البيت الإيزيدي بالجزيرة السورية: تدخلات الحكومة العراقية فرمانا جديدا
حاولت القوات العراقية في الـ 20 من نيسان الجاري التوغل في إحدى قرى شنكال (كر زرك) لكنها قوبلت برفض شعبي حال دون توغلها، وبعد هذه المحاولة، في إطار ردود الأفعال المستنكرة للمحاولات العراقية، أصدرت العديد من الأحزاب الكردستانية ومنظمات المجتمع المدني بيانات متتالية لافتين إلى أن هذه الممارسات تصب في خدمة الاحتلال التركي وحلفائه وتعد فرمانًا جديدًا بحق أهل شنكال.
وشجب إيزيديو ناحية تربه سبيه سياسات الدولة العراقية المتأثرة بالدولة التركية بالتوغل في شنكال معتبرين هذه السياسة فرماناً جديداً يواجه المجتمع الإيزيدي في شنكال.8غيلى إبراهيم الرئيسة المشتركة للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة أشارت إلى أنهم لن يقبلوا أية ممارسات من قبل أية دولة للتدخل في الشأن الإيزيدي وبالأخص في شنكال.داعية الحكومة العراقية لاحترام سيادة وإدارة شنكال، كون قضاء شنكال قدم آلاف الشهداء لمواجهة داعش واستطاع تحرير المنطقة وتأسيس قوة وإدارة تمثلهم.شددت ليلى إبراهيم على أنهم كإيزيديين يعتبرون هذه التدخلات وهجمات الحكومة العراقية على شنكال بمثابة فرمان آخر لمحو وجود الإيزيديين.ومن جانبها استنكرت نجبير هيثم هجمات الجيش العراقي على شنكال موضحة بأن الإيزيديين بإرادتهم القوية وبمساندة شبانهم حاربوا وقضوا على مرتزقة داعش في شنكال في الوقت الذي تخاذلت فيه الدول الأوربية والإقليمية أمام أصوات نساء وأطفال الإيزيديين”.
وناشدت نجبير هيثم الحكومة العراقية بعدم الانجرار وراء السياسات التركية والتي تهدف إلى حل إرادة شنكال.مؤكدة بأنهن لن يسمحن بأي مؤامرة أو تحشد عسكري على شنكال ينال من إرادة الشعب الإيزيدي.
