نوسوسيال

الكاتب الكردي ملا نواف :تركيا تسعى إلى تصفية حركة التحرر الكردستانية

597

         / شمال شرق سوريا: نوس سوسيال الدولية /

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

 

أكد بشير ملا نواف أن تركيا تسعى إلى احتلال باشور كردستان وإنهاء حركة التحرر الكردستانية بحجة وجود قوات الكريلا في المنطقة، مشددًا على ضرورة وحدة الصف الكردي للوقوف ضد هجمات الاحتلال التركي.   

بعد هزيمة الاحتلال التركي في جبال غاري، شن جيش الاحتلال التركي هجمات واسعة على متينا وزاب وآفا شين التابعة لمناطق الدفاع المشروع منذ الـ 23 من نيسان الماضي، فيما تتصدى قوات الكريلا للهجمات وتسطر مقاومة بطولية.

وأوضح عضو اتحاد مثقفي إقليم الجزيرة، بشير ملا نواف، أن هدف الدولة التركية من هجماتها على مناطق الدفاع المشروع هو احتلال جنوب كردستان بحجة وجود قوات الكريلا في المنطقة.

وأعاد ملا نواف إلى الأذهان تاريخ حروب الإبادة التي شنتها الدولة التركية، قائلًا “الدول السلطوية تقوم في الأساس على افتعال الحروب وشن الهجمات، وعند العودة إلى تاريخ الحروب عبر العصور، نرى أن أطماع هذه الدول هي احتلال مساحة أكبر من الأراضي”.

وأوضح ملا نواف أن كافة المكونات من الكرد والعرب والسريان والأرمن وبشكل خاص المكونات في شمال كردستان لم تسلم من الهجمات التركية، بسبب أطماعها، واستمرار سلطتها وإعادة تحقيق أحلام الدولة العثمانية الزائلة”.

تسعى إلى انهاء حركة التحرر الكردستانية

وحول أسباب استهداف الاحتلال التركي للشعب الكردي وبشكل خاص حركة التحرر الكردستانية، نوّه ملا نواف: “الدولة التركية التي تقودها حكومة حزب العدالة والتنمية، تعلم جيدًا أن العائق الوحيد أمام مشاريعها وأهدافها في الشرق الأوسط هو حركة التحرر الكردستاني PKK))، لذا تقوم باستهدافها بشكل مستمر”.

هذا، وبيّن ملا نواف أنه” منذ بدء حركة التحرر الكردستانية بالكفاح المسلح عام 1984وإلى يومنا هذا، لم تتوقف الدولة التركية عن شن هجماتها، وتسعى بكافة أسلحتها وقوتها ومؤسساتها إلى إنهاء حركة التحرر الكردستانية”.

وتابع ملا نواف حديثه قائلًا “تخشى الدولة التركية، وبعد البدء بثورة الشعوب في شمال وشرق سوريا، أن ينتفض الكرد في شمال كردستان أيضًا وتفشل مشاريعها وأهداف اجدادها، لذا لا تتوقف عن شن هجماتها على حركة التحرر الكردستاني، حيث تخصص تركيا حوالي الـ 18 مليار دولار سنويًّا لشن هجماتها بهدف إنهاء حركة التحرر الكردستاني”.

وكان الرئيس المشترك للجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستانية (‏KCK‏)، جميل بايك قال، في الـ 6 من أيار/ مايو إن هدف الدولة التركية هو تصفية حركة التحرر الكردستانية وحزب العمال الكردستاني، بالإضافة إلى إبادة الكرد، والهجوم على زاب وآفاشين ومتينا يستهدف عموم الكرد ومكتسباتهم، وليس حزب العمال الكردستاني والكريلا فقط.

لابد من وحدة الكرد

وذكر ملا نواف إحدى تصريحات أردوغان على الإعلام وهو يقول “سأقلب جبال قنديل على رأس حزب العمال الكردستاني”، قائلًا “نعلم جيدًا أن هدف أردوغان هو تحقيق أهداف أجداده باحتلال الخط الواصل من عفرين وإلى قنديل، ولهذا تستمر بشن هجماتها على مناطق الدفاع المشروع”.

وأشار ملا نواف إلى هجوم تركيا على مدينة كركوك في جنوب كردستان، وقال “بحجة وجود حركة التحرر الكردستانية في تلك المناطق تسعى تركيا إلى احتلال كردستان، ونشر قواعدها العسكرية أكثر”.

وشدد ملا نواف في ختام حديثه على ضرورة وحدة الصف الكردي للتصدي لهجمات الاحتلال التركي، مؤكدًا أنه “عندما يتعلق الموضوع بالشعب الكردي فإن كافة محتلي كردستان يتكاتفون ضد الكرد، وتترأسهم الدولة التركية، والعدو الرئيس لمكتسبات الكرد هو حكومة حزب العدالة، لذلك لابد من وحدة الكرد”.