رغم أن الموت والدمار والمعاناة كان من نصيب طرفي الصراع في تصعيد الأعمال العدائية بين الجماعات الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة والجيش الإسرائيلي، فإن ذلك الصراع لا يزال غير
متكافئ إلى حد كبير. ولكن الصوراريخ التي تطلقها حماس الإخوانية هي تركية الصنع قدمها الرئيس التركي أردوغان لحماس كما أن هناك صواريخ إيرانية الصنع ودعمت تركيا منظمة حماس الأرهابية
بطائرات مسيرة هذه الحرب المدعومة من الاسلام السياسي التركي والإيراني عسكريا بينما الحراك المدني لمنظمة حماس الإرهابية موجهة ضد الشعب الكردي بتوجيه من الرئيس التركي اردوغان
وبتوجيه من قيادة حماس الارهابية و بطلب تركي يرفع قادة حماس لافتات تضامنا مع أردوغان ضد الشعب الكردي وروج أفا شمال شرق سوريا , والحرب الدائرة اليو م بين إسرائيل وحماس هي بدعم تركي ودعم إيراني توافقي بين إيران وأردوغان ولكن تبقى إسرائيل الطرف الأقوى إلى حد كبير، وتمكنها قواتها الجوية وطائراتها بلا طيار ( درونز) وأنظمة جمع المعلومات الاستخبارية من ضرب الأهداف التي تشاء في غزة.
تصرإسرائيل على أنها تستهدف فقط المواقع المستخدمة لأغراض عسكرية، لكن كثافة السكان الفلسطينيين وحقيقة أن منشآت حماس والجهاد الإسلامي تقع بالقرب من المباني المدنية وغالبا ما تكون مخبأة تحتها يجعل تجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين أمراً مستحيلاً.
