نوسوسيال

الدور المصري في  وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل

383

 

                                    /      نوس سوسيال:  كتبن سيدار رشيد  /

                                               ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف اليوم النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وتساؤلات عن مستقبل السلام في الشرق الأوسط والدور المصري في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل. إضافة إلى الأزمة اللبنانية والشأن السوري

صحيفة الشرق الأوسط: رابحون وخاسرون في غزة

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كتب سمير عطا الله أن حماس استطاعت أن تطلق 4 آلاف صاروخ على الداخل الإسرائيلي، ومن ناحية أخرى، ألحقت الآلة الجوية الإسرائيلية دماراً هائلاً بالقطاع وأهله. لكن على الصعيد السياسي ربحت «حماس» معركة الإعلام والتعاطف الدولي.

هناك رابحون وخاسرون أيضاً في الميدان الدبلوماسي: عادت مصر إلى مقامها العربي التاريخي بعد الدور الذي لعبه الرئيس السيسي في ترتيب وقف إطلاق النار بعد 11 يوماً من العنف. وجو بايدن خرج رابحاً بالضغط على إسرائيل من أجل الهدنة التي تحققت من خارج مجلس الأمن، أي من دون الحاجة إلى روسيا والصين.

دور مصر في غزّة

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كتب خير الله خير الله في صحيفة العرب أن التي لم يعد في استطاعة الرئيس الأميركي تجاهل رئيسها. باتت الإدارة الأميركية تفهم معنى أن يكون هناك استقرار في مصر. أكثر من ذلك، أكدت مصر التي أرسلت وفدين أمنيين إلى غزّة وإسرائيل للإشراف على وقف إطلاق النار استعدادها لتقديم نصف مليار دولار من أجل إعادة إعمار غزّة. الأكيد أن معنى ذلك وجود دعم عربي لمصر ورهان على دور مصري في غزّة التي كانت سابقا تحت الإدارة المصرية. هذا رهان على إعادة الحياة إلى غزّة بدل بقائها إمارة إسلامية على الطريقة الطالبانية تحكمها “حماس” التي لا يهمّها سوى تغيير طبيعة المجتمع الفلسطيني نحو الأسوأ، فضلا عن إغراقه في البؤس والجهل.

هل سيأتي دور لبنان بعد غزة؟

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كتب أحمد عياش ان الطرفيّن الرابحيّن في الفصل الأخير من الحرب التي دمرت غزة  هما : بنيامين نتنياهو على رأس معسكر يميني يقود إسرائيل الى مرحلة مقبلة سيعلو فيها صوت التطرف على سائر الأصوات. أما الطرف الاخر فهو “حماس” التي أدخلت بعدا جديدا في الصراع هو إستهداف المدن الرئيسية في إسرائيل متفوقة حتى على حليفها الكبير “حزب الله”، الذي قارب مثل هذا البعد في حرب عام 2006، لكنه لم يبلغ ذات المستوى من القدرة التي أظهرتها الفصائل الفلسطينية في غزة في الصراع الأخير. أما الخاسر الاكبر في مواجهات الاخيرة فهو شعب غزة الذي تحمل فوق ما تتحمله الشعوب في الحروب.ويرى أحد الخبراء أنه إذا كانت سبعة اعوام كفيلة بتغيير معادلة الصراع بين: حماس” وإسرائيل، فإن المؤسسة العسكرية الاسرائيلية تعلم ان “حزب الله” منذ آخر حرب خاضها عام 2006 ، أي قبل 15 عاما، أصبحت لديه بنية تحتية من الصواريخ تفوق بأضعاف ما تملكه “حماس”.


حتى لا تفاجئنا سفارات الأسد

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كتب غازي دحمان في صحيفة العربي الجديد أنه في حال ما لم يتنبه السوريون إلى ضرورة إيجاد أطر لتنظيم اللاجئين والاستفادة من طاقاتهم، فإنهم سيخسرون معركتهم الطويلة مع النظام، وفي هذا الإطار يعلق الكاتب، عليهم أن لا يضعوا كل رهاناتهم على احتمالية سقوط النظام نتيجة الواقع الاقتصادي المتردّي أو حصول خلافات داخل نواته الصلبة، أو إمكانية حصول ثورة جياع أو تمرّد الموالين عليه، ولا حتى على إمكانية استمرار الموقف الغربي المعادي للنظام والرافض إعادة تأهيله قبل تحقيق تقدّم في العملية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254.