نوسوسيال

حكمت حبيب يطالب دمشق وموسكو بلجم “الدفاع الوطني”

503

 

/    شمال شرق سوريا :  نوس سوسيال الدولية     /

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

طالب حكمت حبيب روسيا وحكومة دمشق بلجم ما تسمى بميليشيا الدفاع الوطني، ودعا مكونات شمال وشرق سوريا إلى اليقظة تجاه محاولات إثارة الفتنة

هاجمت ما تسمى بميليشيا الدفاع الوطني التابعة لحكومة دمشق حاجزاً لقوى الأمن الداخلي بالقرب من حي الطي في مدينة قامشلو في حوالي الساعة الـ 22:00 من مساء يوم الـ 20 من نيسان الجاري ما أدى إلى استشهاد أحد أعضاء قوى الأمن الداخلي التي ردت على الهجوم.

نائب الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطية حكمت حبيب قال في تصريح لوكالتنا إن الاعتداء على حواجز قوى الأمن الداخلي من قبل ميليشيا الدفاع الوطني ليس بالأمر الجديد.


ميليشيا الدفاع الوطني لا تخضع لقانون

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

ونوه حبيب إلى أن “ميليشيا الدفاع الوطني لا تخضع لقانون ولا يوجد رادع إنما هي عبارة عن مجموعة تعمل هنا وهناك دون أي مرجعية وتعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة”.

وأضاف حبيب” إن قوات الأسايش ردت على الهجوم بعد أن استشهد أحد أعضائها وهي الآن تقوم بتمشيط المنطقة محاولةً إبعاد هذه الميليشيا عن المواطنين، فقوى الأمن الداخلي لا تقصد القيام بأي عمل ضد أي حي معين ولكن وجود هذه الميليشيات وحواجزها في حي الطي أجبرت القوات بالقيام بهذه العمليات ضمن حي الطي”.

وتأسف نائب الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطية، على تصرفات الحكومة السورية بين الحين والآخر، وقال: “نحن في مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا نأسف لمثل هذه التصرفات التي تحدث بين الحين والآخر أمام مرأى الحكومة السورية والقوات الروسية”.

        هذه القوات غير رسمية

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
مضيفا بأن هذه القوات غير رسمية وتقوم بهذه الاعمال لزعزعة امن واستقرار المنطقة.

وشجب الحبيب هذه الاستفزازات التي تقوم بها حكومة دمشق وقال:” نهيب بالأخوة المواطنين وكل المكونات وبالأخص المكون العربي في حي الطي بأنهم ليسوا المقصودين كمواطنين سوريين من أبناء مدينة قامشلو إلى جانب أخوتهم الكرد والسريان الشركاء في هذا الوطن وفي هذه المدينة الآمنة”.

وتابع حبيب” إنما هناك بعض الشخصيات وبعض العناصر الموجودة في هذه الميليشيا وهي تحاول خلط الأوراق محاولة منها بأن تكون هناك زعزعة وبالتالي نشر خراب ودمار وحرب أهلية في المنطقة “.

       ‘قواتنا تتصرف بحكمة

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
مشددا بالقول:” نحن واثقون بأن يكون هناك حكمة لدى قواتنا بالتعامل مع هذه الحالات التي لا تمثل كل المجتمع العربي في حي الطي ولا تمثل أي شريحة عربية في هذه المنطقة”.

وحمل حكمت حبيب الحكومة السورية وروسيا مسؤولية هذه الممارسات قائلا:” إن هذه الميليشيات تمثل اجنداتها الخاصة التي هي مكلفة بزعزعة الاستقرار ونحمل بالدرجة الأولى الحكومة السورية بالضغط على هذه الميليشيات وإخراجها من داخل المدينة إلى أطراف المدينة إذا كانت تتبناها الحكومة السورية بشكل رسمي”.


على ميليشيا الدفاع الوطني الخروج من قامشلو

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

وطالب حبيب حكومة دمشق وروسيا بإخراج هذه الميليشيا من مدينة قامشلو إلى خارج المدينة حتى يعم الأمن والاستقرار مرة أخرى وقال: “في هذا الشهر الفضيل وفي ظل الظروف الصعبة التي يعانيها أبناء المنطقة من جفاف وعدم وجود الموسم الزراعي، بدل أن يكون هناك استقرار وتعاون تقوم هذه الميليشيات بين الحين والآخر بزعزعة الاستقرار. على هذا الأساس ندين ونشجب هذه العلميات والاستفزازات التي تقوم بها هذه الميليشيات”.

وتابع حبيب” يؤسفني جداً أن ينزف الدم السوري، لذا كان من المفروض ان تتوجه بنادق هذه الميليشيا، للاحتلال التركي وللعدوان على الحدود السورية”.

وأضاف حبيب” بدل أن يكونوا موجودين بين الاحياء والمواطنين في حي الطي عليهم أن يذهبوا إلى الحدود إلى جانب القوى الأخرى الوطنية التي تحارب الإرهاب وحاربت داعش وتحرر سري كانيه وكري سبي وعفرين وكل المناطق وتقف سياجاً منيعة للوطن، لا أن تكون بين الأحياء والمواطنين وتختبئ بين المواطنين”.

وفي نهاية حديثه ناشد حكمت حبيب كل المكونات وبشكل خاص المكون العربي والعشائر العربية بأن لا ينجروا إلى الحرب الخاصة التي “تمارسها بعض القوى من أجل زعزعة الامن والاستقرار”، مؤكدا بأن “سوريا وطن للجميع وقامشلو مدينة للجميع يعيش بها السرياني والكردي والعربي منذ زمن بعيد ويجب أن نكون جميعاً يداً بيد ضد هذه الميليشيات التي تحاول زعزعة الامن واستقرار ونحافظ على السلم الأهلي الذي هو عنوان مشروعنا الديمقراطي في شمال وشرق سوريا والعيش المشترك بين كل المكونات”