أوضاع المجتمع”.

وأكد بكري  موضحا أن  هناك اتفاقية  بين سوريا والعراق أبرمت عام 1989 تنص على أن المياه التي تنبع من تركيا وتجري في الأراضي السورية العراقية تكون ملكًا للدول الثلاث”.

وأكدت  أيضا   أن منظمة الأمم المتحدة أكدت، من خلال إصدارها قانون عام 1997، أن المياه هي ملك الدول التي تجري فيها، وتم ذلك بموافقة ما يقارب 103 دولة، ولكن تم الاعتراض من قبل تركيا والصين على القانون آنذاك. و   أن الاحتلال التركي قطع المياه عن الحسكة وريفها 17 مرة منذ احتلالها سري كانيه. وفي الختام ناشد سكرتير الحزب الجمهور الكردستاني المنظمات الدولية والإنسانية  بالتدخل   السريع  لإيقاف جرائم الدولة التركية بحق شعوب شمال وشرق سوريا، والضغط عليها من أجل حل مشكلة المياه في المنطقة. والضغط على حزب العدالة والتنميةوعلى رئيسه المجرم بحق الشعبين الكردي والعربي